القرية العالمية تفتح أبوابها غداً.. شاهد العالم في دبي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أعلنت القرية العالمية، أحد أهم المتنزهات الثقافية في العالم والوجهة العائلية الأولى للثقافة والترفيه والتسوق في المنطقة، عن بدء عدّها التنازلي لانطلاق موسمها الــ 29 مع يومين متبقّية فقط للحدث المُنتظَر، واستعدادها التّام لافتتاح بوّاباتها الثلاثة الشهيرة لاستقبال الضيوف يوم الأربعاء المُقبل 16 أكتوبر في تمام الساعة: 6:00 مساءً.
وبينما توشك حالة الترقُّب الشيقة على نهايتها، سيتمّكن الضيوف قريباً من زيارة وجهتهم العائليّة المفضّلة التي لطالما كانت لأكثر من 25 عاماً، واحدةً من أبرز المعالم الترفيهية في إمارة دبي في موسمٍ سيشهد حفل افتتاح مبهر ومليء بالمفاجآت المبهجة للضيوف الحاضرين.
الوجهة الترفيهية تدعو ضيوفها للانضمام إلى حفل الافتتاح يوم الأربعاء 16 أكتوبر ابتداءً من الساعة 6:00 مساءً.
وسيزخر هذا الموسم بالتجارب الشيّقة والمُمتعة، والتنوّع الملحوظ في كل ما يقدّمه لضيوفه، بدءاً من احتضانِه لـ30 جناحاً ثقافيّاً من ضمنها ثلاثة أجنحة جديدة مُشارِكة، ممّا يرفع عدد محلاّت الوجهة إلى أكثر من 3500 منفذاً للتسوق، وصولاً إلى توفيره ما يزيد عن 250 خياراً لتجارب الطعام من مطابخ عالمية متنوعة تتواجد في جميع أرجاء القرية العالمية بما فيها منطقة "بلازا المطاعم" الجديدة كليّاً الواقعة بالقرب من منطقة الألعاب الترفيهية "كرنفال®"، والمطاعم الفاخرة التي تطل على بحيرة التنين المضيئة، وأكشاك الطعام الجديدة المكوّنة من طابقين في شارع "فييستا"، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الأطباق التقليدية في "السوق العائم" وخيارات الحلويات المبتكرة في "سوق القطارات" المُعاد تصميمهما بحيث يطلاّن هذا الموسم بحلّة جديدة تعتمد على مفاهيم حديثة ومبتكرة.
تدشين "بلازا المطاعم"
تقع منطقة "بلازا المطاعم" الجديدة بالقرب من منطقة الألعاب "كرنفال" في القرية العالمية، وتضُم أحد عشر مطعماً تتكوّن من طابقيْن لكل منهم، ويتميّز جميعهم بإطلالات بديعة على كل أرجاء الوجهة. وقد تم تصميم هذه المنطقة التي تعد أحدث إضافات الوجهة لتوفّر للضيوف تجارب لا تُنسى في مطاعمها المعروفة بتنوّع وثراء مطابخها، بينما يشاهدون في الوقت ذاته العروض الحيّة والاستعراضات المُقامة على المسرح الذي يتوسّط "بلازا المطاعم".
أجنحة ثقافية إضافيّة
تقدّم القرية العالمية خلال موسمها المُرتقب، ثلاثة أجنحة جديدة ليبلغ مجموع ما تحتضنه الوجهة 30 جناحاً تحتفي جميعها بأكثر من 90 ثقافة من جميع أنحاء العالم. ويتفرّد كل جناحٍ بواجهةٍ مميزة وطابعٍ فريد كما يضم العديد من المحلات ومنافذ التسوق التي تبيع العديد من المنتجات التي تجسّد التراث الغني لكل من الدول المشاركة في القرية العالمية.
أسواق جديدة بحلّة مبتكرة
يظهر سوق القطارات والسوق العائم وشارع فييستا هذا الموسم بإطلالة جديدة تماماً، حيث تم إعادة تصميمهم بالاعتماد على مفاهيم حديثة وخلاّقة أسهمت بتحولّهم إلى مناطق تزخر بالمشاهد البانورامية الرائعة. يضم شارع فييستا أكشاكاً ذات طابقين تتسع لعدد أكبر من الزوار ليعيشوا تجارب طعام أكثر متعة. تشكّل هذه المناطق الثلاثة النابضة بالحياة وجهاتٍ مثالية لمحبي استكشاف أنواع الطهي وفنونه المختلفة والاستمتاع بالنكهات المتنوعة من حول العالم.
