وجوه شابة من غزة أوصلت صوتها للعالم
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
غزة- معركة أخرى يخوضها شبان القطاع، إلى جانب العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ ما يقارب عاما، تتمثل بنشر الوعي عن طريق هواتفهم المحمولة، بأساليب مختلفة ورسائل موجهة ومغلفة بكوميديا سوداء، ينقلونها بشكل عفوي وبلغة سلسة قريبة من الناس.
اخترقت رسائلهم هواتف ملايين المتابعين، فتفاعلوا معها بشكل غير متوقع، مما ألقى مسؤولية على أكتافهم بضرورة المواصلة لإيصال صوت مدينتهم غزة، التي اختاروا البقاء فيها.
من سطح منزله في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وقف عبد الرحمن بطاح -المشهور باسم "عبود"- في اليوم الأول للحرب، حاملا مصباحا بسلك أسود، كأنه ميكروفون مراسل، واصفًا الوضع الميداني بأنه كشراب "آيس كوفي" حلو المذاق، وذلك عندما كانت "كل الصواريخ منّا لا علينا" كما يقول.
انتشرت مقاطع "عبود" المصورة كالنار في الهشيم وتفاعل معها المتابعون بشكل كبير، ليصبح نجما للكوميديا السوداء في غزة، ببساطة محتواه وعفويته وخفة ظله، التي كانت زاده للوصول إلى العالمية وأصبح عدد متابعيه بالملايين من كافة أقطار العالم، فرغم عمره الصغير الذي لم يتجاوز 19 عاما، فإنه يحمل هم إيصال رسالة كبيرة مفادها "نحن نعاني لكننا صامدون".
رفض عبود النزوح جنوبا، لأن معاناة من نوع آخر ستكون بانتظاره، ففضّل البقاء في بيته رغم الضريبة الكبيرة التي دفعها هو والصامدون في الشمال، من تجويع وإبادة وقتل وتطهير، فهو يحب مخيم جباليا كما يقول، ولم ينزح منه إلا 3 مرات حين اجتاحته قوات الاحتلال.
ويصف بطاح للجزيرة نت ارتباط الناس بعضهم ببعض قائلا "لسنا جيرانا فقط، نحن أهل وأحباب، نتشارك كل شيء ويخاف كل واحد منا على الآخر"، ويؤكد تمسكه بالصمود في غزة التي يحبها، واستمراره في خوض معركة الوعي "حتى يعرف العالم مَن المجرم الحقيقي ومن صاحب الحق" كما يقول.
ويطمح عبود بعد انتهاء الحرب إلى فتح مشروعه الخاص، وأن يستمر في عالم صناعة المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي، كما يرى نفسه وريثا لمراسلة الجزيرة الشهيدة شيرين أبو عاقلة، مبررا ذلك بقوله "كانت شيرين صوت شعبها للعالم، وأنا أتمنى أن أتمكن من إيصال صوت شعبي وتجسيد معاناته للعالم أيضا".
وعن كواليس التحضير لمقاطعه، يقول بطاح للجزيرة نت "لا أُحضّر لأي فيديو"، ويضيف "يحدث تصعيد ما فأفتح كاميرا الهاتف وأبدأ بقول ما يجول في خاطري بشكل عفوي وكوميدي، دون ترتيب أو ابتذال"، وهو أمر يراه عبود سببا في انتشار مقاطعه وتفاعل الناس معها.
"هل أنت خائف من الاستهداف؟" سألته الجزيرة نت ليجيب "هل بقي شيء لم نعشه حتى نخاف؟ لن يحدث شيء أكثر قسوة مما حدث، كما أني أنقل الواقع وحقيقة ما نحياه".
