بالتعاون مع مجلس الأنظمة الذكية ذاتية الحركة شرطة أبوظبي تطلق الجيل المقبل من مركبات الدوريات خلال معرض جيتكس العالمي 2024
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أطلقت القيادة العامة لشرطة أبوظبي «دورية المستقبل ذاتية القيادة» خلال فعاليات معرض جيتكس العالمي 2024، بالتعاون مع مجلس الأنظمة الذكية ذاتية الحركة في أبوظبي، وفي إطار استراتيجية القيادة العامة لشرطة أبوظبي لتعزيز الأمن والأمان وأمن الطرق.
وأوضحت شرطة أبوظبي أن الدورية مخصصة للمناطق السكنية والمناطق الوعرة، وتتيح تعزيز التغطية الأمنية من خلال قدرتها على القيادة الذاتية والشحن الكهربائي (من المركبة إلى الحمولة) ودعم الشحن الخارجي للمعدات والمركبات، وطائرات الاستطلاع من دون طيار، المحمولة ضمن صندوق طائرة من دون طيار مدمج بمركبة الدورية.
وتستخدم الدورية في الوصول إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها، مع قدرات الملاحة الذاتية على الطرق الوعرة بكفاءة عالية تناسب بيئة إمارة أبوظبي. وتمتاز طائرتها بقدرتها على التواصل اللاسلكي مباشرة مع الدورية بعد إقلاعها، فضلاً عن أن سيارة الدورية قابلة لإعادة التصميم بالكامل لتواكب احتياجات المستخدم، وهي قادرة على استيعاب ما يصل إلى 6 أشخاص مع معدات إضافية.
وذكرت شرطة أبوظبي أن الدورية تدعم الحوسبة السحابية في المركبة، وتخزين الصوت والبيانات والفيديو، وهي مزودة بقمرة قيادية رقمية لتعزيز تجربة المستخدم وزيادة السلامة. وتمتاز دورية شرطة أبوظبي المستقبلية ذاتية القيادة باعتمادها على أحدث نماذج التقنيات الذكية والذكاء الاصطناعي التوليدي والرؤية الحاسوبية لمعالجة الصوت والبيانات ومقاطع الفيديو، ورصد السلوكيات الإجرامية بتقنيات متطورة، والتعرف على الوجوه، وقراءة أرقام السيارات. ويتيح نظامها إمكانية التشخيص والصيانة وإدارة الأسطول عن بعد.
ومن مزايا مركبة الدورية أيضاً أنها مصممة لعبور المياه دون التعرض للتلف أو فقدان وظائفها، وهي قادرة على السير ببصمة صوتية منخفضة جداً عند التشغيل في الوضع الكهربائي، حيث تعمل بمحرك هجين يعتمد على الوقود أو البطارية، ما يتيح دعم العمليات الصامتة والمهام السرية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
"قضاء أبوظبي" تنهي 61% من النزاعات الأسرية ودياً في 2024
تمكنت دائرة القضاء في أبوظبي، من التسوية الودية لنحو 61% من النزاعات الأسرية المعروضة على لجان التوجيه الأسري خلال 2024، والتي بلغ عددها 15 ألفاً و891 نزاعاً أسرياً، بينما أحالت 36% من النزاعات إلى المحاكم المختصة، منها 17% تعذر الصلح فيها.
جاء ذلك خلال الملتقى الإعلامي لدائرة القضاء، الذي عقد اليوم الأربعاء، عن بعد عبر تقنيات الاتصال المرئي، تحت عنوان "التسويات الودية للنزاعات.. حلول فعالة لترسيخ التسامح وتعزيز العدالة"، لتسليط الضوء على الجهود المبذولة لترسيخ ثقافة التسامح وتشجيع التسوية الودية للخلافات، لضمان الحفاظ على تماسك الأسرة واستقرارها.
التلاحم المجتمعيوقالت فتحية العبيدلي، رئيس قسم التوجيه الأسري: "يكتسب هذا الملتقى أهمية خاصة في "عام المجتمع 2025"، الذي يرسخ قيم التلاحم المجتمعي، ويؤكد على أهمية تعزيز دور الأفراد والمؤسسات في بناء مجتمع مستدام ومتماسك"، موضحة أن تحقيق العدالة وتعزيز التسامح هما ركيزتان أساسيتان في بناء مجتمع قوي ومتماسك، إذ يؤدي كل فرد ومؤسسة دوراً محورياً في ترسيخ هذه القيم.
وأشارت العبيدلي، خلال الملتقى، إلى الجهود المبذولة والتي أثمرت عن المحافظة على نسب طلاق منخفضة بلغت نحو 3% للعام الثاني على التوالي، حيث سجلت حالات النزاعات الأسرية التي انتهت بالطلاق في التوجيه الأسري دون الإحالة للمحكمة 494 حالة فقط من إجمالي النزاعات، وهو ما يعد إنجازاً نوعياً مقارنة بـ2021 والذي وصلت نسبة الطلاق خلاله إلى 9%.
ولفتت العبيدلي، إلى نجاح التسوية الودية في إنهاء 61% من النزاعات الأسرية يرجع إلى البرامج والمبادرات التوعوية المختلفة التي تنفذها الدائرة، لاسيما برنامج "الصلح خير"، والذي نفذ خلال العام الماضي 2024 نحو 40 ورشة توعوية أسرية، استفاد منها نحو 3908 أشخاص، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي لدى الأسرة في ظل المتغيرات المتسارعة، مع توصيل الرسائل التوعوية باستخدام أساليب متطورة وتنفيذ ورش تدريبية غنية بالوسائط المتعددة والتمارين التفاعلية لإكساب مهارات تحد من الشقاق بين الزوجين وتساعدهم على تجاوز الصعوبات التي قد تفضي إلى التفكك الأسري.
وأشار أحمد الأحبابي، موفق في قسم الوساطة والتوفيق، إلى أن "عدد النزاعات المعروضة على مراكز الوساطة والتوفيق خلال 2024، بلغ 11 ألفاً و129 نزاعاً تجارياً وعقارياً ومدنياً ومنازعات متعلقة بشكاوى المستهلكين، فيما تمكنت المراكز من إنهاء ألفين و324 نزاعاً بالصلح، وأحالت 7 آلاف و502 نزاع إلى المحكمة المختصة".