ارتفاع الأسهم الآسيوية على وقع مكاسب وول ستريت
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
ارتفعت الأسهم الآسيوية بعد أداء قوي آخر في بورصة وول ستريت، حيث سجلت الأسهم مستويات قياسية جديدة، في الوقت نفسه انخفض سعر النفط مع تراجع المخاوف بشأن مهاجمة إسرائيل لمنشآت الطاقة الإيرانية.
وصعد مؤشر "إم إس سي آي" لآسيا والمحيط الهادئ بما يصل إلى 0.6% مع ارتفاع المؤشرات القياسية في أستراليا واليابان وتايوان.
وقالت كريستينا هوبر، كبيرة استراتيجيي السوق العالمية في شركة "إنفيسكو"، لتلفزيون "بلومبرغ": أعتقد أنه من المهم للغاية أن نجمع عنصري التحفيز معاً، التحفيز النقدي والتحفيز المالي، وسنحصل على كليهما".
وأضافت: "سيعالج التحفيز المالي المجالات الرئيسية التي أعتقد أنها ستؤدي إلى تحسينات تعود بالنفع على الاقتصاد والأسواق على المدى المتوسط والطويل".
وأفادت منصة الإعلام الصينية "كايشين" (Caixin) أن الصين قد تجمع 6 تريليون يوان من السندات الحكومية الخاصة طويلة الأمد على مدى ثلاث سنوات كجزء من جهودها لتعزيز الاقتصاد المتعثر.
وبدأت البلاد في فرض ضريبة تم تجاهلها منذ فترة طويلة على مكاسب الاستثمار في الخارج من قبل الأثرياء في البلاد، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر.
وتسلط هذه الخطوة الضوء على الحاجة الملحة المتزايدة داخل الحكومة لتوسيع مصادر إيراداتها مع تراجع مبيعات الأراضي وتباطؤ النمو.
ومع ذلك، هناك المزيد من علامات الضعف الاقتصادي، حيث أظهر تقرير صدر امس أن نمو الصادرات في سبتمبر ارتفع بشكل غير متوقع بنسبة 2.4% فقط بالقيمة الدولارية، مقارنة بالعام السابق إلى أدنى مستوى منذ مايو. وانخفض مؤشر الأسهم الصينية المدرجة في الولايات المتحدة بأكثر من 2% بين عشية وضحاها.
وقال ستيف برايس، رئيس قسم المعلومات في مجموعة "ستاندرد تشارترد" لحلول الثروات، على تلفزيون "بلومبرغ": "تحتاج الأساسيات إلى رؤية هذه الرياح الخلفية من السياسة لتحفيز الاقتصاد على التحرك مرة أخرى".
وانخفض النفط بعد أن ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن إسرائيل لا تخطط لضرب النفط الإيراني أو المنشآت النووية.
وامتد ذلك ليضاف إلى الخسائر المحققة بعد أن افتقرت إحاطة وزارة المالية الصينية المرتقبة في عطلة نهاية الأسبوع إلى حوافز جديدة محددة لتعزيز الاستهلاك في أكبر مستورد للنفط الخام في العالم. وهبطت أسهم منتجي الطاقة الآسيويين
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دولار صادرات النفط الصادرات اليابان الاستثمار حوافز الدولار الصين الاسهم مؤشرات
إقرأ أيضاً:
أداء باهت لأغلب البورصات بالخليج رغم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
أغلقت الأسواق الخليجية على تغييرات طفيفة الأسبوع الماضي على الرغم من الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة الذي سيدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل.
كما تجاهلت أسواق الخليج مكاسب أسعار النفط التي وصلت إلى نحو 2% منذ بداية الأسبوع الحالي.
بورصة الكويت:أغلق مؤشر الكويت الأول دون تغيير في الجلسة ليتماسك فوق مستويات 8000 نقطة بدعم من ارتفاع سهم عقارات الكويت بأكثر من 4%.
