29 شهيدًا وعشرات المصابين بقصف الاحتلال مناطق عدة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
غزة - صفا
استشهد 29 مواطنًا وأصيب العشرات، منذ منتصف ليلة الثلاثاء، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على مختلف المناطق في قطاع غزة.
وأفادت شبكة مراسلي وكالة "صفا" باستشهاد 5 مواطنين من عائلة الصالحي وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي النصيرات أيضا، استشهد مواطنين اثنين من عائلة الحرثاني جراء قصف الاحتلال منزلا غربي المخيم، واستشهد مواطن وأصيب آخر بقصف منفصل لمنزل يعود لعائلة القريناوي.
وارتقى 3 مواطنين وأصيب 6 بقصف الاحتلال منزلا لعائلة الدحدوح في محيط مسجد صلاح الدين بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وقال مراسل "صفا" إن عائلة مصعب عدوان مسحت من السجل المدني بعد ارتقاء جميع أفرادها البالغ عددهم 6 (أب وأم وأطفالهما) جراء استهداف منزل بمنطقة إسكان الأوروبي.
وبين أن 10 مواطنين ارتقوا من عائلة أبو طعيمة وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة بركة يؤوي نازحين في بني سهيلا شرقي خانيونس جنوبي القطاع.
من جهته، أشار الدفاع المدني إلى انتشال طواقمه شهيدين، أحدهما أشلاء، قائلا إن 12 مفقودا بقوا تحت أنقاض مربع سكني قصفه الاحتلال قرب مسجد الأنباشي حسن في منطقة الصناعة بحي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة العدوان الإسرائيلي قصف الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحاصر منزلا في الفارعة ودوي انفجارات في مخيم طولكرم
يحاصر جيش الاحتلال الإسرائيلي منزلا في مخيم الفارعة -اليوم الأربعاء- في وقت دوت انفجارات عنيفة داخل مخيم طولكرم تزامناً مع استمرار العدوان شمالي الضفة الغربية لليوم الـ30 على التوالي.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن قوات الاحتلال الإسرائيلي حاصرت منزلا في مخيم الفارعة جنوب مدينة طوباس.
وأوضحت "وفا" أن قوات إسرائيلية خاصة تسللت إلى المخيم وحاصرت منزلا، وسُمعت أصوات انفجارات وإطلاق رصاص من جهة المنزل المحاصر.
وقال شهود عيان إن أصوات إطلاق نار سمعت في محيط المنزل المحاصر يعتقد أنها ناتجة عن اشتباكات مسلحة بين جيش الاحتلال ومقاومين محاصرين في المنزل.
ومن جهتها قالت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة (فتح) -على قناتها في تلغرام- إن عناصرها اشتبكوا مع قوات الاحتلال الإسرائيلي لفك الحصار عن المنزل.
وأضافت "دفاعا عن فلسطين وأرضها وشعبها ومقدساتها، يواصل مقاتلونا في مخيم الفارعة التصدي لاقتحام قوات العدو الصهيوني للمخيم لفك الحصار عن المنزل المحاصر، ويستهدفونها بوابل كثيف من الرصاص والعبوات الناسفة ويخوضون اشتباكات عنيفة معها".
وفي طولكرم، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدن ومخيمات وبعض بلدات شمالي الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ30 على التوالي.
إعلانوقد دوت انفجارات عنيفة داخل مخيم طولكرم تزامنا مع تدمير الاحتلال عشرات المنازل والمحلات التجارية.
ومن جانبه قال فيصل سلامة نائب محافظ طولكرم إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعمل على إعادة تغيير معالم وهندسة جغرافيا مخيم طولكرم، وذلك عبر عمليات هدم لممتلكات فلسطينية.
وذكر سلامة أن الجرافات العسكرية الإسرائيلية هدمت -أمس- 16 منزلا من أجل شق طرقات جديدة لتسهيل عمليات الاقتحام في المخيم.
وأشار نائب محافظ طولكرم إلى أن المخطط الإسرائيلي في مخيم طولكرم يشبه إلى حد كبير ما جرى ويجري في مخيم جنين.
وأوضح أن نحو 50 منزلا هدم بشكل كامل في العملية الجارية، والمئات تعرضت لتدمير جزئي، وآلاف المنازل تعرضت للتخريب والتكسير جراء عمليات التفجير والهدم والحرق.
وأردف سلامة "نزح غالبية سكان المخيم، وبقي نحو 50 عائلة في منازل بدون مياه ولا كهرباء، والظروف صعبة".
وفي بيتا (جنوب نابلس) اندلعت -اليوم- مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر محلية بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم البلدة وداهم عدة أحياء فيها، مما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي قصرة، أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي البلدة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة من الجهة الشمالية، وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز والصوت مما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
ومنذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي تواصل إسرائيل عدوانها على مدينة جنين ومخيمها مما خلّف عشرات الشهداء ودمارا واسعا في الممتلكات والبنية التحتية والشوارع والمنازل، كما حوّل الاحتلال عشرات المباني إلى ثكنات عسكرية بعد طرد أهلها منها.
وقد شرعت جرافات عسكرية إسرائيلية مجنزرة وحفارات في عمليات هدم لمنازل الفلسطينيين تعد الأكبر من حيث عدد المنازل التي يعتزم الجيش الإسرائيلي هدمها منذ بدء عدوانه شمالي الضفة.
إعلانوقد خلّف عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على شمال الضفة 56 شهيدا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح الآلاف، ودمار واسع في الممتلكات والمنازل والبنية التحتية.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة، وسّع الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 917 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أميركي -وعلى مرأى ومسمع من العالم جميعه- ارتكبت إسرائيل، بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.