لبنان ٢٤:
2024-10-15@08:17:41 GMT

حزب الله سيثبت تماسكه ويتكتّم على هذه الأسماء

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

حزب الله سيثبت تماسكه ويتكتّم على هذه الأسماء

قالت مصادر مطلعة ان "حزب الله" سيعمل في المرحلة القليلة المقبلة على توثيق عملياته العسكرية لاثبات ان واقعه العسكري والتنظيمي لا يزال متماسكا وكل ما يحكى عن تراجعه ليس دقيقا.
وتقول المصادر ان وحدات "حزب الله" كافة بدأت تستعيد عافيتها بشكل متسارع وهذا ينطبق على الاعلام الحربي الذي قد يتصدر المشهد في المرحلة المقبلة ليساهم في الحملة الاعلامية للحزب.


وتعتبر المصادر ان الحزب يحاول بشكل مستمر اظهار قدرته على تجاوز المرحلة الصعبة، وعلى الانتقال بسرعة الى تنفيذ خطة الحرب، اذ لا يكتفي الحزب بتفعيل بذلك عمليا، بل يصر على تظهير الامر امام الملأ.
في المقابل، لُوحِظَ أنّ "حزب الله" لم يعدّ يُعلن عن أسماء قيادييه الجدد، في تدبير إحترازيّ لإبقاء هويّة عناصر الصفّ الأوّل فيه سريّة، بهدف تلافي إستهدافهم وخصوصاً في ظلّ إشتداد الحرب الإسرائيليّة على لبنان.
كما أنّ وسائل الإعلام لم تعدّ تنشر بدورها التشكيلات العسكريّة الجديدة لـ"الحزب"، في إشارة إلى أنّ هناك قراراً بمنع تسريب الأسماء، على غرار ما حدث بعد اغتيال فؤاد شكر، وتعيين علي كركي.

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

الانتصار العسكري .. بداية أم نهاية؟!

مناظير السبت 12 اكتوبر، 2024

زهير السراج

manazzeer@yahoo.com

* يجب ان يفهم الجميع أن الإنتصار العسكري لأي طرف في الحرب الدائرة في السودان الآن، لا يعني نهاية الحرب وانما بدايتها، لأنها ليست حربا بين فرقتين أو جيشين عاديين يقضي المنتصر على المهزوم ويدحره الى الابد، وإنما حرب (مكونات مجتمعية) انتصار أى منهما على الآخر يعني بداية العداء الحقيقي بينهما وليس العكس، كما يفهم الذين يهللون للحرب ويُحرضون عليها.

* صحيح قد تسكت البنادق فترة من الوقت إذا انتصر طرف على الآخر عسكريا، ولكنها يمكن أن تنطلق في أي وقت من الأوقات بسبب ما يشعر به المهزوم من ظلم وعار، أو الغرور الذي يشعر به المنتصر. ويحدثنا التاريخ عن الكثير من التجارب الإنسانية التي إنتصرت فيها فئة ثم عادت وانهزمت، وحتى لو لم يحدث ذلك ستظل حالة العداء والخصومة والثأر وانعدام الأمان قائمة بين الفئتين، الى ان تحين الفرصة لاندلاع الحرب من جديد، وهكذا تستمر دوامة العنف، والحل الوحيد لكى تتوقف هو التصالح والسلام على أسس مقبولة للجميع.

* ولا يختلف الأمر كثير في الحرب الدائرة الآن في السودان التي تكاد تتحول، او تحولت بالفعل، الى حرب (مجتمعية) أو لنطلق عليها إسمها الحقيقيي (حرب أهليه) مهما أنكر البعض ذلك، أو تلاعبوا بالالفاظ والعبارات لإنكار طبيعتها، ولقد ذكرها قائد مليشيا الدعم السريع صراحة في خطابه الأخير عندما أشار الى الاصطفاف القبلي في الجانب الآخر، ووعد بدوره بتجنيد مليون جندي لخوض الحرب في المرحلة القادمة، ورغم أنه لم يذكر مصدر جنوده ومن أين سيأتي بهم، إلا أن المصدر معروف للجميع!