الفنان محمود زعيتر يحرص على نقل الجانب المشرق من حياة أهل غزة رغم كل المعاناة التي يمرون بها (مواقع التواصل) جابر المساكيندرس محمود زعيتر تخصصي التمريض والإعلام وحصل على شهادة الماجستير، لكنه وجد متعته بالوقوف أمام الكاميرا، وقوفًا لا يروي فيه قصص الحرب والموت والدمار، وإنما يتحدث باسم العامة ولغتهم، ويحكي للعالم قصص معاناتهم، ويركز على ما هو مغاير ولافِت، كما أنه يتعمّد بث الأمل في ذروة البؤس واليأس.
الفنان زعيتر يعرفه المساكين باسم "جابر"، فهم يرونه جابرا لخواطرهم، وهو يحب البسطاء ويميل للجلوس معهم، ويعدّ نفسه واحدا منهم، كما يقول، وحين يسير في شوارع القطاع، يتهادى إليه الناس للسلام عليه وللحديث معه، وهو ما يفسّره زعيتر بأن الحرب لم تغيره أو تُلوّنه، فقد بقى كحاله الذي عرفه عليه الناس، فضلًا عن أنه قرر الصمود معهم، ورفض عروضًا قُدمت له للخروج من غزة.
يرى زعيتر أن من الصعب على الإنسان تخطي فقد أحبابه وبيته، وبينما عاش الفقدَيْن بارتقاء أكثر من 25 فردا من عائلته ودمار منزله، يجد نفسه مضطرا للتعايش مع الواقع ككل الغزيين الذين تجرعوا مرارة الحرب على حد سواء.
ويصف زعيتر لحظات النزوح بأنها "مشاهد كارثية تسبب المرض ومنهِكة نفسيا" فهو لم يستطع تقبلها رغم تكرارها بشكل لا يُعَد خلال الحرب، ويقول "أبقى داخل البيت لأني لا أحتمل، ولا أتقبل فكرة ترك الناس بيوتهم بأمر إسرائيلي".
كما يتحدث زعيتر للجزيرة نت عن جهده الذي يبذله في المقاطع المصورة التي ينشرها، بدءا باختياره الفكرة وكتابة السيناريو والإعداد وترتيبات التصوير، وهو جهد تتضاعف صعوبته خلال الحرب، إلا أنه يجد فيه متعة خاصة، وحاجة لا تقل أهميتها لديه عن الطعام والشراب بحسب قوله.
وبعد مرور عام من الحرب، يحاول أن يحافظ على ما تبقى لديه من شغف، خاصة مع الإنهاك الشديد والضغط النفسي المتواصل، فهو "ابن بيئة الحرب وظروفها، وواحد من الذين عاشوا تحت وطأتها" كما يصف.
ومن جانب آخر، وجه زعيتر عتبًا على النشطاء الذين "ولدتهم الحرب" ثم تركوها وتركوا الحديث عنها، قائلا "للجميع حرية اختيار البقاء من عدمه، لكن لا يمكنك إيهام الناس أنك خرجت من أجل إيصال صوتهم، وخروجك كان لمصالح شخصية"، ويضيف "إن المخولين بالحديث عن غزة هم الذين سيصمدون فيها حتى اليوم الأخير، لا أولئك الذين تركوها في أسوأ حالاتها".
ولا يكف زعيتر عن مدح غزة والتعبير عن حبه لها، عبر منصاته المليونية على وسائل التواصل الاجتماعي، ويقول "أتحدى أن تجد أحدا في العالم يحب غزة كما يحبها أبناؤها"، كما أنه لا يفكر بالهجرة من فلسطين بعد انتهاء الحرب، "غزة تستحق وتنتظر منا الكثير، دُمرت لكننا سنعيدها أجمل مما كانت عليه".
المحتوى الذي يقدمه أحمد جمعة دفعه للاحتكاك بالناس وأجبره على التعامل معهم عن قرب (الجزيرة) "مالديف غزة"بينما كان أحمد جمعة يقترب من نهاية مشواره الجامعي، جاءت الحرب فعطلته عن إكمال دراسته، وأحالت مشاريعه التي كان قد بدأ فيها رمادًا، لكن جمعة الذي كان يعيش في مدينة غزة ثم نزح جنوبا بعد ضغط من والدته لمرافقتها، تَلْقى مقاطع الفيديو التي ينشرها رواجا كبيرا، إذ يعبر بعفويته وبدون تخطيط عن الأحداث التي يعيشها في النزوح.