التسوق في القرية العالمية
يضم موسم القرية العالمية أكثر من 3,500 منفذ تسوق، ما يوفر للزوار فرصة لاستكشاف المنتجات اليدوية والتحف والفنون والمجوهرات والأزياء من مختلف أنحاء العالم. يعكس التسوق في الأجنحة الثقافية التراث المحلي لكل دولة، مما يوفر تجربة غنية بالتنوع الثقافي.
الكرنفال والمغامرات الترفيهية
تستضيف منطقة الألعاب كرنفال أكثر من 200 جولة ترفيهيّة ومغامرة ولعبة مهارة وألعاب الفيديو الرائعة. كما تشمل مفاجآت الموسم الجديدة تجارب المغامرات الشيقة واستكشاف الفضاء بالإضافة إلى الأنشطة والمغامرات التي تزيد الحماس وتتحدّى الخوف.
العروض الترفيهية والمسرحية
سيشهد الموسم الـ 29 أكثر من 40,000 عرض ترفيهي، تشمل العروض المسرحية على "المسرح الرئيسي" و"مسرح الأطفال". ستقدم هذه العروض باقة متنوعة من الفعاليات الفنية والثقافية التي تلبي جميع الأذواق. ومن المقرر أن يشهد الموسم أيضاً عرضاً رئيسياً جديداً طوال فترة فعالياته، لجذب أنظار الزوار وإضافة أجواء من المرح والطاقة.
تجربة الطعام العالمية
تُعد القرية العالمية جنة لعشاق الطعام، حيث تحتوي على أكثر من 250 مطعماً وكشكاً للأطعمة والحلويات التي تقدم نكهات من مختلف مطابخ العالم. ويشمل ذلك الأطباق التقليدية وأخرى فاخرة تُقدم في المطاعم المطلة على بحيرة التنين المضيئة، فضلاً عن الخيارات المتنوعة المتاحة في السوق العائم وسوق القطارات، الذي يعاد تصميمه هذا الموسم بحلّة جديدة مبتكرة.
الممرات الخضراء والمقاعد الجديدة
أضافت القرية العالمية ممرّات خضراء جديدة وفسيحة في جميع أرجاء الوجهة لتضمن للعائلات والأصدقاء ملاذاً مثالياً لقضاء أروع الأوقات والتفاعل مع أجوائها .
مواقيت العمل
تستقبل القرية العالمية ضيوفها يوميّاً من الساعة الـ 4:00 مساء حتى الساعة الـ 12 منتصف الليل من الأحد حتى الأربعاء، وحتى الساعة الـ 1:00 بعد منتصف الليل أيام الخميس والجمعة والسبت. ويُستثنى توقيت يوم الافتتاح الرسمي فقط بحيث ترحّب القرية العالمية بضيوفها في هذا اليوم الساعة6:00 مساءً.
أقرأ أيضاً.. القرية العالمية تعلن عن إضافات جديدة في موسمها الـ 29
التذاكر وأسعار الدخول
سعر تذكرة أي يوم 30 درهم إماراتي
سعر تذكرة أيام الأسبوع 25 درهم إماراتي
من الأحد حتى الخميس باستثناء أيام العطل الرسميّة.
تذاكر دخول الوجهة صالحة للاستخدام مرة واحدة خلال الموسم 29( أيام الثلاثاء مخصصة للعائلات والسيدات والأزواج ).
محتويات الباقة
-تذكرة دخول الوجهة صالحة للاستخدام مرة واحدة خلال الموسم .
-إمكانية زيارة 30 جناحاً حيث يمكنكم الاستمتاع بالكنوز الثقافية من مختلف بلدان العالم لاسيما مع انضمام أجنحة جديدة مثل جناح عمان وجناح قطر
-إمكانية الدخول إلى المنطقة الثقافية الإماراتية الأصيلة، التي سوف تاخذكم في رحلة عبر الزمن.
-إمكانية حضور أكثر من 200 عرض مختلف يومياً.
-إمكانية الدخول إلى مسرح الصغار وفرص كبيرة للمرح والاستمتاع التي تنتظر ضيوفنا الصغار.