* كما تحدث في غبنٍ واضح عن قصف الجيش للمدنيين في مناطق معينة (دارفور) وقتلهم، بذريعة قصف قوات الدعم السريع، بينما يمتنع عن قصف مناطق أخرى رغم احتلالها بواسطة قوات الدعم السريع لانتماء سكانها مجتمعيا للجيش، قاصدا بذلك انحياز الجيش لمكونات مجتمعية معينة من الشعب مما يعني ان الحرب صارت اهلية .. وأذكر هنا فتوى الشيخ (عبدالحى يوسف) قبل بضعة أسابيع التي أجاز فيها قتل المدنيين في الحرب (حواض الدعم السريع) للقضاء على مليشيا الدعم السريع.

* باختصار شديد صارت الحرب الآن أهلية، أو دعونا نطلق عليها (مجتمعية)، وهذه لا حل لها بانتصار عسكري حتى لو كان ساحقا، كما يدعو ويحرِّض البعض، فالإنتصار الساحق قد يُسكت البندقية بعض الوقت ولكنها تظل جاهزة للإنطلاق في أي وقت ولأبسط الأسباب ما دام الظلم والحقد والإحساس بالعار مخيما في النفوس، خاصة في مجتمعات بدوية قبلية لا تقبل بالهزيمة وتعتبرها عارا لا يمحوه إلا الدم، وهى مجتمعات ضخمة يصل تعدادها الى أكثر من 6 مليون وتحتل معظم غرب السودان بما في ذلك اجزاء من كردفان كما انها تنتشر في معظم بقاع السودان، فضلا عن مثقفيهم ومتعلميهم وأفرادهم الذين اختلطوا بغيرهم من المكونات الاجتماعية الأخرى ولهم اسهامات كبيرة في تاريخ السودان لا يمكن لأحد أن يجادل أو يحاجج فيها، بالاضافة الى انهم يمثلون نسبة لا يستهان بها من السودانيين في الخارج، وينطبق نفس الشئ على المكونات المجتمعية الأخرى سواء في الوسط أو الشمال أو الشرق أو الجنوب، فكلها مكونات مجتمعية سودانية لا يمكن لإنتصار أى مكون منها عسكريا سحق ودحر الآخر، بل العكس تماما وهو إستمرار الحرب وانعدام الأمن والاستقرار والسلام والتدحرج الى الوراء!

* كما يحدثنا التاريخ السوداني القريب جدا عن عدم انتهاء أى حرب بانتصار عسكري للجيش على المتمردين في أى منطقة في السودان، مهما قلَّ عددهم وضَعُف تسليحهم، لانتمائهم لمكونات اجتماعية معينة لا يمكن التعامل معها كفرقة متمردة ودحرها ومحوها من تاريخ وجغرافيا السودان، ولا مناص سوى السلام وتحقيق العدالة الاجتماعية للوصول الى حل.  

مقالات مشابهة

  • مصدر ديبلوماسي: الأمور مرهونة بقدرة الأطراف على ضبط النفس والذهاب إلى تسوية
  • لسرعة الإجراءات .. كاميرات تلتقط وجه المسافر في مطارات دبي
  • الطب العلاجى بالدقهلية يبحث استراتيجية تطوير الخدمات خلال المرحلة المقبلة
  • في انتظار الرد الإسرائيلي.. إيران تناقش المرحلة المقبلة من المواجهة
  • الغارديان: شيعة لبنان وضعوا ثقتهم بحزب الله وأنه لن يتخلى عنهم
  • إسرائيل تشنّ حرباً نفسية لإضعاف معنويات جمهور حزب الله
  • المقاومة العراقية سترفع جهوزيتها.. أهداف زيارة عراقجي إلى بغداد ومواقف المرحلة المقبلة
  • باسيل يطوي ورقة حزب الله
  • الانتصار العسكري .. بداية أم نهاية؟!