فيضانات "كارثية" في ولاية كوجي النيجيرية.. والسلطات المحلية تطلب المساعدة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت ولاية كوجي الواقعة في وسط نيجيريا، نداءً جديدًا للمساعدة بعد تعرضها لفيضانات منذ أكثر من شهر؛ حيث تخشى من مواجهة أزمة إنسانية كبرى.
وتقع الولاية جنوب العاصمة أبوجا، وتُلقب أيضًا باسم "ولاية الالتقاء"، لأنها تشهد تدفق نهر بينوي إلى نهر النيجر.
وقال مسئول الإعلام في ولاية كوجي - في تصريحات صحفية بثتها إذاعة فرنسا الدولية - "لا تستطيع الوكالة الوطنية النيجيرية لإدارة الطوارئ الانتظار أكثر من ذلك.
كما أعلنت السلطات المحلية عدم تمكنها التعامل مع الفيضانات التي تؤثر على المنطقة منذ أكثر من شهر.
وأعربت المنظمة الدولية للهجرة - منتصف سبتمبر الماضي - عن قلقها بشأن عواقب فيضانات أنهار المنطقة بعد موسم الأمطار الغزيرة.
ووفقا للأرقام التي قدمتها الإدارة المحلية؛ اجتاحت الفيضانات أكثر من 200 منطقة، وأصبح ما يقرب من مليوني شخص بلا مأوى حاليا، كما دمرت المدارس والمستشفيات.
وقال عمر محمود، مسؤول إدارة الكوارث بالصليب الأحمر في كوجي، إن ما لا يقل عن 60 ألف هكتار من الأراضي الزراعية في الولاية دمرت بسبب الفيضانات.
ومع ذلك، وفقًا للسلطات المحلية - التي تخشى الآن أن تصبح هذه الفيضانات هي الأسوأ التي عرفتها ولاية كوجي على الإطلاق - فقد مكنت خطة الإنذار المبكر الخاصة بها، حتى الآن، من تجنب أي خسائر في الأرواح. ولكنهم يدركون الآن ما هو واضح: أن مواردهم الحالية لن تكون كافية لمواصلة التعامل مع ارتفاع منسوب المياه واحتياجات السكان.
وفي الوقت نفسه، دعت ساندرا موسى، من وكالة إدارة الطوارئ السكان، إلى المغادرة؛ خوفًا من أن تؤدي الفيضانات إلى نقص الغذاء وتفشي وباء الكوليرا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نيجيريا فيضانات أکثر من
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: مادة كيميائية غامضة تحرق العيون.. والسلطات تحذر!
#سواليف
شهدت منطقة أولدهام التابعة لمانشستر الكبرى في #بريطانيا #حادثاً_كيميائياً استدعى استنفاراً واسعاً من فرق #الطوارئ، وسط #تحذيرات رسمية للسكان بإغلاق النوافذ والأبواب حفاظاً على سلامتهم.
وظهرت لقطات مصوّرة لدخان برتقالي اللون يتصاعد من شاحنة في شارع ويست إند، وهو شارع سكني يقع في قلب أولدهام، بحسب صحيفة “مترو”.
وقد أغلقت السلطات الطريق بالكامل، بينما انتشرت سيارات الإسعاف والإطفاء في محيط الحادث، وتجمعت بجوار عدد من المنازل وملعب كرة قدم.
مقالات ذات صلةوروت عاملة في متجر قريب أن فرق الطوارئ طوقت المكان بالكامل وسط انتشار كثيف للشرطة، ورغم عدم صدور تعليمات صريحة بالبقاء في المنازل، أكدت أن عدداً من الأشخاص شعروا بصداع وحرقة في العينين بعد استنشاق الهواء في المنطقة.
رجال الإطفاء ظهروا وهم يرتدون بدلات واقية، ويرشون الشوارع بالمياه. وأكدت السلطات أن فرق الاستجابة السريعة تعمل على سد المصارف واحتواء أي تسرب، نافية وجود خطر بيئي مستمر في الوقت الحالي.
فيما طلبت الشرطة من السكان “تجنب المنطقة وإغلاق النوافذ والأبواب”، مؤكدة أنها تساند فرق الإطفاء في التحقيق بحقيقة المادة المتسربة.