مورو تمنح شركة “اس ايه بي” (SAP) الشهادة الخضراء
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قام مركز البيانات للحلول المتكاملة “مورو”، الشركة التابعة لـ “ديوا الرقمية”، الذراع الرقمي لهيئة كهرباء ومياه دبي (ش.م.ع)، بمنح الشهادة الخضراء لشركة “اس ايه بي” (SAP) المزوّد الرائد لبرامج المؤسسات. وتم تقديم الشهادة من قبل محمد بن سليمان، الرئيس التنفيذي لشركة “مورو” إلى مروان زين الدين، المدير التنفيذي لشركة “اس ايه بي” في دولة الإمارات العربية المتحدة على هامش معرض “جيتكس جلوبال 2024″، الذي يقام خلال الفترة من 14 إلى 18 أكتوبر الجاري في مركز دبي التجاري العالمي.
ويُعَدّ مركز البيانات الأخضر التابع لـ”مورو”، المصنف وفق موسوعة غينيس كأكبر مركز بيانات يعمل بالطاقة الشمسية في العالم، ركيزة أساسية في دعم المؤسسات لتحقيق أهدافها في مجال الاستدامة. ومن خلال استضافة عمليات شركة “اس ايه بي” في إدارة تكنولوجيا المعلومات، أكدّت “مورو” التزامها بتقليل البصمة الكربونية وتعزيز التحول الرقمي بأسلوب مستدام وصديق للبيئة.
بدوره، قال محمد بن سليمان: يؤكد مركز البيانات الأخضر التابع لـ”مورو” التزامنا بدعم أجندة الاستدامة في دبي وتحقيق “استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050”. وإنه نموذج لكيفية دمج الابتكار مع الاستدامة لتوفير بنية تحتية رقمية متطورة تلبي احتياجات الأعمال المتزايدة وتقلل في الوقت ذاته من الأثر البيئي. ونحن سعداء بمنح الشهادة “الخضراء” لشركة “اس ايه بي” تقديرًا لجهودها في تبني الاستدامة ضمن عملياتها”.
ومن خلال استضافة عمليات شركة “اس ايه بي” في إدارة تكنولوجيا المعلومات في مركز البيانات الأخضر التابع لها، تضمن “مورو” تحقيق كفاءة مثلى، وقابلية للتوسع، وأمان عالي لعمليات الأعمال الحيوية، مع المساهمة في الحفاظ على البيئة. ويُعّد هذا الإنجاز دليلاً على النهج الابتكاري الذي تتبعه “مورو ” في دمج الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والحوسبة السحابية والأمن السيبراني ضمن بنيتها الرقمية الخضراء، مما يضمن للعملاء الحصول على خدمات رفيعة المستوى ونتائج مستدامة.
من جانبه، قال مروان زين الدين، المدير التنفيذي لشركة “اس ايه بي” في الإمارات: ” يشرفنا الحصول على هذه الشهادة الخضراء من مورو والتي تمثل دليلاً ملموساً على التزامنا بالاستدامة. هذا التقدير يتوافق مع رؤيتنا في مساعدة المؤسسات على العمل بشكل أفضل وتحسين حياة الناس من خلال توفير ابتكارات تقنية ذكية ومستدامة. فمن خلال الاستفادة من مركز البيانات الأخضر المتطور في مورو، فإننا لا نعمل فقط على تحسين عملياتنا ولكن أيضاً على تعزيز جهودنا الجماعية نحو تحقيق أهداف الإمارات في الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050″
وتعكس مبادرة الشهادة الخضراء التزام “مورو” الراسخ بإنشاء بيئة رقمية مستدامة. ومع استمرارها في ريادة التقدم التكنولوجي، تقدم “مورو ” حلول مبتكرة وفعالة للشركات والهيئات الحكومية التي تتبنى التحول الرقمي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشهادة الخضراء اس ایه بی من خلال
إقرأ أيضاً:
اكتشاف “أعاصير فضائية” تدور في مركز مجرة درب التبانة
#سواليف
اكتشف #علماء_الفلك وجود هياكل شبيهة بـ” #الأعاصير_الفضائية ” تدور في مركز مجرتنا، #درب_التبانة.
ورغم أن المنطقة المركزية للمجرة، التي تضم الثقب الأسود الهائل “منطقة الرامي أ” (Sagittarius A)، معروفة بنشاطها العالي وامتلائها بغازات وغبار دوار، إلا أن آلية هذه الظاهرة ظلت غامضة حتى الآن.
وباستخدام مصفوفة مراصد أتاكاما المليمترية/دون المليمترية الكبيرة، المعروفة باسم “ألما” (ALMA)، وهي مجموعة من عشرات التلسكوبات الراديوية في صحراء تشيلي وأكبر مشروع فلكي حالي، تمكن الفلكيون من رفع الغموض وتحسين رؤيتهم للمنطقة، ما سمح لهم باكتشاف هذه “الأعاصير”.
مقالات ذات صلةووصف شينغ لو، الأستاذ الباحث في مرصد شانغهاي الفلكي، هذه الظاهرة قائلا: “يمكننا تخيلها كأعاصير فضائية: إنها تيارات عنيفة من الغاز، تتبدد بسرعة، وتوزع المواد في البيئة المحيطة بكفاءة عالية”.
واستخدم الفريق قدرات المصفوفة التلسكوبية عالية الدقة لرسم خرائط لأشرطة ضيقة من الضوء داخل المناطق الباردة والكثيفة في مركز المجرة.
وأوضح كاي يانغ من جامعة شنغهاي جياو تونغ، الذي قاد البحث: “عندما فحصنا صور ألما التي تظهر التدفقات الخارجية، لاحظنا هذه الخيوط الطويلة والضيقة المنفصلة مكانيا عن مناطق تشكل النجوم. وعلى عكس أي أجسام معروفة، فاجأتنا هذه الخيوط تماما. ومنذ ذلك الحين، كنا نتساءل: ما هي؟”.
وما وجدوه لا يتطابق مع أي من أنواع الخيوط الغازية الكثيفة المكتشفة سابقا، وما تزال كيفية تشكلها أمرا مجهولا. لكن لديهم فرضية تقول إنه ربما يكون السبب هو موجات صدمية نشطة. استنادا إلى وجود انبعاثات خطوط مضيئة وملاحظات أخرى.
وتقدم النتائج رؤية أكثر تفصيلا لما يحدث في مركز درب التبانة، وتشير إلى وجود “عملية دورية لتدوير المادة هناك”.
وحسب الفرضية، تُحدث الصدمات هذه الأعاصير، ما يؤدي إلى إطلاق الغاز. ثم تتبدد الأعاصير لإعادة تغذية المادة التي أطلقت، بينما تتجمد الجزيئات التي تحررها الصدمات. ويأمل مؤلفو الدراسة أن تؤكد الملاحظات المستقبلية باستخدام مرصد ألما كيفية تشكل هذه الأعاصير الفضائية الغامضة.
اكتشف أعلى الفوائد في البنوك .. أفضل عوائد متاحة على شهادات الادخار