ربع مجتمع الاحتلال بات مدمنا على الحشيش والمهدئات منذ بدء العدوان
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
كشف المركز الإسرائيلي للإدمان والصحة العقلية، أن رفع الإسرائيليين أصبحوا يتناولون المهدئات والكحول بصورة انتظامية، منذ العدوان على غزة.
ووفقا للتقرير، مع بدء العدوان، قفزت نسبة جمهور الاحتلال، الذي يتعاطى المواد المسببة للإدمان بشكل خطير مثل الكحول، والحشيش، والعقاقير الطبية، وغيرها من المخدرات إلى 25 بالمئة، وهو رقم ظل مستقرا حتى بعد انتهاء الحرب.
وفي نيسان/ أبريل 2022، بلغت نسبة الإسرائيليين الذين يستخدمون مواد شديدة الخطورة 22.7 بالمئة لكن مع بدء العدوان، قفز المعدل إلى 26.1 بالمئة وفي كانون ثاني/ديسمبر 2023، وارتفع قليلا إلى 26.6 بالمئة في مارس 2024.
كما تم تسجيل ارتفاع حاد في استهلاك المهدئات، حيث زاد 2.5 مرة خلال عام الحرب. قبل الحرب، كان 3.8 بالمئة فقط من الجمهور في إسرائيل يستهلكون المهدئات، بينما في يونيو 2024 ارتفع المعدل إلى 9.5 بالمئة.
وتأثرت المنطقة الشمالية التي تعرضت للهجوم بشكل خاص، وسجلت أكبر قفزة في استخدام المهدئات المسببة للإدمان المعرضة لخطر متزايد - 8.5 بالمئة. وفي المرتبة الثانية، كانت هناك زيادة بنسبة 5 بالمئة في استخدام تلك المواد في منطقة غوش دان. وفي منطقة الجنوب كان هناك ارتفاع بنسبة 4 بالمئة، وفي القدس المحتلة بنسبة 2.4 بالمئة.
وبلغت نسبة الإسرائيليين الذين عانوا من أعراض حادة لاضطراب ما بعد الصدمة في عام 2022 حوالي 12 بالمئة، وبعد شهرين من الحرب، في كانون أول/ ديسمبر 2023، تم تسجيل قفزة هائلة: 25 بالمئة من السكان يعانون من مثل هذه الأعراض.
وبحسب التقرير بعد حوالي عام من اندلاع الحرب، يعاني 17.4 بالمئة من السكان من أعراض حادة لاضطراب ما بعد الصدمة. أبلغ 27 بالمئة من الشباب (18-26) عن أعراض حادة لاضطراب ما بعد الصدمة، مقارنة بـ 20 بالمئة من الأشخاص في منتصف العمر (27-39). أبلغ 26 بالمئة من الذين يخدمون في الجيش عن أعراض اضطراب ما بعد الصدمة الشديدة.
وقال المركز إنه اعتبارا من حزيران/يونيو أبلغ 53 بالمئة من الرجال والنساء الإسرائيليين الذين عن أعراض حادة بعد الصدمة وأيضا عن استخدام شديد الخطورة للمواد المسببة للإدمان، مقارنة بـ 19 بالمئة فقط بين أولئك الذين لم تظهر عليهم أعراض شديدة بعد الصدمة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة الاحتلال المخدرات لبنان غزة الاحتلال مخدرات صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ما بعد الصدمة أعراض حادة بالمئة من
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في هامبورغ الألمانية تنديدا باستئناف العدوان على غزة
وأدانت المسيرة ونددت بالإرهاب الإسرائيلي واستئناف حرب الإبادة بحق أبناء غزة.
ودعت المظاهرة شعوب العالم إلى انتفاضة حقيقية ضد المجازر الوحشية التي يرتكبها العدوان الإسرائيلي منذ اتفاق وقف الحرب على قطاع غزة.
وطالبت المسيرة دول الاتحاد الأوروبي والدول الموقعة على اتفاقيات محكمتي الجنايات الدولية والعدل الدولية بتحمل المسؤوليات القانونية الدولية والأخلاقية في حماية المدنيين وتطبيق مبدأ ملاحقة ومحاكمة المجرمين المشاركين والمنفذين لحرب الإبادة.
والقى عدد من الحقوقيين الألمان المشاركين في التظاهرة كلمات أكدت جميعها إدانة سلوك إسرائيل الممنهج الإرهابي الاجرامي في عودة الحرب بأكثر وحشية مما كانت عليه من قبل.
وأكدت الكلمات على بشاعة العدوان الإسرائيلي، مشيرة إلى معاناة النازحين الأبرياء الذين حرمهم العدوان الإسرائيلي من أبسط مقومات الحياة وأوصلهم إلى وضع كارثي ومأساوي بلا غداء ولا دواء.
وأشارت الكلمات إلى موقف الدول الراعية والضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة "التي ابتلعت ألسنتها ودست رأسها في التراب"، معتبرة ذلك "ضوءا أخضرا منها لاستمرار العدوان ".
ودعا المتحدثون الألمان حكومة بلادهم إلى وقف كل أنواع الدعم لإسرائيل، "وهو نداء لكل الدول الداعمة".
هتافات المتظاهرين نددت باستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ورفضت صمت الدول الراعية والضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار، داعية المجتمع الألماني والاوروبي والشركات إلى إيقاف الدعم والمساندة لإسرائيل.
كما نددوا بالعدوان الأمريكي على اليمن، مطالبين العالم بالوقوف وقفة صدق مع قيم الحضارة الإنسانية، والمطالبة بإيقاف العدوان الأمريكي الوحشي على اليمن.
ودعا المتظاهرون أحرار العالم إلى انتفاضات واعتصامات مفتوحة بما يؤدي إلى إرسال الفرق الإغاثية لخلق ضغط عالمي يفضي إلى إيقاف الحرب وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.