مواقف "إسرائيلية" تظهر تضرر مئات المباني من الهجوم الإيراني
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
بلغت تكلفة الأضرار التي لحقت بالممتلكات الخاصة نتيجة القصف الصاروخي الأخير من إيران على إسرائيل ما بين 150 إلى 200 مليار شيكل (40 إلى 53 مليون دولار)، وفقاً للتقديرات التي قدمتها سلطة الضرائب الإسرائيلية. ويعتبر هذا الرقم الأعلى منذ بداية الحرب قبل عام.
من بين المناطق الأكثر تضرراً كانت بلدة هود هشارون، حيث تم الإبلاغ عن أضرار لأكثر من 1000 منزل وفقاً لمطالبات التأمين.
كما تعرض مجمع سكني وتجاري بالقرب من ساحل شمال تل أبيب لأضرار كبيرة، حيث تضررت عشرات الشقق ومطعم. بالإضافة إلى ذلك، تركزت الأضرار في مناطق أخرى من وسط إسرائيل، بما في ذلك مدرسة فارغة في جنوب تل أبيب. ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح مدى تأثير الإصابات المباشرة مقارنة بالأضرار الناتجة عن الحطام الناتج عن اعتراض الصواريخ.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية على مدينة تدمر السورية تسفر عن مقتل 36 شخصًا وإصابة 50 آخرين
أفاد مصدر عسكري سوري، اليوم ، بأن غارة جوية شنتها إسرائيل استهدفت مدينة تدمر في البادية السورية، وأسفرت عن مقتل 36 شخصًا وإصابة 50 آخرين بجروح متفاوتة.
ووفقًا لوكالة الأنباء السورية (سانا)، قال المصدر العسكري: "حوالي الساعة 15:13 بعد ظهر اليوم، شن العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا من اتجاه منطقة التنف، مستهدفًا عددًا من الأبنية في مدينة تدمر بالبادية السورية"، وأضاف المصدر أن الغارة أسفرت عن "إرتقاء 36 شهيدًا، وإصابة أكثر من 50 شخصًا بجروح، إلى جانب إلحاق أضرار مادية كبيرة بالأبنية المستهدفة والمنطقة المحيطة".
وأوضحت التقارير أن الغارة استهدفت مواقع في مدينة تدمر، المعروفة بأهميتها التاريخية والأثرية، ما أثار استنكارًا واسعًا بسبب الأضرار البشرية والمادية الكبيرة التي لحقت بالمنطقة.
الهجوم يأتي ضمن سلسلة من الغارات الإسرائيلية التي استهدفت الأراضي السورية خلال السنوات الماضية، بحجة وجود مواقع مرتبطة بإيران أو "حزب الله" اللبناني، وكانت إسرائيل قد أكدت مرارًا أنها لن تسمح بما وصفته بـ"تعزيز الوجود الإيراني العسكري في سوريا".
من جانبها، لم يصدر تعليق رسمي من الجانب الإسرائيلي حول الحادثة حتى الآن، فيما أبدت عدة أطراف قلقها من استمرار التصعيد في المنطقة، داعية إلى ضبط النفس واللجوء إلى الطرق الدبلوماسية لتجنب المزيد من الخسائر البشرية.
الهجوم يسلط الضوء مرة أخرى على التوتر المتصاعد في المنطقة، وسط تصعيد مستمر للعمليات العسكرية، مما يهدد بزيادة تعقيد الوضع الأمني والإنساني في سوريا.