وأعلنت شركة عقارات الكويت عن إطلاق مشروع "تلال الطي" في إمارة الشارقة بالتعاون مع إيفا للفنادق والمنتجعات، بتكلفة إجمالية تصل إلى 3.5 مليار درهم.
وعلى مدار الأسبوع، تراجع المؤشر الأول بنسبة 0.2% في الأسبوع الثالث من يناير بعد أن قفز بنسبة 2.4% في الأسبوع الذي سبقه.
بورصة قطر:
ارتفع مؤشر بورصة قطر بنسبة 0.4% مسجلاً ثالث مكاسب يومية على التوالي بدعم من ارتفاع سهمي البنك التجاري وبنك دخان بنسبة 2.4% و1.5% على التوالي.
وأعلن بنك دخان بعد الإغلاق عن ارتفاع أرباحه الصافية بنسبة 3% إلى 1.34 مليار ريال في عام 2024.
وعلى مدار الأسبوع، ارتفع المؤشر القطري بنسبة 0.3% في الأسبوع الثالث من يناير بعد أن تراجعه بنسبة 1.2% في الأسبوع الذي سبقه
الأسواق الإماراتية:تراجع مؤشر فوتسي أبوظبي بنسبة طفيفة بلغت أقل من 0.1% في الجلسة متأثراً بانخفاض سهم أبوظبي الأول بنسبة 0.7%.
وأنهى مؤشر فوتسي أبوظبي تداولات الأسبوع دون تغيير تقريباً ليغلق دون مستويات 9500 نقطة.
كما تراجع مؤشر سوق دبي بنسبة 0.5% في الجلسة بضغط من انخفاض سهمي ديوا وإعمار العقارية بنسبة 2.2% و0.4% على التوالي.
وعلى مدار الأسبوع، تراجع مؤشر دبي بنسبة 0.3% ليسجل أكبر خسارة أسبوعية في نحو شهر.
السوق السعوديأغلقت المؤشرات السعودية، التداول على ارتفاع جماعي، مع آمال عودة الهدوء للمنطقة، في ظل توصل الجانب الإسرائيلي وحركة حماس، على اتفاق لوقف الحرب الممتدة منذ 15 شهراً.
وأغلق المؤشر السعودي، تداولات الأسبوع في المنطقة الخضراء بمكاسب 43.8 نقاط، ليغلق عند مستوى 12256 نقطة، هي الأعلى منذ جلسة 30 سبتمبر 2024، في ثالث مكاسب يومية على التوالي، وخلال أسبوع، ارتفع المؤشر بنسبة 1.3%، في ثاني مكاسب خلال يناير 2025، ليسجل أعلى إغلاق أسبوعي في نحو 4 أشهر.
ودعم المؤشر، قطاعي البنوك والطاقة، في نهاية التداولات، ليضيف القطاع البنكي، حوالي 0.7% والطاقة حوالي 0.6%، والمواد الأساسية حوالي 1%، وقطاع الاتصالات بنسبة 0.3%، فيما نالت الخسائر من قطاعات الرعاية الصحية، 1.3% و السلع الرأسمالية بنسبة 1.3%، والتأمين بنحو 0.7%.
وهبطت السيولة بالسوق السعودي لمستوى 6.1 مليار ريال، مقابل 7.1 مليار ريال بختام تداولات الأربعاء.
وفي آخر أخبار الشركات، أعلنت معادن السعودية، إبرام، عقود بـ 3.45 مليار ريال، لتطوير مشروع للأسمدة الفوسفاتية.
بورصة مصر:
بدعم من مشتريات أجنبية، أغلقت المؤشرات المصرية، تداولات الاسبوع على ارتفاع جماعي، بالتزامن مع آمال هدوء التوترات الجيوسياسية، لترتفع القيمة السوقية لبورصة مصر بنحو 19 مليار جنيه.