الثورة نت/..

يعمل مركز “غاماليا” الروسي على تطوير لقاح ضد مرض السرطان باستخدام الذكاء الاصطناعي.

أعلن ذلك رئيس مركز “غاماليا” الروسي لبحوث علم الأوبئة والأحياء الدقيقة الكسندر غينسبورغ الذي قال:” لتدريب الذكاء الاصطناعي سيتم إنشاء قاعدة بيانات محلية لتسلسلات الأورام (تسلسلات الكود الجيني).

وتم تطوير اللقاح بمشاركة عدة جهات علمية، وهي مركز “غاماليا” ومعهد “هرتسن” لأبحاث الأورام في موسكو ومركز “بلوخين” الوطني الطبي لأبحاث الأورام.

وكان أندريه كاربين كبير أطباء الأورام المستقلين في وزارة الصحة الروسية ومدير عام المركز الوطني لبحوث الأشعة الطبية والعضو في أكاديمية العلوم الروسية قد أفاد في وقت سابق أن التجارب قبل السريرية للقاح قد اكتملت.

وأوضح غينسبورغ قائلا:” من أجل إجراء الحسابات اللازمة سنستخدم الذكاء الاصطناعي، لذلك يتم إنشاء قاعدة بيانات روسية محلية سيتعلم من خلالها الذكاء الاصطناعي”.

وأضاف أن قاعدة البيانات ضرورية كي يستطيع الذكاء الاصطناعي التعلم، وكذلك لمنعه من ارتكاب أخطاء. وبفضل استخدام الذكاء الاصطناعي ستجري عملية إنشاء لقاح شخصي ضد مرض السرطان أسرع بكثير. وقال:”من أجل تدريب الذكاء الاصطناعي نحتاج إلى قاعدة بيانات تجريبية، وهي تسلسل لحوالي 40-50 ألف ورم مع تحديد التوافق الوراثي الخاص بهذا المريض أو ذاك والذي يتم تحويله لاحقا إلى بروتين أو حمض ريبوي، وبفضل ذلك سيكون من الممكن في غمضة عين تحديد ما إذا كان يمكن استخدام هذا المزيج على شخص ما أم لا، ويمكن مقارنة هذه العملية بالتعرف على هوية المجرمين من قبل أجهزة الأمن”.

وكان غينسبورغ قد صرح في وقت سابق لوكالة ” تاس” الروسية أن الدراسات قبل السريرية للقاح السرطان أظهرت أن الدواء يقمع تطور الورم، وكذلك احتمالية انتشار النقائل. وأضاف أيضا أنه يمكن أن يكون مرضى سرطان الجلد وسرطان الرئة أول من يحصل على اللقاح الجديد في التجارب السريرية.

المصدر: تاس

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي يحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي على الوظائف

توقعت وكالة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) أن يشهد سوق الذكاء الاصطناعي نموًا كبيرًا ليصل حجمه إلى 4.8 تريليون دولار بحلول عام 2033، وهو رقم يقترب من حجم الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا، إحدى أكبر اقتصادات العالم. التحذير جاء ضمن تقرير حديث صدر عن الوكالة، وأشار إلى أن هذه الطفرة التقنية قد يكون لها تأثير مباشر على نحو نصف الوظائف حول العالم.

وبينما يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي على أنه محرك لتحول اقتصادي كبير، نبه التقرير إلى مخاطره المحتملة، خصوصًا ما يتعلق بتوسيع الفجوات بين الدول والفئات، ما قد يؤدي إلى تعميق أوجه عدم المساواة، رغم الفرص الواسعة التي يخلقها.



وبحسب التقرير، فإن الذكاء الاصطناعي قد يطال تأثيره نحو 40% من الوظائف عالميًا، معززًا الكفاءة والإنتاج، لكنه يثير القلق من تزايد الاعتماد على التكنولوجيا وإمكانية إحلال الآلة مكان الإنسان في عدد كبير من الوظائف.

وعلى عكس موجات التقدم التكنولوجي السابقة التي أثرت بالأساس على الوظائف اليدوية، يُتوقع أن تتركز تأثيرات الذكاء الاصطناعي على المهن المعرفية والمكتبية، ما يجعل الاقتصادات المتقدمة أكثر عرضة للخطر، رغم أنها في موقع أفضل لاستثمار هذه التكنولوجيا مقارنة بالدول النامية.

كما أوضح التقرير أن العوائد الاقتصادية الناتجة عن الذكاء الاصطناعي عادةً ما تصب في مصلحة أصحاب رؤوس الأموال، وليس العمال، وهو ما قد يُضعف من الميزة النسبية للعمالة الرخيصة في البلدان الفقيرة ويزيد من فجوة التفاوت.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي يشهدان توقيع اتفاقية إنشاء وتنمية مركز جوستاف روسي لعلاج الأورام بالقاهرة
  • الذكاء الاصطناعي العام (AGI) الخطوة التالية لقطاع التكنولوجيا..ما المخاطر؟!
  • خدعة أبريل التي صدّقها الذكاء الاصطناعي
  • آفاق جديدة لعلاج السرطان.. ندوة علمية بصيدلة عين شمس
  • ندوة علمية بصيدلة عين شمس تكشف عن آفاق جديدة لعلاج السرطان الشخصي
  • بيل غيتس يكشف عن 3 مهن ستصمد في وجه الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي جريمة معلوماتية!
  • بجاية.. الوالي يأمر بتسريع وتيرة أشغال مشروع مركز مكافحة السرطان بأميزور
  • تقرير أممي يحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي على الوظائف
  • كيف وقع الذكاء الاصطناعي ضحية كذبة أبريل؟