إعلاميون يشددون على أهمية أخلاقيات المهنة في مواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أكد إعلاميون مشاركون في القمة العالمية السادسة للإعلام، التي انطلقت أمس في أورومتشي، حاضرة منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غربي الصين، على الدور المحوري لوسائل الإعلام في مواجهة التحديات واستغلال الفرص التي يطرحها الذكاء الاصطناعي على المشهد الإعلامي العالمي.
ودعا المشاركون إلى تعزيز الجهود الدولية لحوكمة الذكاء الاصطناعي، مشددين على أهمية هذه القضية للبشرية جمعاء.
وناقشوا التأثير العميق للذكاء الاصطناعي على مختلف جوانب التنمية الاقتصادية والاجتماعية، محذرين في الوقت ذاته من المخاطر المحتملة لهذه التقنية.
وشدد الإعلاميون على ضرورة الالتزام بأخلاقيات المهنة والمعايير الصحفية، مؤكدين أهمية التصدي لاستخدام الذكاء الاصطناعي في نشر الأخبار المضللة والشائعات.
كما دعوا إلى تبني أساليب مبتكرة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في العمل الإعلامي بشكل مسؤول، بما يسهم في تسريع التحول الرقمي وتعزيز قدرة الإعلام على سرد قصص التنمية المستدامة بفعالية أكبر.
وأكد المشاركون أهمية استثمار إمكانات الذكاء الاصطناعي في تطوير أساليب جمع ونشر الأخبار، مع التركيز على إبراز دوره الإيجابي في تعزيز التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة، مؤكدين أن الاستخدام الفعال لهذه التقنية يمكن أن يسهم في بناء مستقبل أفضل للبشرية.
يذكر أن القمة العالمية السادسة للإعلام، التي تنعقد تحت شعار “الذكاء الاصطناعي وتحول وسائل الإعلام”، تنظمها وكالة أنباء شينخوا بالتعاون مع حكومة منطقة شينجيانغ.
واستقطبت القمة أكثر من 500 مشارك من 106 دول ومنطقة، من بينهم ممثلون عن 208 وسائل إعلام رئيسية، بالإضافة إلى جهات حكومية ومنظمات دولية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تشخيص الذكاء الاصطناعي يلقى قبولاً.. شرط عدم إخبار المرضى
أفادت دراسة جديدة بأن المرضى لا يمانعون عموماً في الحصول على ملاحظات مكتوبة بواسطة الذكاء الاصطناعي من عيادة طبيبهم، إلا إذا علموا أن الملاحظة جاءت من برنامج حاسوبي.
ملاحظات الذكاء الاصطناعي أكثر تعاطفاً مع المرضى
وكشف البحث، أن المرضى يميلون إلى تفضيل الملاحظات الطبية المكتوبة بواسطة الذكاء الاصطناعي على تلك التي يكتبها الأطباء، حيث سجلت هذه الملاحظات درجات أعلى في الرضا والفائدة والتعاطف.
ومع ذلك، انخفضت درجات المرضى عند علمهم بأن الذكاء الاصطناعي هو من كتب الملاحظة، بحسب "هيلث داي".
وقال فريق البحث من جامعة ديوك: "إن هذا التفضيل انخفض فقط، ولكنه لم يختف، عندما أُبلغ المرضى بأن الرسالة من إعداد الذكاء الاصطناعي".
الشفافيةوقالت الدكتورة أناندا شودري الباحثة الرئيسية: "هناك رغبة في الشفافية، ورغبة في رضا المرضى. إذا كشفنا عن الذكاء الاصطناعي، فماذا سنخسر؟ هذا ما تهدف دراستنا إلى قياسه".
وفي هذه الدراسة، قيم الباحثون استبيانات شارك فيها نحو 1500 مريض في النظام الطبي بجامعة ديوك.
وكانت المواضيع الـ 3 للملاحظات هي طلب تجديد وصفة طبية روتيني، وسؤال حول الآثار الجانبية للدواء، واحتمالية اكتشاف سرطان في فحص التصوير.
وُجِّهت الردود البشرية من فريق من الأطباء طُلب منهم كتابة ردود واقعية على كل سيناريو استبيان، بناءً على كيفية تواصلهم المعتاد مع المرضى.
وولَّد برنامج "تشات جي بي تي" ردود الذكاء الاصطناعي، والتي راجعها الأطباء المشاركون في الدراسة للتأكد من دقتها.
وقال الباحثون إن ملاحظات الذكاء الاصطناعي لم تتطلب سوى تغييرات طفيفة.
وأظهرت النتائج أن المرضى فضّلوا الرسائل التي صاغها الذكاء الاصطناعي بفارق متوسط قدره 0.3 نقطة على مقياس رضا من 5 نقاط.
كما سجلت ملاحظات الذكاء الاصطناعي نتائج أفضل في مدى فائدتها بمقدار 0.3 نقطة، وفي مدى تعاطفها مع المرضى بمقدار 0.4 نقطة.
ومع ذلك، انخفض مستوى الرضا لدى "تشات دي بي تي" مقارنةً بالأطباء عند إخبار المرضى بالرسالة التي كتبها الذكاء الاصطناعي، حيث سجل الذكاء الاصطناعي 0.1 نقطة أقل من الأطباء.