رفضت ألمانيا إرسال أسلحة إلى "إسرائيل" ما لم تقدم ضمانات مكتوبة بأنها لن تستخدم الأسلحة ضد المدنيين في غزة، بحسب مجموعة "أكسل شبرينجر" الألمانية الإعلامية.

وللمفارقة رغم تصريحات برلين الداعمة للاحتلال بقوة ورغم أنها لم تعلن بشكل واضح حظر السلاح على إسرائيل إلا أن برلين لم توافق على أي بيع أسلحة إلى "إسرائيل" منذ شهر مارس الماضي، فقد تم حظر تسليم الأسلحة على الرغم من تأكيد الحكومة أن تل أبيب لا تخضع لحظر سلاح.

ومن الجدير بالذكر أن صحيفة بوليتيكو أكدت تقريرا نشرته في الأصل صحيفة بيلد الألمانية.


وبحسب صحيفة "بيلد" الألمانية ، فإن وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك ووزير الاقتصاد روبرت هابيك وكلاهما من حزب الخضر "منعا تسليم شحنات جديدة من الأسلحة الألمانية" وطالبا "إسرائيل" بضمان عدم استهداف الأسلحة للمدنيين في غزة.

وذكرت الصحيفة أن "الحكومة الإسرائيلية يجب أن تقدم للحكومة الألمانية ضمانات مكتوبة بأن صادرات الأسلحة من ألمانيا لن تستخدم في الإبادة الجماعية"، نقلاً عن مصادر لم تسمها من الحكومة وقطاع الدفاع.
ويقال إن "إسرائيل" قدمت هذه الضمانات يوم الخميس الماضي.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المانيا اسلحة ضمانات مكتوبة غزة

إقرأ أيضاً:

مظاهرات في إسرائيل ضد الحكومة للمطالبة بالإفراج عن الرهائن ورفض التعديلات القضائية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تظاهر آلاف الإسرائيليين مساء اليوم ضد الحكومة، التي تقودها مجموعة من منظمات الاحتجاج، في ميدان هبيما في تل أبيب.

وذكرت صحيفة "تايمز أوف أسرائيل" عشرات الآلاف تظاهروا أيضا في جميع أنحاء إسرائيل مساء اليوم للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المتبقين المحتجزين في غزة، وكذلك للاحتجاج على تجديد خطة الإصلاح القضائي ومحاولات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإقالة مسؤولين حكوميين بارزين.

وبعد المظاهرة، يخطط المتظاهرون لمسيرة إلى طريق بيجن للانضمام إلى عائلات الرهائن المتظاهرين هناك.

كما من المقرر تنظيم مظاهرات أخرى في أنحاء البلاد للمطالبة بإعادة الرهائن. وقال "منتدى عائلات الرهائن والمفقودين" في بيان يوم السبت إن أقارب المحتجزين في غزة "يحثون جميع الإسرائيليين، من جميع الخلفيات والانتماءات السياسية"، على حضور الاحتجاجات دعمًا لـ"اتفاق شامل يعيد جميع الرهائن إلى الوطن دفعة واحدة، دون تأخير".

وتأتي هذه التظاهرات وسط جمود مستمر في مفاوضات تبادل الرهائن، بالتزامن مع استئناف القتال في غزة، وتمرير الحكومة لتشريعات قضائية رئيسية، وخطواتها المثيرة للجدل لإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، والمستشارة القانونية للحكومة غالي بهاراف-ميارا.

وأظهر استطلاع رأي بثته القناة 12 العبرية أمس الجمعة أن 69% من الإسرائيليين يدعمون إنهاء الحرب مقابل صفقة تضمن الإفراج عن جميع الرهائن المتبقين في غزة، مقارنة بـ21% يعارضون مثل هذا الاتفاق. حتى بين ناخبي الائتلاف الحكومي، أيدت الأغلبية (54%) هذه الخطوة، مقارنة بـ32% عارضوها.

وفي يوم السبت الماضي، يُعتقد أن أكثر من 100،000 شخص تظاهروا في جميع أنحاء إسرائيل، في أكبر يوم احتجاجي منذ أشهر، حيث تصاعد الغضب من فشل الحكومة في التوصل إلى اتفاق لتحرير المزيد من الرهائن، بالإضافة إلى قرارات نتنياهو بإقالة مسؤولين رئيسيين لتعزيز سيطرته على السلطة.

واستمرت الاحتجاجات طوال الأسبوع، خاصة في القدس، حيث تظاهر الآلاف ضد تحركات الحكومة الأخيرة، بما في ذلك المضي قدمًا في خطة الإصلاح القضائي وتصويت الكنيست على ميزانية الدولة لعام 2025.

مقالات مشابهة

  • تصاعد رفض التجنيد فى إسرائيل.. أزمة داخل الجيش وانقسامات تهدد الحكومة
  • تسليم السلاح وخروج قادة حماس..نتانياهو يكشف شروطه لوقف إطلاق النار في غزة
  • صحيفة: الحل العسكري بعيد المنال في غزة و”إسرائيل” تكرر أخطاء الماضي والفلسطينيون لا يرون بديلا لوطنهم
  • مظاهرات في إسرائيل ضد الحكومة للمطالبة بالإفراج عن الرهائن ورفض التعديلات القضائية
  • إيكونوميست: مغازلة إسرائيل للأقليات تهور بناء على تجارب الماضي
  • إيكونوميست: مغازلة إسرائيل الأقليات تهور بناء على تجارب الماضي
  • قبليون يثأرون لأحد أبنائهم ويقتلون قياديًا حوثيًا في الجوف
  • ساندرز يسعى لعرقلة بيع الأسلحة لـإسرائيل عبر تصويت في مجلس الشيوخ
  • ساندرز يسعى لعرقلة بيع الأسلحة لـإسرائيل عبر تصويت بمجلس الشيوخ
  • الشيوخ الأمريكي يجري تصويتاً لمنع بيع أسلحة لإسرائيل