شاشة تستطيع التحدث إليك بـ12 لغة .. أحدث تكنولوجيا اليابان في محطة مترو
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
تعرف اليابان بتقدمها التكنولوجي وابتكارها، خاصة في مجال الاتصال والمعلومات، وخير دليل علي ذلك هو شاشة خاصة تستطيع ترجمة المحادثات إلى 12 لغة مختلفة في الوقت الحقيقي، والتي تخضع للاختبار في محطة مترو في طوكيو.
هذه الشاشة مصممة لمساعدة السياح الأجانب الذين يزورون اليابان ويواجهون حواجز لغوية عند التفاعل مع الموظفين المحليين أو الركاب الآخرين.
كيف تعمل الشاشة؟
الشاشة مثبتة في محطة سيبو شينجوكو، وهي واحدة من أكثر المحطات ازدحامًا في طوكيو ووجهة شهيرة للسياح. الشاشة مزودة بكاميرا وميكروفون وسماعة، وتستخدم الذكاء الاصطناعي (AI) للتعرف على وجوه وأصوات الأشخاص الذين يقفون أمامها.
تستطيع الشاشة بعد ذلك عرض النص المترجم لما يقولونه على كلا جانبي الشاشة، بالإضافة إلى تشغيل الترجمة الصوتية من خلال السماعة. كما تستطيع الشاشة الترجمة بين اللغة اليابانية و11 لغة أخرى: الإنجليزية والصينية والكورية والفرنسية والألمانية والإسبانية والبرتغالية والروسية والتايلاندية والفيتنامية والإندونيسية.
تستطيع الشاشة أيضًا اكتشاف اللغة التي يتحدث بها المستخدم تلقائيًا، دون الحاجة إلى اختيارها يدويًا.
فوائد
الشاشة لها فوائد عديدة لكل من السياح الأجانب والموظفين في المحطة. بالنسبة للسائح، تستطيع الشاشة مساعدتهم في التواصل مع الموظفين بسهولة وسلاسة، دون الاعتماد على الإيماءات أو القواميس.
وتستطيع الشاشة أيضًا مساعدتهم في فهم الإعلانات والتعليمات في المحطة، وكذلك طلب الاتجاهات أو المعلومات. بالنسبة للموظفين المحليين، تستطيع الشاشة تقليل عبء عملهم وضغطهم، حيث لا يضطرون إلى التعامل مع صعوبات لغوية أو سوء فهم.
وتستطيع الشاشة أيضًا تحسين جودة خدمتهم ورضا العملاء، حيث يستطيعون تقديم مساعدة أكثر دقة وسرعة للسائح.
تحديات
الشاشة تواجه أيضًا بعض التحديات والقيود التي تحتاج إلى معالجتها أو تحسينها. أحد التحديات هو دقة وموثوقية الترجمة، التي قد تختلف اعتمادًا على جودة التعرف على الكلام، وتعقيد الجمل، وسياق المحادثة.
وتحدي آخر هو خصوصية وأمان المستخدمين، الذين قد لا يشعرون بالراحة بأن يتم تسجيل وجوههم وأصواتهم وعرضها على شاشة عامة.
بالإضافة إلي، التكلفة والصيانة للشاشة، التي قد تكون مرتفعة بسبب التكنولوجيا والمعدات المتطورة المستخدمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي المترو اليابان التبادل الثقافي
إقرأ أيضاً:
ضجة حول فيديو أسوشيتد برس المتداول لحادثة اغتيال السادات.. هذا توقيت نشره
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ساهمت عودة تداول فيديو وكالة أسوشيتد برس لـ"حادثة المنصة"، حيث اغتيال الرئيس المصري أنور السادات، في رواج نظريات مؤامرة عبر الشبكات الاجتماعية، بعد تناقله باعتباره مقطعًا جديدًا.
وأحدث الفيديو ملايين المشاهدات في مختلف المنصات الاجتماعية، مصحوبًا بفورة واسعة النطاق من التفاعلات.
تبلغ مدة المقطع المتداول 4:30 دقيقة، ويظهر مقتطفات من لحظة اغتيال الرئيس المصري الأسبق خلال حضوره عرض عسكري في 6 أكتوبر/تشرين الأول 1981، في ذكرى حرب 1973 مع إسرائيل.
وصاحب الفيديو تعليقات بعضها يقول: "وكالة الأسوشيتد برس الأمريكية تبث فيديو عالي الجودة يوثق بالصوت الطبيعي عملية إغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات.فما هي الرسالة من هذا النشر؟ هل هي تهديد لمصر بعد الاتفاق العسكري مع الصين؟ أم رسالة إلى سوريا؟ هل هذا يثبت تورط امريكي بذلك؟"
وتساءل تعليق آخر: "لماذا يعاد بهذا الوقت وبحسابات مختلفة كثيرة بعضها تدعي أنها حسابات مصرية وأخرى عربية بخلاف حسابات مجهولة - ما الهدف وما يراد بذلك؟!"
وعند البحث في قناة أرشيف وكالة أسوشيتد برس عبر يوتيوب، وجد موقع CNN بالعربية أن المقطع منشور قبل عامين، وليس مؤخرًا.
وكان الفيديو المتداول حاليًا مقتطعًا من فيديو مدته تزيد عن 23 دقيقة، كانت الوكالة قد نشرته في 23 مايو/أيار 2022. بعنوان: "غير مُستخدم.. اغتيال الرئيس أنور السادات خلال عرض عسكري".
وعادة ما تنشر أسوشيتد برس مقاطع من أرشيفها المصور للأحداث الكبرى على فترات متفرقة، فسبق أن نشرت لقطات أخرى للحادثة قبل 9 سنوات.
لكن كيف انتشر المقطع الحالي؟
في صباح الاثنين الماضي 21 أبريل/ نيسان، نشرت الصحفية المصرية أماني عزام الفيديو في حسابها عبر منصة إكس، مع تعليق خبري مجرد، بينما زعمت حسابات أخرى أن أسوشيتد برس بثته في الآونة الأخيرة، مما ساعد في رواجه بشكل فيروسي.