أعلن علماء في البرازيل اكتشاف واحدة من أقدم الحفريات في العالم، يُعتقد أنها لزواحف يعود تاريخها إلى نحو 237 مليون عام، وهو ما قد يساعد في إزالة الغموض عن ظهور الديناصورات.

وقال العلماء في بيان أمس الإثنين، إن هذا الفصيل من الزواحف، الذي أُطلق طلق عليه اسم (جوندواناكس بارايسينسيس)، لديه 4 أرجل وفي حجم كلب صغير.


وأشاروا إلى أن طوله يصل إلى متر واحد تقريباً فيما يتراوح وزنه بين 3 إلى 6 كيلوغرامات.

واكتُشفت الحفرية في طبقة صخرية يعود تاريخها إلى العصر الترياسي الذي يمتد بين 252 مليون و201 مليون سنة مضت، وهي الفترة نفسها التي ظهرت فيها الديناصورات وكذلك الثدييات والتماسيح والسلاحف والضفادع لأول مرة.
وفي عام 2014، عثر الطبيب بيدرو لوكاس بورسيلا أوريليو على الحفرية في إحدى بلدات ولاية ريو جراندي دو سول في أقصى جنوب البرازيل قبل أن يتبرع بها لجامعة محلية في عام 2021، لتبدأ بعدها جهود بحث استمرت 3 سنوات.
وقال أوريليو لرويترز "أن تكون أول إنسان يلمس شيئاً يعود إلى 237 مليون سنة هو أمر غير عادي.. إنه شعور لا يوصف".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البرازيل

إقرأ أيضاً:

لعبة ميكانيكية عمرها 3000 عامًا… الشماع يطالب باستردادها ويقدم مقترحًا للمتحف الكبير

الحضارة المصرية القديمة صاحبة كل جديد، والتحضر ليس فقط في المباني الضخمة والمنشآت المعقدة، بل هناك تفصيلات صغيرة عندما يراعيها مجتمع ما تجد أنها ذات دلالة حضارية لا يمكن إغفالها، ومن تلك التفصيلات ألعاب الأطفال، فالترفيه عن الطفل وتعليمه من خلال الوسائل المبسطة أحد علامات التحضر ولا شك. 

كلب ميكانيكي 

ومن ناحيته كشف بسام الشماع وهو مرشد سياحي ومؤرخ في علم المصريات في تصريحات إلى الفجر، عن لعبة ميكانيكية يبدو أنها كانت تستخدم لتسلية الأطفال وكذلك لتعليمهم، فلم يكتف صانع اللعبة أن يجعل لها شكل حيوان ما، بل جعلها متحركة بإحدى أبرز خصائص ذلك الحيوان وهو الكلب. 

وطالب بسام الشماع من خلال بوابة الفجر الإلكترونية بضرورة استرداد تلك التحفة والتي لها دلالات حضارية عميقة، حيث قال إن هذا الكلب الميكانيكي معروض في صالة رقم 119 في متحف المتروبوليتان بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو يرجع إلى 1390 قبل الميلاد، وهو تمثال من عاج سن الفيل، وقد يكون لعبة أو دمية تشبه إلى حد كبير العرائس المتحركة، «الماريونت»، وهي تمثل كلبًا من كلاب الصيد في وضعية القفز والاقتناص، وحركة الجري السريع النشيط. 

لعبة ميكانيكية عمرها 3000 عامًا… الشماع يطالب باستردادها ويقدم مقترحًا للمتحف الكبير

وأشار الشماع إلى أن الصانع زود الكلب اللعبة هنا بذراع تشغيل موجودة بأسفل صدر الكلب، وعند تحريك تلك اليد يبدأ الكلب في فتح وغلق فمه، وقد راعى الفنان المصري القديم في عمل هذا الكلب تفاصيل جسدية تشريحية مذهلة وخصيصًا أنه في حالة حركة شكلًا سواء وهو ساكن أو عندما كان يتم تشغيله وتلك اليد مؤمنة ومدعومة ومربوطة بواسطة خيط  معقود ومربوط من خلال ثقب خلف رقبة الكلب وثقبين في عنقه، بعد ذلك ثم ربط اليد بمسمار تثبيت  معدني في الكتف الأيمن.

