موقع 24:
2024-10-15@09:24:14 GMT

أوروبا ترفض انسحاب اليونيفيل من لبنان

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

أوروبا ترفض انسحاب اليونيفيل من لبنان

انتقد أعضاء مجلس الأمن الدولي، يوم الإثنين، الهجمات الأخيرة على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان.

وحث الأعضاء "جميع الأطراف على احترام سلامة وأمن أفراد اليونيفيل ومواقع الأمم المتحدة"، وفقاً لما ذكرته السفيرة السويسرية لدى الأمم المتحدة باسكال بيريسويل، الرئيسة الحالية لمجلس الأمن الدولي، نيابة عن جميع الأعضاء الـ15.

وأضافت: "يؤكدون أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ومواقع الأمم المتحدة يجب ألا تكون هدفاً لأي هجوم".

"الرباعية" تطالب بوقف الهجمات على اليونيفيل - موقع 24أدانت بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا "التهديدات" التي تتعرّض لها قوات حفظ السلام الأممية في لبنان (اليونيفيل)، مطالبة بأن "تتوقف فوراً" الهجمات التي تستهدف هذه القوات.

وخلال الأيام القليلة الماضية، تعرضت قوات حفظ السلام في لبنان لإطلاق نار عدة مرات، مما أسفر عن إصابة 4  جنود على الأقل.

كما اقتحمت الدبابات الإسرائيلية بالقوة البوابة الرئيسية لقاعدة تابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان.

وتتهم إسرائيل ميليشيا حزب الله المدعومة من إيران باستخدام المناطق القريبة من قواعد اليونيفيل لأغراضها الخاصة.

وتراقب اليونيفيل المنطقة الحدودية بين إسرائيل ولبنان منذ عام 1978، وتم نشر أكثر من 10 آلاف جندي من أكثر من 50 دولة، بما في ذلك ألمانيا، في هذه المهمة.

بعد استهداف جنود يونيفيل..لبنان يشكو إسرائيل إلى مجلس الأمن - موقع 24رفعت بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، شكوى إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومجلس الأمن الدولي، بسبب الاعتداءات إسرائيل على القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان يونيفيل، وطالبت بموقف حازم منها وإدانتها بأشد العبارات.

من جانب آخر، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، يوم الإثنين إنه لا توجد أي من الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تؤيد سحب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل).

وأضاف بوريل في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: "اليوم هنا، لم يكن هناك أي دولة عضو تؤيد سحب يونيفيل. يجب أن تبقى. وإذا كان يجب أن تبقى، فيجب أن تبقى بأمان".

كما أضاف بوريل: "اليوم جدد الوزراء دعمهم الكامل ليونيفيل"، مشيراً إلى أن الأمر يعود لمجلس الأمن الدولي أن يقرر ما إذا كانت يونيفيل ستبقى أو تغادر.

وفي يوم، الأحد، حث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأمم المتحدة، على سحب يونيفيل من مناطق القتال في لبنان، قائلاً إنها تعمل كدرع بشري لحزب الله.

مدريد: مجلس الأمن وحده من يقرر موقف اليونيفيل - موقع 24شدد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الإثنين، على أن مجلس الأمن الدولي وحده هو صاحب الحق في اتخاذ قرار، بشأن موقف قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل)، داعياً إسرائيل إلى حمايتها وليس مهاجمتها.

ومنذ 23 سبتمبر(أيلول) بدأت القوات الإسرائيلية شن هجمات جوية مكثفة على لبنان في تصعيد خطير للصراع مع حزب الله.

وفي أوائل أكتوبر (تشرين الأول) بدأت القوات البرية حملة تستهدف مواقع حزب الله في جنوب لبنان.

وعلى مدار عطلة نهاية الأسبوع، أعلنت يونيفيل أن القوات الإسرائيلية هاجمت أحد مواقعها، مما أسفر عن تدمير البوابة الرئيسية وإصابة 15 جندياً بجروح طفيفة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأعضاء قوات حفظ السلام 4 جنود الدبابات الإسرائيلية قواعد اليونيفيل الاتحاد الأوروبي وزراء خارجية يونيفيل الاتحاد الأوروبي مجلس الأمن اليونيفيل مجلس الأمن الدولی للأمم المتحدة فی قوات حفظ السلام الأمم المتحدة فی جنوب لبنان فی لبنان

إقرأ أيضاً:

"يونيفيل": إصابة أحد جنودنا بطلق ناري في لبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت قوات السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل"، اليوم السبت،  إصابة أحد جنودها بطلق ناري خلال الاشتباكات المستمرة قرب مقرنا الرئيسي في الناقورة جنوبي لبنان،  حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها، منذ قليل.

وأكد "اليونيفيل"، تعرض مبان تابعة لقواتنا في بلدة راميا لأضرار جراء قصف مدفعي في محيطها.

في سياق متصل، أصدرت الدول الثلاثة: فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، أمس الجمعة، بيانًا مشتركًا، أكدوا فيه أن الهجمات على قوات حفظ السلام المؤقتة التابعة للأمم المتحدة في لبنان «يونيفيل» غير مبررة، ويجب أن تتوقف على الفور.

وقالت الدولة الثلاث -في البيان المشترك- إن الهجمات تشكل انتهاكًا خطيرًا لالتزامات إسرائيل بموجب قرار مجلس الأمن 1701 والقانون الإنساني الدولي.

في السياق ذاته، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه طلب من إسرائيل عدم استهداف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان.

من جانبه، أكد  الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن بلاده لن تقبل تعمد استهداف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان.

وكانت «يونيفيل»، أعلنت صباح أول أمس الخميس، إصابة جنديين من قواتها بعد أن أطلقت دبابة تابعة لجيش الاحتلال النار من باتجاه برج مراقبة في مقرها في «الناقورة».

وتراقب البعثة الأممية المنطقة الحدودية بين إسرائيل ولبنان منذ عقود، ويبلغ قوامها أكثر من 10 آلاف فرد أممي من أكثر من 50 دولة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: قوات "يونيفيل" لن تغادر مواقعها
  • مجلس الأمن الدولي يدعو لاحترام سلامة قوات اليونيفيل ومقارها
  • قوات اليونيفيل ترفض مجددًا إخلاء مواقعها في جنوب لبنان
  • الأمم المتحدة تحذر: الهجمات على "اليونيفيل" انتهاك للقانون الدولي
  • غوتيريش: ستظل “اليونيفيل” في مواقعها بلبنان.. والتعدي عليها انتهاك للقانون الدولي
  • رغم تحذير نتنياهو.. الأمم المتحدة: قوات اليونيفيل لا تزال بجميع مواقعها في لبنان.. ومهاجمتها قد يشكل جريمة حرب
  • جوتيريش: "اليونيفيل" ستظل في جنوب لبنان والهجوم عليها جريمة حرب
  • نداء عاجل للمجتمع الدولي.. ميقاتي يدين دعوة نتنياهو لجوتيريش بشأن قوات اليونيفيل
  • "يونيفيل": إصابة أحد جنودنا بطلق ناري في لبنان