عقب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اليوم الثلاثاء 15 أكتوبر 2024، على الخبر الذي أوردته صحيفة واشنطن بوست والذي جاء فيه ان نتنياهو ابلغ الولايات المتحدة بان اسرائيل ستهاجم بنى تحتية عسكرية في ايران وليس منشآتها النووية او النفطية.

واكد مكتب نتنياهو، اننا نصغي الى آراء الادارة الامريكية ولكن سنتخذ قراراتنا النهائية بناء على المصالح الوطنية لإسرائيل.

وفي سياق متصل، اوعز الرئيس الأمريكي جو بايدن الى مجلس الامن القومي بالتوضيح لطهران ان اية محاولة لاستهداف المرشح الجمهوري ترامب ستعتبر عملا حربيا، وفقا لما ذكره موقع بوليتيكو وقناة فوكس نيوز.

ويأتي ذلك على خلفية المحاولات المستمرة لايران للانتقام لتصفية قائد "فيلق القدس "، قاسم سليماني ، وللتأثير على سير الانتخابات الرئاسية.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: قلوب الحلفاء ستنفطر إذا انتُخب ترامب رئيسا

في الدانمارك، هناك أغلبية ساحقة تتمنى فوز مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس بانتخابات الرئاسة الأميركية المزمع إجراؤها في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، هكذا أوعز كاتب العمود الأسبوعي في صحيفة واشنطن بوست، إي جيه ديون جونيور.

يقول الكاتب إنه كان من بين الذين حضروا مؤتمرا نظمته جامعة جنوب الدانمارك في أودينسه، ثالث أكبر مدن الدولة الإسكندنافية. وانتهز الفرصة ليسأل الحشد الذي كان معظمه من الطلاب عن الشخص الذي يتمنون فوزه في الانتخابات الأميركية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2استطلاعات رأي: تفوق هاريس على ترامب تقلص أو اختفى تماماlist 2 of 2ما قصة غضب ترامب من يهود أميركا وثنائه على مسيحييها؟end of list

ومع أنه أقر بأن ما قام به لم يكن استطلاعا علميا للرأي، فإنه أظهر مدى قلق الأوروبيين من المرشح الذي سيختاره الأميركيون في نوفمبر/تشرين الثاني.

وأوضح أنه من بين 40 شخصا تقريبا ممن حضروا المؤتمر، اختاروا جميعهم، ما عدا 5 منهم، نائبة الرئيس كامالا هاريس. وأضاف أن هؤلاء الخمسة رأوا أن الانتخابات ليست من شأنهم، ولم تُرفع يد واحدة تأييدا للرئيس السابق دونالد ترامب.

مشاعرهم الحقيقية

وأعرب ديون جونيور -وهو أستاذ في كلية ماك كورت للسياسة العامة في جامعة جورج تاون، وباحث أول في معهد بروكينغز، عن اعتقاده بأن نتائج استطلاعه غير الرسمي يعكس المشاعر الأوروبية بدقة تامة. فقد أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "ميغافون" الدانماركي لأبحاث السوق في يوليو/تموز أن 85% من الدانماركيين أرادوا الفوز لهاريس، بينما اختار 8% فقط ترامب.

وفي ألمانيا، منح استطلاع للرأي أجرته مؤسسة دويتشلاند تريند في أغسطس/آب هاريس 77% مقابل 10% لترامب. غير أن الفجوة كانت أضيق في بريطانيا، ويُرجع كاتب المقال أحد أسباب ذلك إلى أن ترامب يحظى بتأييد جيد بين مؤيدي حزب الإصلاح اليميني المناهض للمهاجرين. ومع ذلك، في استطلاع للرأي أجرته مؤسسة إبسوس في يوليو/تموز، نالت هاريس 50% من أصوات المستطلعة آراؤهم مقابل 21% لترامب.

ماذا يقولون للعالم؟

وفي تعليقه على نتائج تلك الاستطلاعات، شدد الكاتب على ضرورة أن يفكر الأميركيون فيما سيقولونه للعالم إذا انتخبوا رجلا يرفض الحقيقة، والتحلي باللباقة، والديمقراطية. وأضاف أن هناك أيضا دروسا في كيفية تصدي الأوروبيين لصعود أقصى اليمين وصراعاتهم السياسية حول الهجرة، التي تتشابه إلى حد كبير مع ما يواجهه الأميركيون.

وقال إن أكثر ما استرعى انتباهه أثناء زياراته العديدة لأوروبا هذا العام، هو ما قد يثيره فوز ترامب بفترة رئاسية ثانية من فزع للأوروبيين.

ولتعزيز وجهة نظره هذه، نقل عن نيلز بيير بولسن، الأستاذ في جامعة جنوب الدانمارك الذي يدرّس التاريخ الأميركي منذ 37 عاما، القول: "إن معظم الدانماركيين مذعورون من احتمال أن يصبح ترامب رئيسا"، مضيفا أنه "في معظم فترة تدريسه الطويلة تلك، كان يركز كثيرا على عبقرية النظام الأميركي والرأي القديم الذي كان يرى أنه آلة تعمل من تلقاء نفسها، أما الآن، ينصب جل تركيزه على عيوب النظام وطبيعته المعادية للأغلبية".

إرث شعبوي يميني أوروبي

وبدوره، قدّم يورن بروندال، رئيس مركز الدراسات الأميركية في الدانمارك، وجهة نظر يرى ديون جونيور أنها تقلب شعار "أميركا أولا" -الذي يتبناه ترامب- رأسا على عقب.

وقال بروندال "لطالما كنت أنظر إلى ترامب على أنه وارد من أوروبا. فهو من خارج التيار الأميركي السائد، وينحدر من إرث شعبوي يميني في أوروبا، التي تُظهر بعضا من الميول نفسه".

ومهما اختلف الأوروبيون بين يمين متطرف صاعد ويسار، إلا أنهم متحدون على نطاق واسع في الإعراب عن قلقهم بشأن ما قد تعنيه ولاية ثانية لترامب بالنسبة لتحالف الديمقراطيات وقصة النجاح الأميركية التي يعجبون بها، وفق مقال واشنطن بوست.

وذكر ديون جونيور إن المؤرخ الدانماركي بجير بولسن، أخبره أن الأوروبيين لا يضمرون العداء لأميركا، بل شعور بالأسى إذا ما فاز ترامب.

وختم مقاله بتحذير الأميركيين من فوز ترامب، لأنهم بذلك قد "يحطمون قلوب شعوب العالم أجمع، الذين يقدروننا أكثر من غيرنا".

مقالات مشابهة

  • مكتب نتنياهو: نستمع لآراء واشنطن بشأن الرد على إيران
  • واشنطن بوست: نتنياهو يبلغ إدارة بايدن بالأهداف التي يعتزم ضربها في إيران
  • واشنطن بوست: #نتنياهو يبلغ الأميركيين بأن #إسرائيل ستضرب أهدافا عسكرية إيرانية وليست نووية أو نفطية
  • "واشنطن بوست": نتنياهو أبلغ أمريكا أن إسرائيل ستضرب أهدافا عسكرية إيرانية
  • واشنطن بوست: نتنياهو أبلغ بايدن أن الضربة لن تشمل منشآت نووية إيرانية
  • محافظ تعز يدشن افتتاح مكتب صحيفة 14 أكتوبر بالمحافظة
  • واشنطن بوست: قلوب الحلفاء ستنفطر إذا انتُخب ترامب رئيسا
  • واشنطن بوست: أوروبا خائفة من عودة ترامب
  • واشنطن بوست: إسرائيل تصعد حربها على الأمم المتحدة