 وعندما كان يتم فتح فم الكلب كان يظهر جليا سِنتان من أسنانه ولسانه الأحمر اللون، مما أضاف واقعية فنية رائعة وتأثير  متميز للقطعة الاستثنائية لمحاكتها الحقيقة، يرجع هذا الكلب الميكانيكي إلى زمن الملك المصري القديم إمنحتب الثالث زوج الملكة تيي ووالد أخناتون وجد توت عنخ إمن وهو مصنوع من عاج سن الفيل، بمقاسات 18.2 سم طول، و6.1 سم ارتفاع، و3.6 سم عرض. 

تساؤلات ودلالات  

والسؤال الملح هنا والذي يطرحه محرر الفجر هل هذا الكلب مجرد لعبة وفقط أم وسيلة تعليمية مبتكرة كان الغرض منها تعليم الطفل مهمة كلاب الصيد في الحياة؟، لأننا مع التشريح الدقيق للجسد ومحاكاة اللسان والأسنان وكذلك لون اللسان نجد أننا أمام وسيلة تعليمية مبتكرة كتلك التي نستخدمها الآن مع أطفالنا في مراحل ما قبل التعليم الأساسي حيث يتم عمل مجسمات بشكل الحيوانات بمحاكاة دقيقة منها تسلية للطفل وتعليم له عن طبيعة حياته ومهمة ذلك الحيوان. 

ويتابع نحرر الفجر التساؤل… لو كانت إجابة السؤال هي نعم هذا الكلب عبارة عن وسيلة تعليمية… فهذا يقودنا إلى كشف آخر مذهل وهو وجود التعليم التفاعلي في مصر القديمة، وهو التعليم القائم على وسائل مادية ملموسة، يستخدمها الطفل وتلك الوسائل تكون مرتبطة بمناهجه العلمية، مما يعني هنا أن الطفل في المراحل الأولى كان يدرس الحيوانات من البيئة المحيطة، وهو ما يشير من طرف خفي إلى علم الجغرافيا أو علم الأحياء أو مادة الدراسات الاجتماعية التي عرفناها حديثًا.

تعقيب من الشماع 

وعقب الشماع  قائلًا كلمة كلب بالهيروغليفية هي «إو - IW» ولدينا كلب ملكي محنط في المتحف المصري بالتحرير بغرفة تحنيط الحيوانات تم اكتشافه بجوار مقبرة ملكية في مصر القديمة، وتم تحنيطه بشكل متقن للغاية، وأيضًا أنوبيس إله التنحيط عند قدماء المصريين وهو حيوان ابن آوي فهو أيضًا من العائلة الكلبية، فنجد أن المصري القديم كان ههتمًا بالكلاب ووظائفها ومهماتها في الحياة فلا مانع أن تكون تلك اللعبة وسيلة تعليمية. 

وختم كلماته قائلًا إن هذه التحفة مكانها في مصر، ويتم عرضه في فاترينة بارزة من فتارين المتحف المصري الكبير مع تعريف كاف به، وتطبيق تلك اللعبة وإنتاج العديد من النماذج منها التي ستباع في المتحف كمستنسخ لعبة للأطفال يسعدوا به من ناحية ويرتبطوا بتاريخهم القديم من ناحية أخرى. 

337ef1c3-59bb-4999-a5e9-1f3cd5da2714 b4c8751a-8312-4347-85c6-fe174de88c02 c3840fdb-5f6d-476e-99f5-ae89119d2a0c f74fa8f2-cee2-421e-9ac9-db7220e111bb

مقالات مشابهة

  • العثور على حفرية تكشف سر ظهور الديناصورات
  • لعبة ميكانيكية عمرها 3000 عامًا… الشماع يطالب باستردادها ويقدم مقترحًا للمتحف الكبير
  • السعودية تستضيف أول نزال ملاكمة نسائي عالمي في تاريخها
  • اكتشاف مكياج في مقابر الصين يعود إلى 1000 عام مضت
  • عمرها أكثر من 2000 عام ..تفاصيل اكتشاف مقبرة أثرية تحت الخزنة في البتراء
  • القرصان المبتسم يعود لبلاده.. من هو حمزة بن دلاج الذي روع العالم؟
  • غداً في رحم الغيب ولك اليوم الذي أنت فيه والامس مضي ولن يعود !!..
  • احتراق 22 مليون هكتار في البرازيل خلال العام الجاري
  • حكم مباراة “النصر وضمك” يكشف تفاصيل الحديث الذي دار بينه وبين رونالدو