اللجنة العربية الأمريكية ترفض ترامب وهاريس
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قالت اللجنة العربية الأمريكية للعمل السياسي إنها لن تؤيد نائب الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة كاملا هاريس، أو منافسها الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، وعزت ذلك إلى "دعمهما الأعمى" لإسرائيل في حربي غزة ولبنان.
وستكون الانتخابات الأمريكية المقررة في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) هي الأولى التي تختار فيها اللجنة العربية الأمريكية للعمل السياسي عدم تأييد مرشح منذ تأسيسها في عام 1998.
Let’s get 500 retweets as soon as possible on Kamala Harris destroying Donald Trump pic.twitter.com/rrBrYSZhxB
— Adam Parkhomenko (@AdamParkhomenko) October 15, 2024وتظهر استطلاعات الرأي أن السباق بين هاريس وترامب متقارب. ودعم غالبية العرب والمسلمين الأمريكيين الرئيس جو بايدن، في انتخابات عام 2020 لكنهم يوجهون الانتقادات لدعم واشنطن لإسرائيل، مما أدى إلى تقلص دعمهم للديمقراطيين.
ولم يحظ ترامب بتأييد كبير من هذه الجالية بسبب تصريحاته السابقة وسياسته التي تمثلت في فرض حظر للسفر يستهدف الدول ذات الأغلبية المسلمة عندما كان رئيساً. كما أنه مؤيد صريح لإسرائيل، مثل هاريس وبايدن.
وقال محللون إن فرص هاريس في الانتخابات قد تتضرر إذا لم يصوت لها الأمريكيون العرب والمسلمون أو صوتوا لمرشح ثالث.
وفقد كثيرون من أعضاء هذه المجتمعات أقارب في غزة ولبنان وحثوا على عدم التصويت لترامب أو هاريس. ودعم البعض، مثل منظمة (إمغيدج أكشن) المدافعة عن حقوق المسلمين الأمريكيين، هاريس وعزوا ذلك إلى اعتبارهم ترامب تهديداً أكبر.
وقالت اللجنة العربية الأمريكية للعمل السياسي في بيان أمس الإثنين: "أيد كلا المرشحين الإبادة الجماعية في غزة والحرب في لبنان".
وأضافت "لا يمكننا ببساطة منح أصواتنا لأي من الديمقراطية كاملا هاريس أو الجمهوري دونالد ترامب، اللذين يدعمان الحكومة الإسرائيلية الإجرامية بشكل أعمى".
Donald Trump will be mad if you retweet this video that's going viral right now following Kamala Harris's decision to go on Fox News to be interviewed by Bret Baier. pic.twitter.com/YZx1aJjStX
— CALL TO ACTIVISM (@CalltoActivism) October 15, 2024وتنفي إسرائيل تهم الإبادة الجماعية الموجهة إليها في قضية رفعت أمام محكمة العدل الدولية وتقول إنها تدافع عن نفسها بعد الهجوم الذي شنه مسلحو حركة حماس في السابع من أكتوبر(تشرين الأول) 2023 والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن الهجوم الإسرائيلي على القطاع أسفر عن مقتل أكثر من 42 ألف شخص، بينما أدى إلى نزوح جميع سكان القطاع تقريباً وتسبب في أزمة جوع.
وفي لبنان، حيث تقول إسرائيل إنها تستهدف مقاتلي حزب الله المدعومة من إيران، تجاوز عدد القتلى 2000 شخص، حسبما قالت الحكومة اللبنانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابات الأمريكية استطلاعات الرأي تصريحاته السابقة العرب والمسلمون اللجنة العربية إسرائيل وزارة الصحة إسرائيل كامالا هاريس ترامب الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل اللجنة العربیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
مشهد تنصيب ترامب.. تغييرات بارزة في المشهد السياسي والاجتماعي بين الولايتين
مع اقتراب موعد تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، في 20 يناير المقبل، ظهرت العديد من التباينات بين فترة دخوله الأولى إلى واشنطن في 2017 وعودته المرتقبة في 2025، والتي تشمل تغيرات في حجم الحشود ودور عائلته في البيت الأبيض والأجواء الاحتفالية، مما يعكس تحولًا في الأجواء السياسية والاجتماعية في الولايات المتحدة.
حجم الحشود في تنصيب ترامببعد تنصيب ترامب في 2017، اندلع جدل واسع حول حجم الحشد الذي حضر الحفل مقارنةً بتنصيب الرئيس الأسبق، باراك أوباما في 2009، حيث ظهرت تساؤلات في وسائل الإعلام حول حشد ترامب الذي كان أصغر من حشد أوباما.
وقدرت وسائل الإعلام أن حشد أوباما كان يتراوح بين 800 ألف إلى مليون شخص، بينما كان حشد ترامب يتراوح بين 250 ألفا إلى 300 ألف شخص، وبالرغم من ذلك، أكدت إدارة ترامب أن حشد تنصيبه كان «الأكبر في التاريخ»، ما أثار المزيد من الجدل حول مصداقية الأرقام، وفقًا لوكالة «رويترز».
أما في تنصيب 2025، يبدو أن تلك المسألة ستظل تثير الجدل، حيث تستمر النقاشات حول حجم الحشود في هذا الحدث، وذلك لأن ترامب يستخدم حجم الحشود في تعزيز شعبيته ومصداقيته السياسية خلال حملااته الانتخابية، لذلك سيكون من المحرج إذا لم يحضر العدد المتوقع من ترامب.
دور العائلة في البيت الأبيضتشير التوقعات إلى تقلص دور عائلة ترامب في البيت الأبيض على عكس 2017، حيث كان دور عائلة ترامب، وخاصة ابنته إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر، محوريًا في إدارة البيت الأبيض، كما انتقلا للعيش في واشنطن للمشاركة في الأعمال الإدارية.
أما في 2025، قررت إيفانكا وزوجها الابتعاد عن السياسة والعيش في ميامي مع أطفالهما، بينما سيتم بروز أفراد آخرين من العائلة، مثل كيمبرلي جويلفويل، خطيبة دونالد ترامب جونيور، التي تم تعيينها سفيرة للولايات المتحدة في اليونان، كما سيشغل والد جاريد كوشنر، زوج ابنته، منصب السفير الأمريكي في فرنسا.
ومن المتوقع أن تبتعد السيدة الأولى، ميلانيا ترامب عن الحياة العامة، وأنها ستقضي وقتها بين بالم بيتش ونيويورك، بينما يدرس ابنها بارون في الجامعة.
أجواء احتفالية جديدةكان خطاب تنصيب ترامب الأول في 2017 يعكس صورة مظلمة وسوداوية، حيث وصف الولايات المتحدة بأنها في «مذبحة أمريكية» ووصف البلاد بأنها في حالة تدهور، كما كانت حفلات التنصيب أقل بريقًا مقارنة بحفلات أوباما.
أما في 2025، من المتوقع أنه سيكون هناك تحول جذري في الأجواء الاحتفالية، حيث سيتم استبدال الرمزية المظلمة، مع تنظيم حدث ضخم يسمى بـ«كرة النجوم»، وأنها ستكون أكثر فخامة وروعة مقارنةً بـ 2017، مما يعكس رغبة ترامب في تقديم صورة أكثر إشراقًا واحتفالية في عودته الثانية إلى السلطة، وفقًا لموقع «أكسيوس» الأمريكي.