وزير الأمن القومي الإسرائيلي يتحدث عن فرصة لقطع رأس الأفعى.. من يقصد؟
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير إن الاحتلال لديه فرصة كبيرة لما أسماه قطع رأس الأفعى، وفق ما أوردت صحف عبرية.
وأكد بن جفير أن قطع رأس الأفعى يأتي عبر ضرب إيران وإيلامها بشدة.
ذكر بن جفير أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعمل على اتخاذ قرارات شجاعة.
وتابع الوزير المتطرف حول غزة: لو أننا توقفنا عن إدخال النفط لقطاع غزة لكنا نجحنا في إعادة المختطفين منها الآن لكن ذلك لم يحدث.
أردف بن جفير بأنه خلال 8 أشهر تم توزيع 170 ألف قطعة سلاح على الإسرائيليين.
وأفادت شبكة "إن بي سي"، نقلا عن مسؤولين أمريكيين بأن واشنطن تعتقد أن إسرائيل قلصت نطاق أهداف ردها المحتمل على هجوم إيران هذا الشهر ليقتصر على أهداف عسكرية وبنية تحتية للطاقة.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مسؤولين مطلعيْن أن نتنياهو أبلغ الولايات المتحدة بأن إسرائيل مستعدة لضرب أهداف عسكرية إيرانية وليس نووية أو نفطية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله إن الهجوم الإسرائيلي على إيران "سيتم تنفيذه قبل الانتخابات الأمريكية في 5 نوفمبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القومي الاسرائيلي بن جفير إيتمار بن جفير الاحتلال رأس الأفعى بنيامين نتنياهو بن جفیر
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومي الأمريكي يعترف باستهداف المدنيين في اليمن
الجديد برس|
أقرّ مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، بأن القوات الأمريكية استهدفت الأحياء السكنية خلال هجماتها الأخيرة على اليمن.
وقال والتز في منشور في مجموعة على تطبيق “Signal”، إن ” الجيش الأمريكي “دمّر منزلاً مدنياً، أو مبنى سكنياً من أجل قتل أحد المسؤولين اليمنيين”.
وكتب والتز عبر تطبيق “Signal”: “الهدف الأول، كبير مسؤولي الصواريخ لديهم، تأكّدنا من هويته وهو يدخل مبنى سكنياً، والمبنى الآن قد انهار”، ليردّ عليه جي دي فانس قائلاً: “ممتاز”.
وفي سياق متصل، قالت ستيفاني سافيل، مديرة مشروع تكلفة الحروب في جامعة “براون”، لموقع “The Intercept”، إن “التغطية الإخبارية لتسريب دردشة Signal تفتقر في كثير من الأحيان، إلى أي نقاش حقيقي حول الفعل الحربي نفسه، وحقيقة أن الولايات المتحدة تقوم بقصف أشخاص في اليمن”.
وأوضحت أن “53 شخصاً قتلوا في الموجة الأخيرة من الضربات الجوية الأميركية، من بينهم 5 أطفال”، بينما هذه “ليست سوى أحدث الوفيات ضمن سجل طويل من القتل الأمريكي في اليمن، فيما تشير الأبحاث إلى أن الضربات الجوية الأميركية في العديد من البلدان لها تاريخ من قتل المدنيين الأبرياء وترويعهم وتدمير حياتهم ومعيشتهم”.
من جهته، أكد موقع “The Intercept” إن الجيش الأمريكي أظهر على مدى القرن الماضي، تجاهلاً مستمراً لحياة المدنيين، فقد قام مراراً بـ”تصنيف أشخاص عاديين خطأً كأعداء أو استهدافهم عمداً، وتقاعس عن التحقيق في مزاعم الأذى المدني، وبرّر سقوط الضحايا باعتبارهم مآسي لا مفر منها، كما وفشل في منع تكرار تلك الحوادث أو محاسبة المسؤولين عنها”.
ولفت الموقع إلى أن هذه الممارسات الراسخة “تتعارض بشكل صارخ مع الحملات الإعلامية التي يروّج لها المسؤولون الأميركيون، والتي تُصوّر حروب الولايات المتحدة على أنها إنسانية”، وضرباتها الجوية على أنها دقيقة، وحرصها على المدنيين بأنه أساسي”، وقتل الأبرياء على أنه حادث مأساوي، واستثناء لا أكثر”.