رئيس وزراء جمهورية بيلاروس يغادر السلطنة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
مسقط -العمانية
اختتام دولةُ جولوفتشينكو رئيسُ وزراء جمهورية #بيلاروس زيارته الرسمية لسلطنة عُمان التي استغرقت ثلاثة أيام.
ووقعت سلطنةُ_عُمان وبيلاروس بمسقط ثلاث مذكّرات تفاهم للتعاون في مجالات حماية المنافسة ومنع الاحتكار وحماية المستهلك وتبادل المعلومات حول عمل أسواق الأوراق المالية، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها دولة رئيس وزراء جمهورية #بيلاروس لسلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا المعزول يغادر مقر الرئاسة مع زوجته و10 قطط قبل محاكمته غداً
وكالات
تبدأ غداً الإثنين محاكمة الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، يون سوك يول، في محكمة مقاطعة سول المركزية، في سابقة هي الأولى من نوعها لرئيس سابق متهَم بالتمرد.
ويأتي ذلك عقب إعلانه عن فرض الأحكام العرفية في ديسمبر الماضي، وهو قرار أثار جدلاً واسعاً في كوريا الجنوبية.
وغادر يون مقر الإقامة الرسمي رفقة زوجته وأكثر من 10 قطط إلى منزله الخاص يوم الجمعة الماضية، بعد تأكيد المحكمة الدستورية صحة قرار عزله من منصبه.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس مع استعداد كوريا الجنوبية لانتخابات رئاسية مبكرة في 3 يونيو المقبل لاختيار خليفة يون.
يون، الذي تم عزله من منصبه قبل عشرة أيام، يواجه اتهامات خطيرة تتعلق بمحاولته فرض الأحكام العرفية لخرق الجمود التشريعي، وهي خطوة أدت إلى أزمة سياسية غير مسبوقة في البلاد.
ووفقاً لوكالة الأنباء الكورية “يونهاب”، ستُعقد الجلسة الأولى وسط تدابير أمنية مشددة، حيث سيُسمح للرئيس السابق بدخول المحكمة عبر موقف سيارات تحت الأرض لتجنب الاحتجاجات التي قد تنشأ خارج المبنى.
واندلعت الأزمة في ديسمبر عندما أعلن يون فرض الأحكام العرفية، مدعياً أنها ضرورية لمواجهة ما وصفه بالديكتاتورية التشريعية للمعارضة التي تهيمن على البرلمان.
وأرسل يون قوات عسكرية إلى الجمعية الوطنية والمكاتب الانتخابية، لكن القرار لم يستمر سوى ساعات قليلة قبل أن يصوت البرلمان على رفعه.
وفي 14 ديسمبر، أقر البرلمان الكوري الجنوبي الذي يهيمن عليه الحزب الديمقراطي المعارض، بعزل يون، ليصبح أول رئيس كوري جنوبي يُعتقل في إطار تحقيق جنائي مرتبط بالأحكام العرفية.
والاتهامات الموجهة إلى يون تشمل قيادة تمرد، وهي جريمة قد تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد أو الإعدام وفق القانون الكوري الجنوبي.
ورغم ذلك، يصر يون على أن قراره كان ممارسة شرعية لسلطاته الرئاسية، وأعلن رفضه التعاون مع المحققين خلال مراحل التحقيق السابقة.
ومن المتوقع أن يحضر يون الجلسة بنفسه وسط توقعات بتغطية إعلامية كثيفة ومظاهرات من أنصاره ومعارضيه خارج المحكمة. كما أعلنت السلطات عن اتخاذ تدابير لتفادي أي تصادمات، خاصة بعد تجمعات سابقة شهدتها العاصمة سيول خلال جلسات استماع سابقة.
وفي الوقت الراهن، يتولى وزير المالية تشوي سانغ-موك مهام الرئاسة بالإنابة بعد عزل رئيس الوزراء السابق هان دوك-سو في إطار الأزمة السياسية المستمرة.
إقرأ أيضًا
انتخابات رئاسية مبكرة في كوريا الجنوبية