يقول جمعة إن الحرب أجبرته على اتخاذ قرارات مصيرية لم يكن يتوقع أن يفكر فيها يوما، لكنها دفعته للاحتكاك بالناس وأجبرته على التعامل معهم عن قرب ومعايشة آلامهم وأحلامهم المدمَّرة، والاقتراب أكثر من قلوبهم وعقولهم، وهي مهارات اجتماعية ونفسية لم يكن قد اكتسبها قبل العدوان على قطاع غزة.
ويمكّن المحتوى الذي يقدمه جمعة متابعيه من معايشة النازحين بقالب كوميدي، فتارة يمشي في الشوارع والأسواق، فيرصد معاناة المواطنين في البحث عن مياه صالحة للشرب، أو بدائل للطعام الشحيح مع إغلاق المعابر وغلاء الأسعار ومنع إدخال الفواكه والخضراوات، واقتصار الموائد على المعلبات كبدائل للطبخات اليومية.
كما يشارك جمعة متابعيه مشاهد من المتنفَّس الوحيد للنازحين في قطاع غزة وتكدسهم عند شاطئ البحر، أو "مالديف غزة"! كما يطيب لجمعة أن يسميه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات قطاع غزة کما یقول
إقرأ أيضاً:
"كنتُ اليد الحازمة التي كان العالم بحاجة إليها".. بايدن يخرج من البيت الأبيض منتشيًا بـ"إنجازاته"
رغم التحديات التي شابت ولايته، يحاول الرئيس الأمريكي جو بايدن الترويج لها قبل خروجه من البيت الأبيض، بوصفها فترة مستقرة عززت دور واشنطن على الساحة العالمية وسط توسع النفوذ الصيني. كما أنه يؤمن، وفقًا لما صرّح به، بأنه قد يتمكن من العودة إلى كرسي الرئاسة.. فما هي أبرز محطات ولاية بايدن؟
اعلانفي مؤتمر صحفي عقده الاثنين، قال بايدن إن الولايات المتحدة "فازت بالمنافسة العالمية"، مؤكدًا أن حقبة جديدة قد بدأت بعد "الحرب الباردة". وأشار إلى أن الإدارة الجديدة يجب أن تستفيد من "التركة" الغنية التي خلفتها ولايته.
وأضاف الزعيم الديمقراطي: "خلال هذه السنوات الأربع، واجهنا أزمات وخرجنا منها أقوى"، مشيرًا إلى أن واشنطن تتقدم على منافسيها في مختلف المجالات الاقتصادية والتكنولوجية والقيم الإنسانية.
ثم استعرض بايدن إنجازاته، قائلا إنه منع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من تحقيق أهدافه الحربية، وأوضح أن دعمه لأوكرانيا ووقوفه إلى جانبها مكّناها من الصمود. كما تفاخر بقدرته على إضعاف إيران وحلفائها في المنطقة.
كيف كانت فترة ولاية بايدن؟وصل بايدن إلى البيت الأبيض قبل أربع سنوات، فاستلم الحكم عن دونالد ترامب، في خضم جائحة كوفيد-19، الأزمة الصحية الأسوأ منذ قرن، وسرعان ما واجه استحقاقات بالغة الأهمية، مثل الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، والحرب الروسية الأوكرانية، وهجوم 7 أكتوبر وما تلاه من حرب إسرائيلية على جبهات متعددة في الشرق الأوسط.
وبينما يستعد اللرئيس المنتهية ولايته لمغادرة منصبه، لا يزال مصرا على أن رئاسته اليتيمة أثبتت أن الولايات المتحدة لا تزال شريكاً لا غنى عنه في جميع أنحاء العالم، وهي فكرة تُطرح حولها علامات استفهام.
