26 شهيدا وعشرات الجرحى في قصف العدو الصهيوني لعدة مناطق في قطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
اُستشهد 26 مواطناً فلسطينياً على الأقل وأصيب العشرات بجروح منذ منتصف الليلة الماضية، جراء قصف العدو الصهيوني لعدة مناطق في قطاع غزة.
ففي مدينة خانيونس، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اُستشهد عشرة مواطنين وأصيب آخرون بجروح، وفقد آخرون تحت الأنقاض، إثر قصف العدو لمنزل يعود لعائلة أبو طعيمة في بلدة بني سهيلا شرق المدينة.
كما استشهد سبعة مواطنين بينهم أطفال ونساء وأصيب عدة مواطنين بجروح، إثر غارة للاحتلال استهدفت منزلاً في حي الفخاري بخانيونس.
وفي مخيم النصيرات، استشهد ستة مواطنين وأصيب ثمانية آخرين بجروح بقصف العدو لمنزل شمال شرق المخيم وسط قطاع غزة، كما استشهد مواطنان آخران وأصيب عدد آخر بجروح إثر قصف منزل شمال غرب مخيم النصيرات.
أما في مدينة غزة، اُستشهد مواطنان وفقد أكثر من عشرة مواطنين تحت الأنقاض في غارات نفذها طيران العدو استهدفت مربعاً سكنياً في شارع الصناعة جنوب غرب مدينة غزة.
كما استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون في قصف العدو منزلا لعائلة الدحدوح في محيط مسجد صلاح الدين بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وفي مخيم جباليا شمال قطاع غزة، استشهد أربعة مواطنين وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف الاحتلال منزلاً يعود لعائلة السيد بمنطقة الفالوجا، كما استشهد مواطن في قصف العدو لمحيط مسجد النعمان وسط حي النزلة.
وناشدت عدة عائلات محاصرة لإنقاذها بعد أن استهدف جيش العدو منازلها في مخيم جباليا وبداخلها عدد من الجرحى والشهداء، ويُمنع وصول الطواقم الطبية إليها.
وأفادت مصادر محلية، بأن الطعام بدأ بالنفاذ من مناطق شمال قطاع غزة في ظل استمرار الحصار المطبق عليها لليوم الـ11 على التوالي، إضافة إلى شح في المياه، وصعوبة بالغة في الاتصالات.
ويعاني أهالي شمال قطاع غزة من واقع مرير بين جوع وعطش وغياب خدمات صحية تحت وطأة القصف والدمار منذ بدء العملية العسكرية الأخيرة مساء الخامس من أكتوبر الحالي، في ظل حملة إبادة جديدة وحصار خانق، تنفذهما قوات العدو شمال القطاع.
وتفرض قوات الاحتلال حصارا شديدا على تلك المنطقة، يتركز في بيت حانون وبيت لاهيا ومخيم جباليا، في محاولة لإفراغها من السكان، تمنع بموجبه دخول المساعدات الإغاثية وشاحنات المياه الصالحة للشرب للسكان.
ومع دخول العملية العسكرية يومها التاسع، يناشد الأهالي جميع المؤسسات الدولية للتحرك من أجل إنقاذ حياتهم قبل فوات الأوان، وردع “إسرائيل” عن ارتكاب جرائم جديدة.
والأربعاء، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أن جيش الاحتلال يحاصر على الأقل 400 ألف فلسطيني شمال القطاع.
وهذه العملية البرية الثالثة التي ينفذها جيش العدو الصهيوني في مخيم جباليا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023.
وتواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 42,289 مواطنا، وإصابة 98,684 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی مواطنین وأصیب مخیم جبالیا کما استشهد قصف العدو قطاع غزة فی مخیم
إقرأ أيضاً:
تخيل أن في شخص، لعدة أشهر، وهو يشتم فيك بتلك الألفاظ “يا قواد يا باطل يا حرامي”
تخيل أن في شخص، لعدة أشهر، وهو يشتم فيك بتلك الألفاظ “يا قواد يا باطل يا حرامي” لمجرد أنك تقاتل في الصفوف الأمامية، تحت لواء القوات المسلحة، وفرسانك أثخنوا الجراح في العدو، وغيروا موازين المعركة على الأرض حرفياً، ودماء الشهداء الذين استنفرتهم لم تجف بعد،
والذين يزعمون أنهم ضد العدو فرحين بتلك الإساءة المتواصلة والمتكررة، فما المطلوب من قائد درع السودان؟ هل هو المسيح ليدر خده الأيمن لمن يسيء له ولأهله ولقواته ويتجنى عليهم، دون سبب موضوعي، ويهددهم بالويل والثبور؟
حتى البرهان عندما تعرض له الشيخ عبد الحي يوسف رد عليه.
فمن يزعم أنه ضد التمرد_ والبلاد كلها مهددة بالخطر_ ويطعن ظهرك وانت تقاتل لتنحية ذلك الخطر، ويريد أن يوقف تلك الانتصارات التي تحققت بفضل شجاعتك وثباتك وإقدامك لا يمكن أن يكون وطنياً، خصوصًا وأننا في حرب وجودية، جُمع لها المرتزقة من كل مكان، وفي حاجة أكبر للتمساك والنفرة خفافًا وثقالا، فما هو تفسيرك لمن يسعى لشق الصف في هذا الوقت؟
عزمي عبد الرازق
إنضم لقناة النيلين على واتساب