أوروبا تواجه تطورات عالمية قاسية.. كيف يؤثر على اقتصادها؟
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
الجمود السياسي والتهديدات الخارجية والركود يهدد طموحات الاتحاد الأوروبي ليصبح قوة عالمية مستقلة، مما يدفع الدول الأعضاء إلى الدفاع عن مصالحها الخاصة.. فهل يعني ذلك فشل الاتحاد في العمل ككتلة اقتصادية متماسكة وديناميكية؟
تظهر هذه التطورات عدم قدرة الاتحاد الأوروبي على التصرف بوصفه كياناً اقتصادياً موحداً وفعالاً، ما يؤثر سلباً على مركزه ويضعف من قدرته على التعامل مع تحديات متعددة، من السياسات الصناعية للصين إلى التوسع العسكري الروسي، أو حتى سياسات معادية من إدارة أمريكية مستقبلية.
التجاهل أو المعارضة التي أظهرتها الحكومات مؤخراً تجاه مبادرة رئيس الوزراء الإيطالي السابق، ماريو دراغي، لزيادة الاستثمار وطرح سندات مشتركة لمواجهة ضعف النمو في الإنتاجية، تبرز مدى ابتعاد أوروبا عن السعي للتغلب على هذه العقبات.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: يجب أن تتوقف معاناة سكان غزة
دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، إلى ضرورة وحتمية أن تتوقف معاناة سكان قطاع غزة، مؤكدًا أن التقارير الواردة من جنوب القطاع مثيرة للقلق البالغ خاصة بعدما تم الإعلان عن تهجير أكثر من 140 ألف شخص قسرًا.
وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي قبل قليل على لسان المفوضة الأوروبية لإدارة الأزمات حاجة لحبيب، أن المدنيين في قطاع غزة يفرّون تحت نيران العدو، يجب أن تتوقف معاناة سكان غزة.
وذكر البيان أنه منذ انهيار وقف إطلاق النار، قُتل أكثر من 300 طفل، ويهدد الحصار الإسرائيلي المفروض على المساعدات منذ شهر حياة مئات الآلاف، مشيرًا إلى أن برنامج الغذاء العالمي أعلن أن مخزوناته الكافية ستنفد قريبًا، سكان غزة محاصرون، بلا أي وسيلة آمنة للهروب من العنف، وهم يواجهون مستويات لا تُطاق من الموت والمرض والدمار والجوع.
وأضاف البيان أن القانون الإنساني الدولي واضح وينص على ضرورة أن تصل المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين، مؤكدا أن استخدام المساعدات الإنسانية كأداة حرب محظور بموجب القانون الدولي.
وذكر الاتحاد الأوروبي أنه يتحتم على جميع الأطراف المتحاربة أن تعود سريعًا إلى وقف إطلاق نار مستدام، يجب إطلاق سراح جميع الرهائن فورًا، وكذلك ضمان حق النازحين في قطاع غزة في العودة إلى ديارهم بأمان وكرامة.