جيش الاحتلال: قصفنا أكثر من 230 هدفًا في جنوب لبنان وغزة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، أنه قصف أكثر من 230 هدفا خلال اليوم الماضي في جنوب لبنان وقطاع غزة.
حزب الله: نفذنا 33 عملية ضد إسرائيل خلال 24 ساعة المقاومة العراقية تهاجم هدفًا حيويًا شرق إسرائيل
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح الجيش الإسرائيلي في بيان "يواصل جيش الدفاع نشاطه العملياتي في جنوب لبنان وقطاع غزة، حيث قصف أكثر من 230 هدفا إرهابيا خلال اليوم الماضي".
وأضاف، "يواصل جيش الدفاع الإسرائيلي نشاطه العملياتي المستهدف ضد البنية التحتية الإرهابية لحزب الله في جنوب لبنان، وقد قضت قوات جيش الدفاع على العشرات من الإرهابيين في قتال عن قرب وفي ضربات جوية إسرائيلية، وفككت البنية التحتية الإرهابية لحزب الله، وعثرت على كميات هائلة من الأسلحة.
وتابع، "في إحدى الضربات حددت القوات العديد من الإرهابيين الذين دخلوا مبنى في المنطقة، وبعد وقت قصير من تحديد الهوية، ضربت القوات الجوية الإسرائيلية الموقع وقضت على الإرهابيين.
وأردف البيان "خلال اليوم الماضي وبالتنسيق مع القوات البرية ضربت القوات الجوية الإسرائيلية أكثر من 200 هدف إرهابي لحزب الله في جنوب لبنان وفي عمق لبنان، بما في ذلك الخلايا الإرهابية ومواقع الصواريخ المضادة للدبابات وقاذفات الصواريخ أرض-أرض".
وفي قطاع غزة أشار البيان، إلى أن "قوات جيش الدفاع الإسرائيلي تواصل نشاطها العملياتي في منطقة جباليا (شمال القطاع) وقضت على العشرات من الإرهابيين خلال اليوم الماضي، وقد قضت القوات على خلية إرهابية أطلقت صواريخ مضادة للدبابات باتجاهها، بالإضافة إلى ذلك حددت القوات العديد من الإرهابيين المسلحين الذين شكلوا تهديدا لها. وبعد تحديد هوية الإرهابيين، وبتوجيه من القوات البرية هاجم سلاح الجو الإسرائيلي الإرهابيين وقتلهم.
واختتم البيان "تواصل قوات جيش الدفاع الإسرائيلي نشاطها العملياتي في وسط وجنوب غزة وخلال اليوم الماضي قضت القوات على العديد من الإرهابيين وفككت البنية التحتية للإرهاب، وعلاوة على ذلك، حددت القوات وفككت منصة إطلاق تابعة لحركة "حماس"".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان غزة لبنان جيش الدفاع جيش الدفاع الإسرائيلي خلال الیوم الماضی من الإرهابیین فی جنوب لبنان جیش الدفاع أکثر من
إقرأ أيضاً:
أسباب إرجاء الانسحاب الإسرائيلي ميدانيا واستراتيجيا
كتب سمير تويني في" النهار": ما الأسباب التي جعلت الجيش الإسرائيلي يرحل انسحابه من جنوب لبنان إلى 18 شباط المقبل؟ ولماذا لم يتمكن الجيش اللبناني من تنفيذ انتشاره جنوبا؟ وهل تتمكن القيادة الجديدة من إحداث تغيير جوهري بمعزل عن سيطرة "حزب الله على الدولة ؟
تشير مصادر عسكرية إلى أن الجيش اللبناني لم يتمكن من تنفيذ انتشاره في جنوب الليطاني وفق ما جاء في اتفاق وقف النار الذي أمهل الأطراف 60 يوما لتحقيق ذلك، لأسباب عدة:
أولا غياب الإرادة السياسية في ظل حكومة تصريف أعمال رفضت حصول مواجهة بين الجيش اللبناني وعناصر من "حزب الله" في حال تطبيق القرار الدولي 1701 بمندرجاته. أما الرئيس جوزف عون فيفضل تجنب مواجهة في مطلع عهده. وفي هذا السياق، نجحت الآلية الحالية بقيادة أميركية في منع تفاقم الوضع، فتوصلت إلى تمديد المهلة.
ثانيا - تعتبر المصادر أن نقص العديد " والعتاد لا يمكن الجيش من القيام بكل المهمات الملقاة على عاتقه من ضمان أمن الحدود والأمن الداخلي والانتشار جنوب الليطاني، لذلك طلبت القيادة منذ أشهر فتح باب التطويع لنحو 5 آلاف جندي لتشكيل 4 ألوية يمكنها الانتشار في الجنوب.
ثالثا - تلاحظ المصادر أنه خلال فترة الستين يوما انسحب الجيش الإسرائيلي جزئيا من لبنان في القطاعين الغربي والأوسط، ونجح الجيش اللبناني في الانتشار في القطاعين. لكن الوضع مختلف في القطاع الشرقي حيث يقوم الجيش الإسرائيلي بعملياته لأنه ما زال يشكل مصدر قلق أمني لسكان الجليل وفق القيادة العسكرية الإسرائيلية.
رابعا - العاملان الجيو سياسي والخارجي، إذ إن عدم التوصل إلى اتفاق أميركي - إيراني يؤدي إلى إبطاء هذا الانسحاب. فالتهديدات بمواصلة البرنامج النووي الإيراني تصعّد التوتر على الحدود اللبنانية، في ظل إدارة أميركية جديدة قد توجه ضربة عسكرية لإيران، والحزب ما زال يمتلك ترسانة صاروخية يمكن استخدامها لدعم طهران وفي هذا السياق، يبدو أن الآلية الجديدة التي تقودها الولايات المتحدة وتشارك فيها فرنسا تعمل بفاعلية، وقد تثمر نتائج إيجابية في شأن تنفيذ القرار الدولي 1701 بخلاف فشل القرارات الدولية السابقة في المحافظة على الأمن والاستقرار في جنوب لبنان. ورغم ذلك، هناك العديد من المخاوف من عدم صمود الاتفاق في حال قام الحزب بتعديل مقاربته للهدنة، بما يجعل إسرائيل تعيد النظر في استراتيجيتها العسكرية. ويعول على الجيش للاضطلاع بمسؤوليته في تأمين الاستقرار. فمستقبل الحزب مرتبط بإعادة تقويم إيران لاستراتيجيتها الإقليمية التي تراجعت وفقدت قدراتها بعد انسحابها من سوريا.
فهل تشكل التغيرات فرصة استراتجية الحصول تحول في لبنان يؤدي إلى نزع سلاح الحزب ويوصل إلى الدعم الغربي والإقليمي لتعزيز الاقتصاد اللبناني؟ وهل يدخل لبنان في مسار التطبيع وبناء مستقبل أكثر استقرارا وسلما؟