وزير الصحة: 5 محاور للنسخة الثانية من المؤتمر العالمي (PHDC'24)
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أكد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن محاور النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، (PHDC'24)، والتي تنعقد في إطارها الجلسات النقاشية والحوارية والمحاضرات العلمية وورش العمل، تلتزم بمعالجة تحديات الصحة والسكان في سياق أوسع يشمل التنمية البشرية، من خلال نهج شامل يعالج الأسباب الجذرية ويستثمر في قدرات الأفراد، مما يؤدي في النهاية إلى مستقبل أكثر استدامة بمساهمة أفراد متمكنين في مجتمع مزدهر لمستقبل أفضل.
وكشف الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذه المحاور تتضمن أولاً: "الربط بين الصحة والسكان والتنمية البشرية" حيث يركز هذا المحور على استكشاف الترابط بين هذه العوامل الحيوية من خلال دراسة كيفية تأثير ديناميات السكان (النمو، الهجرة، التحضر) على كل من الصحة والتنمية البشرية ونكتسب من خلال الجلسات المنعقدة في إطار هذا المحور المعرفة اللازمة لتطوير حلول شاملة وفهم هذه الروابط يتيح تعزيز صحة السكان.
وأضاف "عبدالغفار" أن المحور الثاني: "بناء نظم صحية مرنة"، الذي تنعقد في إطاره فعاليات تركز على تعزيز البنية التحتية والأنظمة الصحية لتلبية احتياجات الصحة السكانية بكفاءة، من خلال ضمان قابلية التكيف وقوة هذه الأنظمة يمكننا من مواجهة التغيرات الديموغرافية والتهديدات الصحية الجديدة والتحديات المتعلقة بالموارد المحدودة.
وتابع، أن "تمكين الأفراد والمجتمعات"، وهو المحور الثالث والذي يعترف بالدور الجوهري الذي تلعبه الأفراد والمجتمعات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث تركز الجلسات المنعقدة في إطار هذا المحور على تزويدهم بالمعرفة والموارد والأدوات اللازمة لاتخاذ قرارات صحية والمشاركة في صنع القرار، مما يمكنهم من أن يصبحوا فاعلين رئيسيين في تشكيل مستقبل صحي أفضل.
التكيف مع عالم متغيروأشار "عبدالغفار" إلى أن "التكيف مع عالم متغير" محور يدرك التطورات المستمر في عالمنا، بما في ذلك ديناميات السكان المتغيرة والتحديات البيئية، ويركز على وضع خطط للتخفيف من هذه التحديات واستراتيجيات التكيف، مع رسم خارطة طريق لتكيف النظم الصحية مع التغيرات لضمان استدامة طويلة الأمد، واستمرار التنمية البشرية عبر مجالات الصحة والتعليم والفرص الاقتصادية والبنية الاجتماعية.
واستكمل "عبدالغفار" أن المحور الخامس: "المساواة وسهولة الوصول والتنمية البشرية" يشدد على ضمان حصول الجميع - بغض النظر عن الخلفية أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي- على فرص متساوية في الوصول إلى الرعاية الصحية والتعليم والفرص الاقتصادية ذات الجودة، مما يحسن صحة السكان العامة ويعالج الفوارق التي تنشأ عن ديناميات السكان المتغيرة.
وأوضح "عبدالغفار" أن الموضوعات الرئيسية التي ستتناولها هذه المحاور من خلال الجلسات النقاشية والحوارية وورش العمل تشمل (الوصول العادل والمستدام لسبل التنمية البشرية، الحوكمة الرشيدة لتحقيق التنمية البشرية، الاستثمار في التنمية البشرية من أجل مستقبل أفضل، الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة لتعزيز التنمية البشرية، دعم أنظمة الحماية الاجتماعية لتحقيق العدالة الاجتماعية المستدامة والرفاة، الاتجاهات العالمية نحو التغطية الصحية الشاملة، تعزيز التعلم المستمر وتنمية المهارات، تنمية رأس المال البشري ومواكبة متطلبات مستقبل سوق العمل).
