خبراء في "جيتكس": الذكاء الاصطناعي و"البلوك تشين" بوصلة المستقبل للبشرية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أجمع خبراء تقنيون من شركات مشاركة في معرض جيتكس جلوبل 2024، أن الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا "البلوك تشين" و"إنترنت الأشياء" تقود بوصلة المستقبل في إحداث التغييرات على مستوى الحياة البشرية.
وأشاروا عبر 24 إلى أن هناك تسارع في وتيرة الابتكارات التكنولوجية، وتحديداً في مجالات الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء، وتقنيات البلوك تشين"، وأن العالم يشهد العالم تحولات جذرية في مختلف القطاعات.وقال محمد الحسن، خبير في تقنيات الذكاء الاصطناعي ومدير ابتكار في إحدى الشركات التقنية: "الذكاء الاصطناعي سيواصل التقدم ليصبح جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، نحن لا نتحدث فقط عن تحسينات في الروبوتات أو المساعدات الشخصية، بل عن استخدامات أعمق في القطاعات الصحية، والتعليمية، وحتى في تحسين نظم النقل، وسنشهد ثورة في المدن الذكية التي تعتمد على أنظمة الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة الطاقة وإدارة الموارد، وهو ما يتطلب من جميع الدول والأفراد العمل على مواكبة هذه التطورات ليبقى مواكباً للعصر وتطوراته". إنترنت الأشياء من جانبه، رأى خالد أبو بكر ، مُبرمج أنظمة معلومات، أن مجال الذكاء الاصطناعي سيشهد تطوراً غير مسبوقاً في السنوات القادمة، موضحاً أن تطبيقات إنترنت الأشياء ستساهم في الربط بين الأجهزة المنزلية، والمركبات، والشبكات العامة، مما يجعل المنازل المدن أكثر ذكاءً وأماناً.
وتوقع أبوبكر أنه سيكون هناك خلال العقود القادمة انتشار واسع للتقنيات التي تمكن الأجهزة من التواصل الذاتي مع بعضها البعض، واتخاذ قرارات مستقلة بناءً على بيانات تحليلية متقدمة".
أما عائشة الجابري، مبرمجة في شركة حلول رقمية، فرأت أن أنظمة"البلوكشين" ستقود المستقبل في آليات العمل كونها آمنة، وتُمكن الناس من إنهاء كافة معاملاتهم في إطار دائرة تكنولوجية واحدة مغلقة، مبينةً أن أنظمة البلوك شين ستلعب دوراً رئيسياً في أنظمة المستقبل والاقتصاد الرقمي والتعليمي والصحي ومعاملات الناس المختلفة.
ولفتت إلى أن الشركات التي ستستثمر في البلوك تشين والتحول الرقمي، ستتمكن من تحسين كفاءتها وتقليل تكاليفها، كما ستشهد زيادة في استخدام الروبوتات والذكاء الاصطناعي لتحسين الإنتاجية وتحليل البيانات بشكل أسرع وأكثر دقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي الإمارات الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی إنترنت الأشیاء البلوک تشین
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في يد الهاكرز.. ديب سيك R1 يمكنه تطوير برامج الفدية الخبيثة
كشف باحثو الأمن السيبراني، عن كيفية استغلال نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني من ديب سيك Deepseek-R1، في محاولات تطوير متغيرات من برامج الفدية والأدوات الرئيسية مع قدرات عالية على التهرب من الكشف.
ووفقا لتحذيرات فريق Tenable، فأن النتائج لا تعني بالضرورة بداية لحقبة جديدة من البرامج الضارة، حيث يمكن لـ Deepseek R-1 "إنشاء الهيكل الأساسي للبرامج الضارة" ولكنه يحتاج إلى مزيدا من الهندسة الموجهة ويتطلب إخراجها تعديلات يديوية لاخراج الشيفرة البرمجية الضارة بشكل كامل.
ومع ذلك، أشار نيك مايلز، من Tenable، إلى أن إنشاء برامج ضارة أساسية باستخدام Deepseek-R1، يمكن أن يساعد "شخص ليس لديه خبرة سابقة في كتابة التعليمات البرمجية الضارة" من تطوير أدوات تخريبية بسرعة، بمل في ذلك القدرة على التعرف بسرعة على فهم المفاهيم ذات الصلة.
في البداية، انخرط ديب سيك في كتابة البرامج الضارة، لكنها كانت على استعداد للقيام بذلك بعد أن طمأن الباحثين من أن توليد رمز ضار سيكون "لأغراض تعليمية فقط".
ومع ذلك، كشفت التجربة عن أن النموذج قادر على تخطي بعض تقنيات الكشف التقليدية، على سبيل المثال حاول Deepseek-R1 التغلب على آلية اكتشاف مفتاح Keylogger، عبر تحسين الكود لاستخدام Setwindowshookex وتسجيل ضربات المفاتيح في ملفات مخفية لتجنب الكشف من قبل برامج مكافحة الفيروسات.
وقال مايلز إن النموذج حاول التغلب على هذا التحدي من خلال محاولة “موازنة فائدة السنانير والتهرب من الكشف”، اختار في النهاية مقاضاة Setwindowshookex وتسجيل ضربات المفاتيح في ملف مخفي.
وقال مايلز: “بعد بعض التعديلات مع ديب سيك، أنتجت رمزا لمفتاح Keylogger الذي كان يحتوي على بعض الأخطاء التي تطلبت تصحيحا يدويا”.
وأضاف أن النتيجة كانت أربعة "أخطاء في إيقاف العرض بعيدا عن مفتاح التشغيل الكامل".
في محاولات أخرى، دفع الباحثون نموذج R1 إلى إنشاء رمز الفدية، حيث أخبر Deepseek-R1 بالمخاطر القانونية والأخلاقية المرتبطة بإنشاء مثل هذا الكود الضار، لكنه استمر في توليد عينات من البرمجيات الخبيثة بعد أن تأكد من نوايا الباحثون الحسنة.
على الرغم من أن جميع العينات كانت بحاجة إلى تعديلات يدوية من أجل التجميع، تمكنا الباحثون من إنشاء عدة عينات، وقال مايلز إن هناك احتمالية كبيرة بأن يسهم Deepseek-R1 في المزيد من تطوير البرمجيات الضارة التي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي من قبل مجرمي الإنترنت في المستقبل القريب.