دولة جديدة تفرض عقوبات ضد إيران
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أعلنت أستراليا فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب هجومها الصاروخي على إسرائيل بجانب فرض عقوبات على 5 إيرانيين لمساهمتهم في برنامج طهران الصاروخي.
وكانت أستراليا وجهت نداءً عاجلا إلي رعاياها بضرورة مغادرة إسرائيل فورا خشية تدهور الوضع الأمني.
وكان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اتفق على فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب إمداد روسيا بالصواريخ الباليستية لاستخدامها في أوكرانيا.
وتستهدف العقوبات الأوروبية شركات وأفراداً متورطين في برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، بالإضافة إلى إرسال أسلحة أخرى إلى روسيا، وفقًا لوكالة “رويترز” للأنباء.
وقرر الاتحاد توسيع العقوبات ضد إيران لتستهدف 7 أفراد و7 كيانات على صلة بنقل الصواريخ والطائرات المسيرة إلى روسيا.
وكان الاتحاد الأوروبي قد حذَّر إيران عدة مرات سابقاً من مغبة إرسال صواريخ باليستية إلى موسكو.
من جهتها، نفت إيران بشكل قاطع تزويد روسيا بالأسلحة، مشيرةً إلى أنها يربطها تعاون استراتيجي مع موسكو، لكن هذا التعاون ليست له صلة بالحرب في أوكرانيا.
وحسب وكالة الأنباء الألمانية، ستدخل العقوبات الأوروبية، التي تتضمن تجميد الأصول لدى الكتلة الأوروبية وفرض حظر سفر على الأفراد، حيز التنفيذ بمجرد نشرها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران الاتحاد الأوروبي روسيا إسرائيل الصواريخ الباليستية استراليا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على إيران بسبب تزويد روسيا بصواريخ باليستية
أعلن الاتحاد الأوروبي، الاثنين، فرض عقوبات على إيران تتعلق بـ"بنقل" صورايخ باليستية إيرانية إلى روسيا التي تخوض حربا مستمرة للعام الثالث على التوالي مع أوكرانيا التي تحظى بدعم غربي واسع.
وقرر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في لوكسمبورغ، فرض عقوبات على 14 كيانا وفردا في إيران بينهم نائب وزير الدفاع سيد حمزة قلندري، وثلاث شركات طيران إيرانية هي "إيران إير" و"ماهان إير" و"ساها إيرلاينز".
وتشمل العقوبات الأوروبية أيضا مسؤولين في الحرس الثوري الإيراني ومنظمة صناعات الفضاء الإيرانية.
وجاء القرار الأوروبي بالتزامن مع إضافة بريطانيا تسعة عناصر جديدة لنظام العقوبات ضد إيران، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز.
ونفت إيران مرارا وتكرارا الاتهامات الغربية لها بتزويد روسيا بصواريخ باليستية لاستخدامها في حربها ضد أوكرانيا، مشيرة إلى أن التقارير المتعلقة بهذا الملف "دعاية قبيحة" لإخفاء الدعم العسكري الغربي للاحتلال الإسرائيلي.
وفي أيلول /سبتمبر الماضي، أعلنت وزار الخارجية الإيرانية استدعاء سفراء كل من بريطانيا وفرنسا وهولندا وألمانيا لدى طهران بسبب الاتهامات بنقلها صواريخ باليستية إلى روسيا.
وكان الكرملين نفى بدوره، التقارير التي تفيد بأن إيران شحنت صواريخ إلى روسيا، موضحا أن "المزاعم بشأن عمليات نقل الأسلحة المختلفة لا أساس لها من الصحة".
وكانت الولايات المتحدة، أكدت الشهر الماضي، تبادلها معلومات استخباراتية مع حلفائها تفيد بأن روسيا تلقت صواريخ باليستية من إيران لاستخدامها في حربها في أوكرانيا.
في أعقاب ذلك، فرضت واشنطن عقوبات على سفن وشركات قالت إن "لها دور في نقل الأسلحة"، حسب رويترز.
يشار إلى أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليت وصل إلى السلطة في آب /أغسطس الماضي، شدد في إطار رده على الاتهامات الأمريكية على عدم نقل طهران أي أسلحة إلى روسيا منذ توليه مهام منصبه.
ونقلت "رويترز" عن مسؤول في الاتحاد الأوروبي وصفته بـ"الرفيع"، قوله إن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أبلغ مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي بوريل، بأن بلاده زودت روسيا "بصواريخ قصيرة المدى" يمكنها التحليق لمسافة تصل إلى 250 كيلومترا.
وأشار المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إلى أن وزير الخارجية الإيراني أكد أن الصواريخ لم تكن باليستية ولم يحدد موعد نقلها.