مركز طبي روسي يطور لقاحا ضد مرض السرطان باستخدام الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
يعمل مركز “غاماليا” الروسي على تطوير لقاح ضد مرض السرطان باستخدام الذكاء الاصطناعي.
أعلن ذلك رئيس مركز “غاماليا” الروسي لبحوث علم الأوبئة والأحياء الدقيقة الكسندر غينسبورغ الذي قال:” لتدريب الذكاء الاصطناعي سيتم إنشاء قاعدة بيانات محلية لتسلسلات الأورام (تسلسلات الكود الجيني).
وتم تطوير اللقاح بمشاركة عدة جهات علمية، وهي مركز “غاماليا” ومعهد “هرتسن” لأبحاث الأورام في موسكو ومركز “بلوخين” الوطني الطبي لأبحاث الأورام.
وأوضح غينسبورغ قائلا:” من أجل إجراء الحسابات اللازمة سنستخدم الذكاء الاصطناعي، لذلك يتم إنشاء قاعدة بيانات روسية محلية سيتعلم من خلالها الذكاء الاصطناعي”.
وأضاف أن قاعدة البيانات ضرورية كي يستطيع الذكاء الاصطناعي التعلم، وكذلك لمنعه من ارتكاب أخطاء. وبفضل استخدام الذكاء الاصطناعي ستجري عملية إنشاء لقاح شخصي ضد مرض السرطان أسرع بكثير. وقال:”من أجل تدريب الذكاء الاصطناعي نحتاج إلى قاعدة بيانات تجريبية، وهي تسلسل لحوالي 40-50 ألف ورم مع تحديد التوافق الوراثي الخاص بهذا المريض أو ذاك والذي يتم تحويله لاحقا إلى بروتين أو حمض ريبوي، وبفضل ذلك سيكون من الممكن في غمضة عين تحديد ما إذا كان يمكن استخدام هذا المزيج على شخص ما أم لا، ويمكن مقارنة هذه العملية بالتعرف على هوية المجرمين من قبل أجهزة الأمن”.
وكان غينسبورغ قد صرح في وقت سابق لوكالة ” تاس” الروسية أن الدراسات قبل السريرية للقاح السرطان أظهرت أن الدواء يقمع تطور الورم، وكذلك احتمالية انتشار النقائل. وأضاف أيضا أنه يمكن أن يكون مرضى سرطان الجلد وسرطان الرئة أول من يحصل على اللقاح الجديد في التجارب السريرية.
المصدر: تاس
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
جامعة دبي تستضيف مؤتمر الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء
دبي (وام)
أخبار ذات صلة سفير الإمارات يلتقي عمدة كوتونو بجمهورية بنين مبعوث وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع فيجي وجزر مارشالاستضافت جامعة دبي فعاليات الدورة الثامنة من المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء خلال الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر الجاري، والتي نظمتها الجمعية العلمية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمية، بالتعاون مع فرعها في الإمارات تحت شعار «الذكاء من الجيل التالي: استكشاف الابتكارات في الذكاء المعزز وإنترنت الأشياء»، وبشراكة استراتيجية مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر (NTRA) وجامعة العلمين الدولية كشريك أكاديمي.
وركز المؤتمر على أهمية التكامل بين تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء كعنصر أساسي لدفع عجلة الابتكار وتحقيق التقدم في قطاعات متنوعة مثل الرعاية الصحية، المالية، التصنيع، والتعليم.
كما سلط الضوء على أهمية الدمج بين الذكاء البشري والآلي لتعزيز القدرات البشرية وعمليات اتخاذ القرار.
وأكد الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، أن المؤتمر يمثل فرصة استثنائية لاستكشاف أحدث التطورات في مجالات الذكاء المعزز وإنترنت الأشياء، مشيراً إلى أن هذه التقنيات تمثل العمود الفقري للتحولات الكبرى التي يشهدها العالم حالياً، مضيفاً أن جامعة دبي ملتزمة بدعم المبادرات التي تركز على دمج الذكاء البشري والتكنولوجي لتشجيع الابتكار وتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات.
ومن جانبه، أشار المهندس محمد عبود، نائب رئيس الجمعية العلمية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمية لشؤون العضوية والتسويق، إلى أن شعار المؤتمر يعكس التحولات الكبيرة التي تشهدها التكنولوجيا الحديثة، لافتاً إلى أن المؤتمر يهدف إلى استكشاف الإمكانات غير المحدودة للذكاء المعزز وإنترنت الأشياء في بناء مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة، مشدداً على أهمية تعزيز فهم هذه التقنيات وتمكين المشاركين من تطبيقها بطرق تحقق تأثيراً إيجابياً على المجتمعات والاقتصادات.
وتضمنت فعاليات المؤتمر جلسات نقاشية شارك فيها خبراء عالميون من القطاعات الأكاديمية، الحكومية، والصناعية، إضافة إلى عروض تقنية استعرضت أحدث الأبحاث والتطورات في مجالات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، مما يسهم في تعزيز الابتكار وتقديم حلول عملية للتحديات المستقبلية.