غادروها فورا.. أستراليا توجه نداءً عاجلا لرعاياها في إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
وجهت أستراليا نداءً عاجلا إلى رعاياها بضرورة مغادرة إسرائيل فورا خشية تدهور الوضع الأمني.
وانتهت جلسة المشاورات الأمنية في تل أبيب، بشأن الرد الإسرائيلي المحتمل على الهجوم الصاروخي الإيراني، نقلا عن وسائل إعلام عبرية.
وأبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الولايات المتحدة الأمريكية، أن إسرائيل مستعدة لضرب أهداف عسكرية إيرانية وليس نووية أو نفطية، وفقا لما ذكرته العربية.
وقال مصدر إن الهجوم الإسرائيلي على إيران سيتم تنفيذه قبل الانتخابات الأمريكية في 5 نوفمبر المقبل.
وأفادت شبكة "إن بي سي"، نقلا عن مسئولين أمريكيين، أن واشنطن تعتقد أن إسرائيل قلصت نطاق أهداف ردها المحتمل على هجوم إيران هذا الشهر ليقتصر على أهداف عسكرية وبنية تحتية للطاقة.
ولا يزال الشرق الأوسط في حالة تأهب قصوى تحسبا لمزيد من التصعيد في الحرب المستمرة بالمنطقة منذ عام، إذ تقاتل إسرائيل جماعة حزب الله في لبنان وحركة حماس في قطاع غزة.
ودأبت إسرائيل على التوعد بالانتقام بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران في الأول من أكتوبر ردا على عمليات إسرائيل العسكرية في غزة ولبنان، وكذلك مقتل عدد من زعماء حماس وحزب الله.
فيما لا يزال الغموض يلف موعد الرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي طال قواعد عسكرية داخل إسرائيل مطلع الشهر الحالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل رئيس الوزراء الإسرائيلي الهجوم الصاروخي الإيراني حماس وحزب الله قواعد عسكرية الولايات المتحدة الامريكية تل أبيب ايران استراليا
إقرأ أيضاً:
نائب لبناني: أجواء سلبية حول الاتفاق بعد توجه «هوكستين» إلى إسرائيل
قال النائب ملحم خلف، عضو مجلس النواب اللبناني، إنه من المؤسف القول إن هناك مفاوضات جرت مؤخرا دون علم نائب داخل البرلمان، وهي حالة ليست استثنائية فقط، لكن هي حالة أكثرية النواب.
تسريب بعض النقاط عن طريق الصحفوأضاف «خلف»، خلال مداخلة مع الإعلامي جمال عنايت، ببرنامج «ثم ماذا حدث»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المبعوث الأمريكي للبنان، آموس هوكستين، أتى اليوم للبنان لمناقشة ورقة مكتوبة لوقف إطلاق النار في لبنان، وهي ليست ورقة كلامية، وهناك بعض النقاط التي سربت من خلال الصحف، ووصلت بشكل مجتزأ.
الأمور تبدو وكأنها ذاهبة إلى عدم اتفاقولفت إلى أن الأجواء التي صدرت عن هذا النقاش، والتفاوض الذي جرى على مدار يومين، كانت إيجابية، إلى أن غادر المبعوث للبنان، وتوجه إلى إسرائيل، ومن هناك عادت الأجواء ملبدة بسلبية، وكأن الأمور ذاهبة إلى عدم اتفاق، مشددا على أن «العدوان الإسرائيلي يقيم علينا انتهاكات مستمرة، خاصة بقصف المدنيين والأحياء المدنية».