وتابع أن الموضوعات تتناول أيضًا (التحديات الديموغرافية: الشيخوخة والهجرة والتوزيع السكاني، الصحة العامة: من الوقاية إلى التنبؤ- نحو الصحة المستدامة، الصحة الإنجابية: الاستثمار في المستقبل لتحقيق الازدهار للأجيال القادمة، الشمول الاقتصادي وريادة الأعمال: تمكين المرأة والشباب، الصحة النفسية حق للجميع لتعزيز التنمية البشرية، التحديات المناخية: تعزيز القدرات التكيفية من أجل مستقبل مستدام، الاتصال الفعال لتعزيز التنمية البشرية).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة التنمية البشرية مجلس الوزراء الصحة والسكان والتنمیة البشریة التنمیة البشریة الصحة والسکان من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة والسكان يفتتح المؤتمر الدولي الثالث للأشعة التشخيصية والتداخلية
افتتح الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، المؤتمر الدولي الثالث للأشعة التشخيصية والتداخلية، والمُنعقد خلال الفترة من 18 وحتى 20 ديسمبر 2024 ، وذلك بمشاركة الجمعية المصرية للأشعة، والعديد من الشركات المحلية والدولية في مجال الأشعة.
واستهل نائب رئيس الوزراء كلمته، موجها الشكر للجمعية المصرية للأشعة، و لكافة الشركاء والداعمين علي المستوي المحلي والإقليمي والدولي للقطاع الصحي، لاسيما في مجال الأشعة التشخيصية.
وأكد نائب رئيس الوزراء خلال كلمته، أن هذا المؤتمر شهادة على التقدم السريع في العلوم والتكنولوجيا الطبية، مشيرا إلى أن هذا التجمع العلمي بمثابة شهادة تميز على خريطة مؤتمرات الأشعة الدولية من خلال الحضور القوي لجميع المتحدثين والمندوبين الوطنيين والدوليين البارزين بالإضافة إلى شركائنا من القطاع الخاص العاملين في مجال الأشعة التشخيصية والتداخلية.
وأضاف وزير الصحة والسكان أن الأشعة لها دورًا محوريًا في التشخيص الدقيق والتخطيط الفعال للعلاج،بجانب تعزيز برامج التعليم الطبي المستمر لفنيين الأشعة واستخدام أجهزة المحاكاة في التدريب العملي.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير، تفقد المعرض الخاص بالمؤتمر
واطلع علي أحدث أجهزة الأشعة للتعرف على أخر ما توصلت إليه التكنولوجيا بمجال الأشعة التشخيصية، مشيرا إلى أن تلك الفاعليات العلمية تساهم في تبادل الآراء والتشارك في أحدث الأساليب العلمية، وأفضل الممارسات الطبية بمجال الرعاية الصحية .
وأضاف عبدالغفار أن المؤتمر يستهدف مناقشة سبل توسيع خدمات الأشعة "والتشخيص عن بعد"، و تحسين كفاءة سير العمل من خلال تنفيذ أحدث التقنيات لتبسيط العمليات السريرية، و تعزيز التعاون الدولي من خلال الشراكات لتبادل المعرفة والخبرات وتعزيز قاعدة التعاون مع القطاع الخاص.
وأشار المتحدث الرسمي للوزارة، إلي أن افتتاح المؤتمر تتضمن تكريم بعض النماذج والكوادر المتميزة من العاملين بالإدارة العامة للأشعة تقديرا لجهودهم وكفاءتهم في العمل علي أرض الواقع.
من جانبه قال الدكتور محمد فوزي مستشار الوزير والمشرف على الإدارة العامة للأشعة، إن المؤتمر يتضمن العديد من الورش التدريبية بمجال الأشعة التشخيصية والتداخلية، بحضور مجموعة من المحاضرين والخبراء، الأمر الذي يساهم في رفع كفاءة حوالي 3200 شخص مابين طبيب وفني أشعة من الحاضرين للمؤتمر.
ونوه الدكتور محمد فوزي، إلى أن مصر من أوائل الدول التي يتم فيها اختبار التطورات الجديدة في معدات الأشعة من قبل بعض أكبر مصنعي الأشعة في العالم، إلى جانب تعزيز برامج التعليم الطبي المستمر لفنيين الأشعة واستخدام أجهزة المحاكاة في التدريب العملي، وفي هذا الصدد، تم إطلاق عدد من المبادرات الجديدة للكشف المبكر عن الأمراض، بما في ذلك مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية وتضم الكشف عن ٤ أورام سرطانية وهي" سرطان عنق الرحم - سرطان البروستاتا - سرطان الرئة - سرطان القولون".