“اليونيفيل” ردا على نتنياهو: لن نغادر!
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
#سواليف
رد الناطق الرسمي باسم ” #اليونيفيل ” أندريا تيننتي على دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو إلى #إخلاء القوات مواقعها في #جنوب_لبنان، مؤكدا “أننا لن نغادر”.
وقال تيننتي لصحيفة “الجمهورية” اللبنانية إن “وضع قوات الأمم المتحدة الموقتة في لبنان على مدى الأيام الأخيرة يثير القلق، خصوصا بعدما اعتدت القوات الإسرائيلية على مواقعها مرات عدة في الأيام الثلاثة الماضية”، مؤكدا أن البعثة، وعلى رغم من تعرضها للاعتداء، قررت البقاء لأنها هنا بناء على طلب مجلس الأمن، وتستجيب لطلب مجلس الأمن لا لطلب أي من الدول الأعضاء.
ولفت إلى أنه “من المهم للأمم المتحدة أن تكون في هذه المواقع ليرفرف علم الأمم المتحدة في سماء جنوب لبنان. لذلك قررنا البقاء لكن الوضع صعب جدا”، معتبرا أن “الاعتداء ليس انتهاكا للقانون 1701 فحسب، بل هو أيضا انتهاك للقانون الدولي الإنساني، إذ يتوجب على الأطراف احترام قوات حفظ السلام وحماية أمنها وسلامتها””.
مقالات ذات صلة مدعوون للتعيين / أسماء 2024/10/15وعن عمل القوات الدولية الحالية شدد تيننتي على أن “العمليات الخاصة بالأمم المتحدة في الجنوب مستمرة، لكن تحركات القوات باتت محدودة لأن من الصعب الخروج من المقرات”، مضيفا: “نستمرّ في المراقبة ورفع تقاريرنا إلى مجلس الأمن، ونحاول قدر المستطاع مساندة الأهالي في الجنوب الذين علقوا في القرى لوقت طويل، لكن حتى هذه المساعي لا تزال صعبة، لأنّ الأمن غير مستتب لقواتنا ولمبعوثينا الإنسانيين”.
وجدد الدعوة إلى العودة إلى القرار 1701، “الذي يبدو مشروعا أكثر من أي وقت لكنه بحاجة للتطبيق”، مبينا أن “كل الأحكام التي ينص عليها القرار 1701 مشروعة جدا ونحتاج الى تنفيذها، لكن بغية تنفيذها فالأمر في حاجة إلى التزام الأطراف بها عبر إعادة بسط الاستقرار في الجنوب، وكذلك عودة الجيش اللبناني إلى المناطق هناك، وكذلك وقف الانتهاكات الجوية والبرية، وأن يكون السلاح منزوعا من الجهة اللبنانية بين نهر الليطاني والخط الأزرق، فالحلّ يكمن بالتطبيق الكامل لقرار 1701”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اليونيفيل نتنياهو إخلاء جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
حميدتي وشركة بالإمارات.. عقوبات أميركية تستهدف “الدعم السريع
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الثلاثاء، فرض عقوبات على محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، قائد قوات الدعم السريع، بالإضافة إلى سبع شركات وفرد واحد مرتبطين بهذه القوات.
والعقوبات الجديدة فرضت بموجب الأمر التنفيذي رقم 14098 الذي يعاقب “أشخاصا معينين يزعزعون استقرار السودان ويقوضون هدف الانتقال الديمقراطي”.
وقالت الوزارة إنه منذ ما يقرب من عامين، “انخرطت قوات الدعم السريع التابعة لحميدتي في صراع مسلح وحشي مع القوات المسلحة السودانية للسيطرة على السودان، ما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف، وتشريد 12 مليون سوداني، وإحداث مجاعة واسعة النطاق”.
وتحت قيادة حميدتي، انخرطت القوات في “انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، بما في ذلك العنف الجنسي على نطاق واسع وإعدام المدنيين العزل والمقاتلين العزل”.
وتعمدت القوات حرمان الشعب السوداني من الإغاثة الإنسانية واستخدام ذلك سلاح حرب، وفق المصدر نفسه.
وتضمنت العقوبات شركة “كابيتال تاب”، ومقرها الإمارات، متهمة إياها بتقديم الأموال والمعدات عسكرية لقوات الدعم السريع، تحت قيادة لمواطن السوداني أبو ذر عبد النبي حبيب الله أحمد (أبو ذر).
وقال نائب وزير الخزانة والي أديمو “تواصل الولايات المتحدة الدعوة إلى إنهاء هذا الصراع الذي يعرض حياة المدنيين الأبرياء للخطر.. تظل وزارة الخزانة ملتزمة باستخدام كل أداة متاحة لمحاسبة المسؤولين عن انتهاك حقوق الإنسان للشعب السوداني”.
وقالت الأمم المتحدة، الاثنين، إن أكثر من 30 مليون شخص، أكثر من نصفهم من الأطفال، يحتاجون إلى المساعدة في السودان بعد 20 شهرا من الحرب، داعية إلى تعبئة دولية “غير مسبوقة” في مواجهة أزمة إنسانية “مروعة”.
وأسفرت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان عن مقتل الآلاف، وسط تقديرات تراوح ما بين 20 ألفا و150 ألف شخص، بالإضافة إلى ما يقدر بنحو 11 مليون نازح. وتعتبر الأمم المتحدة أن الأزمة الناتجة عنها هي إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.
ويضاف إلى تداعيات هذا النزاع المتواصل منذ أبريل 2023، شبح المجاعة التي تتفشى في خمس مناطق على الأقل، ومن المتوقع أن تواجه خمس مناطق إضافية المجاعة بحلول مايو. وتنفي الحكومة السودانية المرتبطة بالجيش وجود مجاعة، لكن منظمات إغاثية تشكو من قيود تعيق عملها.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب