أوروبا ترفض انسحاب اليونيفيل من لبنان
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
انتقد أعضاء مجلس الأمن الدولي، يوم الإثنين، الهجمات الأخيرة على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان.
وحث الأعضاء "جميع الأطراف على احترام سلامة وأمن أفراد اليونيفيل ومواقع الأمم المتحدة"، وفقاً لما ذكرته السفيرة السويسرية لدى الأمم المتحدة باسكال بيريسويل، الرئيسة الحالية لمجلس الأمن الدولي، نيابة عن جميع الأعضاء الـ15.
وأضافت: "يؤكدون أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ومواقع الأمم المتحدة يجب ألا تكون هدفاً لأي هجوم".
وخلال الأيام القليلة الماضية، تعرضت قوات حفظ السلام في لبنان لإطلاق نار عدة مرات، مما أسفر عن إصابة 4 جنود على الأقل.
كما اقتحمت الدبابات الإسرائيلية بالقوة البوابة الرئيسية لقاعدة تابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان.
وتتهم إسرائيل ميليشيا حزب الله المدعومة من إيران باستخدام المناطق القريبة من قواعد اليونيفيل لأغراضها الخاصة.
وتراقب اليونيفيل المنطقة الحدودية بين إسرائيل ولبنان منذ عام 1978، وتم نشر أكثر من 10 آلاف جندي من أكثر من 50 دولة، بما في ذلك ألمانيا، في هذه المهمة.
من جانب آخر، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، يوم الإثنين إنه لا توجد أي من الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تؤيد سحب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل).
وأضاف بوريل في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: "اليوم هنا، لم يكن هناك أي دولة عضو تؤيد سحب يونيفيل. يجب أن تبقى. وإذا كان يجب أن تبقى، فيجب أن تبقى بأمان".
كما أضاف بوريل: "اليوم جدد الوزراء دعمهم الكامل ليونيفيل"، مشيراً إلى أن الأمر يعود لمجلس الأمن الدولي أن يقرر ما إذا كانت يونيفيل ستبقى أو تغادر.
وفي يوم، الأحد، حث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأمم المتحدة، على سحب يونيفيل من مناطق القتال في لبنان، قائلاً إنها تعمل كدرع بشري لحزب الله.
ومنذ 23 سبتمبر(أيلول) بدأت القوات الإسرائيلية شن هجمات جوية مكثفة على لبنان في تصعيد خطير للصراع مع حزب الله.
وفي أوائل أكتوبر (تشرين الأول) بدأت القوات البرية حملة تستهدف مواقع حزب الله في جنوب لبنان.
وعلى مدار عطلة نهاية الأسبوع، أعلنت يونيفيل أن القوات الإسرائيلية هاجمت أحد مواقعها، مما أسفر عن تدمير البوابة الرئيسية وإصابة 15 جندياً بجروح طفيفة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأعضاء قوات حفظ السلام 4 جنود الدبابات الإسرائيلية قواعد اليونيفيل الاتحاد الأوروبي وزراء خارجية يونيفيل الاتحاد الأوروبي مجلس الأمن اليونيفيل مجلس الأمن الدولی للأمم المتحدة فی قوات حفظ السلام الأمم المتحدة فی جنوب لبنان فی لبنان
إقرأ أيضاً:
المجلس العالمي للتسامح يشيد بإقرار الأمم المتحدة اليوم الدولي للتعايش السلمي
أشاد معالي أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 28 يناير من كل عام، يوماً دولياً للتعايش السلمي وذلك في تأكيد على أهمية تعزيز السلام والتفاهم بين الشعوب والثقافات المختلفة وبناء جسور الحوار والتعاون بين الدول والمجتمعات.
وأكد أن هذا القرار يدعم جهود تعزيز السلام المستدام وترسيخ رؤية مشتركة للتعايش السلمي من خلال التعليم، والحوار، والمشاركة المجتمعية، كما يعكس التزام المجتمع الدولي بدعم الحوار بين الحضارات والثقافات والأديان، وإيمانه بأن التنوع الثقافي والاجتماعي يمثل مصدر قوة لبناء مجتمعات مستقرة ومزدهرة.
وأشار إلى أن هذا القرار يَعتبر التعايش السلمي ليس مجرد خيار، بل ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة مثمنا هذه المبادرة الدولية والتوافق الأممي في إقرار "اليوم الدولي للتعايش السلمي" الذي سيشكل منصة لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وتقوية الروابط الإنسانية، وبناء عالم أكثر سلاماً وتسامحاً، وإبراز القيم الأساسية مثل التسامح، والاحترام المتبادل، والعدالة، والعمل المشترك من أجل عالم خالٍ من الصراعات والكراهية.
أخبار ذات صلةوأكد معاليه على التزام "المجلس العالمي للتسامح والسلام" بدعم المبادرات والبرامج التي تهدف إلى نشر ثقافة السلام وتعزيز قيم التسامح، والاحترام المتبادل بين جميع فئات المجتمع.
كما أكد الجروان على أهمية تنظيم فعاليات توعوية تعزز من مفاهيم التعايش السلمي تزامنا مع الاحتفاء بهذا اليوم الذي يشكل دعوة لجميع الشعوب للوقوف معًا من أجل عالم يسوده الأمن، والاحترام، والعدالة.
المصدر: وام