ففي وقت سابق، أشار مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" إلى تقدّم واشنطن على الساحة في مواجهة بكين قائلاً: "هل يعتقد العالم اليوم أن الولايات المتحدة هي بطلة العالم بلا منازع في الوزن الثقيل عندما يتعلق الأمر بمخزون قوتنا الوطنية، واقتصادنا، وقاعدة الابتكار لدينا، وقدرتنا على جذب الاستثمارات، وقدرتنا على جذب المواهب؟ ربما عندما تولينا المنصب، قال الكثير من الناس إن الصين هي القوة المهيمنة... لكن لم يعد أحد يقول ذلك بعد الآن".
الخروج الفوضوي للولايات المتحدة من أفغانستان: "أولى علامات الفشل"انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية من أفغانستان بشكل كامل عام 2021، وهي نقطة تُسجل لصالح بايدن، الذي كان يعد بإنهاء أكثر من 20 عامًا من الحرب، لكنّ انعكاسات الانسحاب لم تكن مرضية. فقد أسفرت عن انهيار الحكومة الأفغانية المدعومة من واشنطن، كما أدى تفجير دموي إلى مقتل 13 جنديًا أمريكيًا و170 شخصًا آخرين. وقد استغل خصوم بايدن الجمهوريون تلك الفترة للقول إن هذا الحدث ينذر بولاية فاشلة.
وخلال مناظرته الرئاسية الوحيدة مع بايدن، هاجم ترامب الرئيس الديمقراطي قائلًا: "كان ما حدث في أفغانستان سيئًا جدًا... كانت لحظة فظيعة، اللحظة الأكثر إحراجًا في تاريخ بلدنا".
يسلم رجل أفغاني طفله إلى جندي بريطاني من القوات المحمولة جواً التابع للواء الثاني، فوج المظلات في كابول، أفغانستانAPالحرب الروسية الأوكرانية: إمدادات أمريكية ضخمةمع بداية الحرب الروسية الأوكرانية، نجح بايدن في حشد الحلفاء في أوروبا وخارجها لتقديم مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية والاقتصادية لأوكرانيا، بما في ذلك أكثر من 100 مليار دولار من الولايات المتحدة وحدها. وقد مكنت هذه المساعدات كييف من الصمود في وجه الجيش الروسي.
ومن الناحية الدبلوماسية، كانت إدارة بايدن اللاعب الأساسي في فرض سلسلة من العقوبات على روسيا بهدف عزل الكرملين وتكبيد موسكو خسائر اقتصادية للضغط عليها.
- الرئيس جو بايدن ورئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي يتصافحان بعد توقيع اتفاقية أمنية على هامش قمة مجموعة السبع، يوم الخميس 13 يونيو 2024، Alex Brandon/ APومع ذلك، واجه بايدن انتقادات بسبب ما وصفه البعض "بالحذر المفرط خلال الحرب"، إذ تردد الرئيس البالغ 82 عامًا في تزويد الأوكرانيين بأسلحة متطورة في بداية الحرب، مثل صواريخ "أتاكمز"، وفرض قيود على استخدامها، خوفًا من مواجهة مباشرة مع موسكو.
Relatedبايدن يعلن كاليفورنيا منطقة منكوبة وهوليوود تشتعل دون مؤثرات سينمائيةبايدن يستبق ولاية ترامب ويمدد ل 18 شهرا إقامة 800 ألف مهاجر من فنزويلا والسلفادور وأوكرانيا والسودانبايدن يدعو لوقف فوري للنار في غزة والجيش الإسرائيلي يغير أساليب قتاله بشمال القطاع بعد تكبده خسائرالوقوف إلى جانب إسرائيل في حربها على غزةدعم بايدن الدولة العبرية في حربها على غزة، وأيّد توسعة المعركة إلى لبنان، وأعطى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الضوء الأخضر لضرب إيران بشكل مباشر. وقد كان الأخير يشير بشكل دائم إلى أن تل أبيب تخوض معارك على 8 جبهات.