أقرأ أيضاً.. القرية العالمية تعلن موعد افتتاحها لهذا العام
تعد القرية العالمية الوجهة العائلية الأولى للثقافة والترفيه والمأكولات والتسوّق على مستوى المنطقة، حيث استقبلت ما يزيد عن 100 مليون زائر منذ افتتاحها في العام 1997. سجلت القرية العالمية رقماً قياسياً جديداً بلغ 10 مليون زائر خلال موسمها الـ28، الذي يعد الموسم الأطول في تاريخها. احتضنت خلاله الوجهة 27 جناحاً وجسّدت أكثر من 90 ثقافة من مختلف أنحاء العالم، وضمت أكثر من 3,500 منفذاً للتسوّق، وما يزيد عن 250 مطعماً ومنفذاً للمأكولات، إضافةً إلى 400 فنان قدّموا ما يزيد عن 200 عرضٍ كل ليلة، علاوة على ما يزيد عن 200 من الجولات والوجهات الترفيهية الاستثنائية بمنطقة كرنفال للألعاب.
تصدرت القرية العالمية خلال العام 2023، قائمة "يوجوف " للوجهات الأكثر زيارةً في المنطقة، باستقبالها أكثر من 9 ملايين زائر، إلى جانب أنها صُنفت ضمن قائمة موقع "تريب أدفايزر" العالمي لأفضل 10% من الوجهات العالمية المفضلة للمسافرين.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القرية العالمية في دبي الترفيه الترفيه العائلي الإمارات القرية العالمية دبي ت القریة العالمیة هذا الموسم العالمیة ت ما یزید عن من مختلف ة جدیدة أکثر من 00 مساء
إقرأ أيضاً:
الفيتناميون والقرفصاء.. ما قصّة أكثر شعوب العالم رشاقة وجَلَدا؟
هانوي- يُصنّف الفيتناميون على أنهم من بين أقصر شعوب الأرض، لكنهم يتربعون في المقابل على العرش العالمي لرشاقة الجسم ومراتب متقدمة جدا في نسب تدني الأمراض وشبه انعدام السمنة، وهم أيضا من أشد المحاربين شراسة، وهو ما يشهد له تاريخهم الحافل بالملاحم والمآسي كذلك.
حسب العلماء، تعود هذه البنية الجسمانية إلى سمة جينية تميز دول جنوب شرق آسيا، وأيضا إلى نظام غذائي متوارث أبقى على الجسم الفيتنامي سليما لم يمسسه سوء عولمة الطعام أو تشوهات الانفتاح على "فاست فود" الحضارات الغربية.
ولا تخطئ العين في هانوي طقوسا فريدة تؤكد أن المرونة الجسدية الخارقة لهذا العرق الأصفر لم تكن يوما مجرد لقطة عابرة في أفلام النينجا والكاراتيه، بل هي حقيقة ثابتة، وقد تكون جلسة القرفصاء أحد تجلياتها التي عاينتها الجزيرة نت على أرصفة هذه المدينة التي لا تهدأ.
وجلسة القرفصاء منتشرة في آسيا عموما، لكن يبدو أنها تتجاوز في فيتنام البحث عن وضعية طبيعية ملائمة للجلوس إلى كونها ممارسة ممتعة يعتز بها الأهالي، ويحاولون عبرها إبلاغ رسالة الأجداد المزارعين البسطاء، وهي أن الأصل في خلق الله هو الطبيعة والاقتراب ما أمكن من أديم الأرض.
ورغم أن "الجلسة العجيبة" شائعة أكثر بين الكهول وكبار السن، وخاصة النساء، فإنها ليست بالأمر الهيّن، إذ تتطلب مرونة هائلة في ليّ الركب أساسا، وخبرة في التحكم بالمفاصل، ومهارة في شد عضلات الرجلين.
إعلانوتتلخص العملية برمتها في نزولٍ مستقيم بالجزء العلوي من الجسم بزاوية 90 درجة للاستواء جالسا على الكعبين، لكن تبقى كلمة السر في كيفية الحفاظ على التوازن لوقت معيّن، وتفادي سقوط مفاجئ إلى الخلف.
والغريب أن سلالة محاربي "الفيت مينه" (ثوار الشمال زمن الحرب ضد المستعمر الفرنسي) يمكنهم البقاء لساعات على هذه الوضعية التي تُعجز أعراقا أخرى، والمدهش أنه إضافة لمزاياها العملية، فإنها كذلك مفيدة للدورة الدموية، خاصة الجهاز الهضمي، حسب خبراء في الصحة.
