بالتفاصيل: هل يطبق الجيش الإسرائيلي خطة "ايلاند" في شمال قطاع غزة؟
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تحدثت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، صباح اليوم الثلاثاء 15 أكتوبر 2024، عن تفاصيل إمكانية تطبيق الجيش الإسرائيلية لـ "خطة ايلاند" في شمال قطاع غزة .
وقالت الهيئة وفق ما ورد في نشرة الأخبار المسائية لقناة "كان"، إن "قوات الجيش الإسرائيلي تحاصر مدينة جباليا من كافة الجهات وتركز جهودها على حرمان حماس من فرض سيطرتها على المدينة ومخيمها، وفصلها عن بيت حانون وبيت لاهيا شمالا، وعن مدينة غزة جنوبا".
إقرأ ايضاً: عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة
وأضافت أن "العملية العسكرية مستمرة وتتركز على تجريد حماس من إمكانية السيطرة على شمال قطاع غزة، وبدرجة أقل على الذراع العسكري للمنظمة".
وأوضحت ان "الجيش الإسرائيلي يحاول دفع سكان المنطقة، الذين يبلغ عددهم حوالي 250 ألف نسمة، إلى الانتقال نحو الجنوب، ولكن هذه المحاولة لا تسجل نجاحا كاملا وذلك لسببين: لم يتم إجلاء هؤلاء السكان منذ بداية الحرب، وحماس تحاول منعهم من القيام بذلك".
وبحسب الهيئة فقد أوضحت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن العملية البرية ليست جزءاً من "خطة ايلاند" التي تشمل تجويع عناصر حماس من خلال الحصار، على الرغم من تقليص كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل شمال قطاع غزة ومحاصرة جباليا.
ووفق الهيئة يذكر انه تم قبل حوالي شهر، نشر أخبار مفادها أن كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي يدرسون تبني خطة يتم بموجبها تحويل شمال قطاع غزة إلى منطقة عسكرية، وهي خطة وضعها الرئيس السابق لمجلس الامن القومي، اللواء جيورا أيلاند، أو أجزاء من هذه الخطة.
ووفقا للخطة المقترحة، يقوم الجيش بإجلاء أكثر من 200 ألف من سكان شمال قطاع غزة وتحويل المنطقة إلى منطقة خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية الكاملة.
وبحسب خطة أيلاند، فإن الاستيلاء على المنطقة سيثير غضب السكان ضد حماس. وحسب قوله فإن هذا سيكون "الكابوس الأكبر للسنوار"، وسيسرع التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المختطفين والقضاء على حماس.
وعقب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على هذه الخطة بقوله "إنها تتضمن شيئا من المنطق".
وأضاف نتنياهو "إنها إحدى الخطط التي يتم النظر فيها، ولكن هناك العديد من الخطط الأخرى. ونحن ملتزمون بتفكيك السيطرة المدنية لحماس".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی شمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العدوان الإسرائيلي على شمال الضفة: اعتقالات حصار وحرق للمنازل
#سواليف
يواصل #جيش_الاحتلال الإسرائيلي مع أول أيام #شهر_رمضان المبارك، فرض حصار مشدد على منطقة غرب “سلفيت” شمال الضفة الغربية المحتلة، عقب عملية إطلاق نار استهدفت مركبة إسرائيلية قرب قرية “بروقين” مساء أمس الجمعة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات #الاحتلال كثّفت اليوم السبت، وجودها على الطريق الواصل بين بلدات “دير بلوط” و”كفر الديك” و”بروقين”، كما اقتحمت بلدة “كفر الديك” واتجهت نحو منطقة “التكويرة”، حيث أطلقت قنابل الصوت واقتحمت أحد المنازل بحثًا عن تسجيلات كاميرات المراقبة، وسط تحليق مستمر للطائرات المسيرة.
وأغلقت قوات الاحتلال الطرق المؤدية إلى “كفر الديك” و”دير غسانة”، مع استمرار إغلاق مداخل “دير بلوط” والبوابة الحديدية المقامة قرب “قراوة بني حسان”، مما أدى إلى عزل بلدات وقرى غرب سلفيت عن محيطها.