واستطاعت إسرائيل، بفضل الدعم الأمريكي، أن تسجل العديد من النقاط لصالحها في المنطقة، أبرزها إضعاف حزب الله في لبنان، والاستفادة من سقوط نظام بشار الأسد الداعم له في سوريا، باحتلال أراض سورية، وقطع إمدادات الأسلحة عن لبنان وفلسطين.
شاب فلسطيني يحمل جثمان أحد أقاربه الثلاثة الذين قتلوا يوم السبت في غارة جوية إسرائيلية، دير البلح، وسط قطاع غزة، يوم الأحد 12 يناير 2025. Abdel Kareem Hana/APفي المقابل، كانت للحرب نتائجها الكارثية والمفجعة على الصعيد الإنساني، حيث قُتل وشرّد وأحرق الآلاف من الفلسطينيين. ومع دخول الحرب سنتها الثانية، تجاوز عدد الضحايا حاجز الـ46 ألف قتيل، وسط حصار إسرائيلي مطبق على المساعدات الغذائية.
في هذا السياق، طالب نشطاء مؤيدون للفلسطينيين بفرض حظر على بيع الأسلحة لإسرائيل، لكن السياسة الأمريكية في عهد بايدن لم تتجاوب. وفي الأيام الأخيرة، أبلغت وزارة الخارجية الكونغرس بخطة بيع أسلحة بقيمة 8 مليارات دولار للدولة العبرية. وقد كان لهذا الملف دور حاسم في تقدم ترامب على كامالا هاريس في الولايات المتأرجحة التي شعرت بأن بايدن لا يستمع لمطالبها الداعية إلى "وقف حرب الإبادة".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الإمارات تستأنف نشاطها الدبلوماسي في لبنان وتعيد فتح سفارتها بعد انقطاع دام ثلاث سنوات ميلانوفيتش يفوز بولاية ثانية في كرواتيا: "رسالة لمن يريد أن يسمعها" تقرير: المحقق الخاص يكشف تورط ترامب في "جهد إجرامي" للبقاء في السلطة بعد انتخابات 2020 غزةدونالد ترامبجو بايدنإسرائيلروسياأفغانستاناعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة: إسرائيل تمهد لانسحابها من محور نتساريم مع اقتراب الصفقة والحوثيون ينفذون 3 عمليات عسكرية يعرض الآن Next المشاهير وحرائق كاليفورنيا: بيونسيه تتبرع بـ 2.5 مليون دولار وميغان ماركل ترجئ مسلسلها على نتفلكس يعرض الآن Next احتفالات بسيطرة الجيش السوداني على مدينة ود مدني الاستراتيجية ومعقل قوات الدعم السريع يعرض الآن Next جيروزاليم بوست: من بورقيبة إلى بن علي.. علاقات سرية بين تونس وإسرائيل وانتفاضة الأقصى أجهضت التطبيع يعرض الآن Next بيلا حديد تبكي منزل طفولتها المدمر في حرائق ماليبو بلوس انجلوس اعلانالاكثر قراءة تكليف نواف سلام بتشكيل الحكومة اللبنانية.. ماذا نعرف عنه؟ روسيا تعلن رسميا عن موعد التوقيع على اتفاقية للتعاون الاستراتيجي مع إيران بالصور: "يوم بلا سراويل" تقليد سنوي بمترو لندن لتحدي الشتاء.. ركاب عراة الساقين بملابس داخلية ملونة زلزال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر يضرب قبالة سواحل ميازاكي باليابان وتحذير من حدوث تسونامي النرويج: حمامات الجليد الجماعية في بيرغن فوائد صحية جمة ووجهة عشاق السباحة وإحساس استثنائي بالانتعاش اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلالشتاءدونالد ترامبحركة حماسبنيامين نتنياهوالهندغزةقطاع غزةالمملكة المتحدةحرائقجرائم حرباليابانالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025