وأظهرت دراسة غربية أن جميع الآسيويين قادرون على الجلوس طويلا في وضعية القرفصاء، في المقابل لا يستطيع سوى نزر قليل من سكان أميركا الشمالية مثلا تنفيذ هذه "المهمة المستحيلة".
ووفقا لتقرير أممي، يبلغ معدل طول الفيتناميين 1.62 متر، بفارق بضعة مليمترات عن الفلبين وبوليفيا، في حين "تقبع" إندونيسيا في صدارة التصنيف بمتوسط طول يبلغ 1.58 متر، كما يبلغ متوسط وزن الفيتنامي نحو 50 كيلوغراما، وهو رقم منخفض مقارنة بالمعدل العالمي البالغ 62 كيلوغراما.
سر الرشاقةوفي حديث مع موفد الجزيرة نت بأحد المحلات المنتشرة بمحيط بحيرة "هو هوان كيام" في قلب الحي العتيق للعاصمة الفيتنامية، حيث تتواصل فعاليات ضخمة احتفالا بذكرى توحيد شطري فيتنام عام 1975، تفسّر الشابة هوونغ هوتيتي سر رشاقة بني جلدتها بالنظام الغذائي المتوارث أبا عن جد.
وترى هوونغ أن السر يكمن ببساطة شديدة في أن فيتنام بلد زراعي يسهل فيه الحصول على الخضروات والغلال بأسعار زهيدة ومن قبل كل الفئات المجتمعية، وهو ما ساهم منذ عصور في جعل النظام الغذائي العام نباتيا بامتياز.
كما أن طريقة الطبخ لا تعتمد إطلاقا على الأفران وغيرها من الوسائل الحديثة، بل تعتمد على الطهي التقليدي فوق القدور، إضافة إلى معطى مهم جدا يتمثل في نفور مجتمعي واضح من المأكولات السريعة (الفاست فود) والمجمدة والمشروبات الغازية، تضيف هوونغ.
إعلانورصدت الجزيرة نت عنصرا آخر لا يقل أهمية، وهو اكتفاء الفيتناميين عموما بكمية بسيطة في كل وجبة، وأغلبها تكون في شكل حساء، فتراهم لا يكثرون ولا يسرفون، وكأنما يعملون بالقول المأثور: "نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع".
وإضافة إلى الرشاقة والمرونة، يتفوق الجنس اللطيف الفيتنامي في معايير الأنوثة والجمال، سواء بين دول جنوب شرق آسيا أو العالم، حيث تثير الفيتناميات الإعجاب ويدخلن السرور على القلوب لملامحهن الرقيقة وبشرتهن الناعمة وابتسامتهن الآسرة.
وللمفارقة، فإن مشهد الرشاقة والجمال والمرونة ليس إلا قمة جبل الجليد في فيتنام، التي عاش أجيال وأجيال من شعبها تحت نير الحروب المدمرة، وواحدة من أكثر المآسي المروعة في القرن الـ20.
وخلال تلك الحروب، أُلقيت ملايين الأطنان -وهو رقم قياسي في تاريخ البشرية- من قنابل "النابالم" ومبيدات "العامل البرتقالي" الكيميائية التي دمرت حممها الأخضر واليابس، وبقيت ندوبها تنخر في أجساد جيل كامل من الفيتناميين حتى اليوم.
وأدت الإشعاعات -التي تسربت في بطن الأرض وفي الأنهار وموارد المياه والتي سممت المحاصيل الزراعية لعشرات السنين- إلى تشوهات خلقية واسعة للمواليد في تلك الحقبة، كما أثّرت على معدلات النمو للأطفال الذين عانوا من الهزال، وضعف البنية، وأمراض مزمنة رافقتهم طوال حياتهم.
وتعرّضت فيتنام لحصار غذائي وحملات قصف غير مسبوقة من المستعمر الفرنسي أولا خلال حرب الهند الصينية (1946-1954) التي خرجوا منها مهزومين بعد ملحمة "ديان بيان فو" ونصر تاريخي لقوات الجنرال الأسطوري نغويان جياب.
وبين عامي 1955 و1975، أخذ الأميركيون مشعل التدمير خلال حرب تحرير الشطر الجنوبي (حرب فيتنام) ضد قوات القائد الأسطوري والزعيم الروحي لفيتنام هو تشي منه، الذي دخل سايغون منتصرا وموحدا لفيتنام، وهي ذكرى تتواصل الاحتفالات بخمسينيتها في كامل أرجاء البلاد حتى يوم 30 من أبريل/نيسان الجاري.
إعلان