مقالات ذات صلة صفقة ذخائر ومعدات عسكرية أمريكية جديدة للاحتلال بقيمة 2.7 مليار دولار 2025/03/01وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أن مركبة إسرائيلية تعرضت لإطلاق نار قرب “بروقين”، ما أسفر عن أضرار مادية دون وقوع إصابات. وعلى إثر ذلك، شنت قوات الاحتلال عملية مداهمة واسعة بحثًا عن منفذي العملية، بالتزامن مع فرض #حصار_شامل على المنطقة.
طولكرم ونور شمس: حصار مستمر وتهجير قسري
تواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة “طولكرم” ومخيمها لليوم الـ 34 على التوالي، وعلى مخيم “نور شمس” لليوم الـ 21، في ظل تصعيد خطير يتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك. وقد شهدت هذه الفترة تصاعد #عمليات_التهجير القسري، حيث أجبرت #قوات_الاحتلال الفلسطينيين على مغادرة منازلهم تحت تهديد السلاح.
ووفقًا لمصادر فلسطينية، أجبرت قوات الاحتلال الليلة الماضية عشرات العائلات على إخلاء منازلها في حارة جبل النصر بمخيم نور شمس شرق طولكرم، حيث تم تدمير محتويات المنازل وتحويل بعضها إلى مواقع عسكرية يستخدمها القناصة للمراقبة.
وشوهدت عائلات فلسطينية، بينهم نساء وأطفال، يغادرون المخيم سيرًا على الأقدام وسط أجواء البرد القارس، فيما أطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية بكثافة لترهيبهم. كما أحرقت قوات الاحتلال عدة منازل في حارة المنشية، ما أدى إلى اندلاع حرائق داخلها، وتسبب في دمار واسع للبنية التحتية والطرق والممتلكات العامة والخاصة.
ومنذ بداية العدوان على مخيم “نور شمس”، نزح أكثر من 5 آلاف و500 فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال وكبار السن، بحثًا عن مأوى لدى أقاربهم أو في مراكز الإيواء.
وكانت قوات الاحتلال قد أصدرت إخطارات بهدم 11 منزلًا في المخيم خلال الأيام المقبلة، بذريعة شق طريق عسكري يمتد من ساحة المخيم إلى حارة المنشية.
وفي سياق متصل، عززت قوات الاحتلال انتشارها في طولكرم ومحيط مخيميها، حيث تمركزت على طول شارع نابلس الرابط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، واستولت على عدة مبانٍ سكنية حوّلتها إلى ثكنات عسكرية للقناصة.
تدمير ممنهج للبنية التحتية وعزل تام للمدينة
تسببت عمليات الاحتلال المتواصلة في دمار هائل للبنية التحتية، حيث تم تدمير شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات، ما أدى إلى انقطاع الخدمات الأساسية عن المخيمين. كما ألحقت الجرافات العسكرية دمارًا واسعًا بالطرق والأحياء السكنية، إضافة إلى تدمير عشرات المنازل والمحال التجارية جزئيًا أو كليًا. وكان من بين عمليات الهدم الأخيرة، تدمير 26 بناية بالكامل في مخيم طولكرم.
وخلال العدوان المستمر، استشهد 13 فلسطينيًا، بينهم طفل وسيدتان، إحداهما حامل في شهرها الثامن.
وسط هذا الحصار الخانق، يواصل السكان مناشداتهم لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية، في ظل منع قوات الاحتلال لفرق الإغاثة من الوصول إلى المناطق المتضررة.
اعتقالات وإغلاق منافذ المدينة
اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم السبت، الشابين تيسير محمود الحجار من منزله في الحي الشرقي لطولكرم، وأحمد القاروط من منزله في الحي الغربي، بعد مداهمات طالت منازلهم وتخريب محتوياتها.
كما تواصل قوات الاحتلال إغلاق حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لطولكرم، لليوم الـ 22 على التوالي، مما أدى إلى عزل المدينة عن قرى الكفريات وباقي مناطق الضفة الغربية.