قال البابا فرنسيس، اليوم الأحد، إن موت مهاجرين في البحر المتوسط "جرح مفتوح في إنسانيتنا"، وذلك بعد سلسلة حوادث غرق قضى فيها كثر.

خلال صلاة التبشير الملائكي الأسبوعية، قال البابا البالغ 86 عامًا إنه يصلي من أجل 41 شخصًا فقد أثرهم هذا الأسبوع، وفق إفادات أربعة أشخاص تم إنقاذهم في البحر وإنزالهم الأربعاء في جزيرة لامبيدوسا الإيطالية.

ووصف الحبر الأعظم بـ "المؤلمة والمخزية" أرقام المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة والتي أفادت السبت بأن حصيلة المهاجرين الذين قضوا في البحر المتوسّط بلغت 2060 شخصًا على الأقل منذ مطلع العام.
وقضى أكثر من 1800 من هؤلاء في القطاع الأوسط للبحر المتوسط أي بين شمال إفريقيا وإيطاليا، مسار الهجرة الأكثر حصدًا للأرواح في العالم.
وقال البابا للحاضرين في ساحة القديس بطرس: "إنه جرح مفتوح في إنسانيتنا".
وتابع "أحض السياسيين والدبلوماسيين على السعي إلى مداواته بروحية التضامن والأخوة".
وأشاد الحبر الأعظم كذلك بـ "التزام جميع الذين يعملون من أجل الحؤول دون حالات غرق" أشخاص في البحر وإنقاذ هؤلاء.
البابا فرنسيس الذي يحضّ بانتظام على تخصيص معاملة أفضل لأولئك الهاربين من بلدانهم سعيًا إلى حياة أفضل في بلد آخر، سبق أن حذّر هذا الأسبوع من خطر "اللامبالاة" إزاء الذين يلقون مصرعهم.

قضى مهاجران تونسيّان أحدهما طفل وفقد خمسة آخرون بعد غرق مركب قبالة سواحل قابس جنوب شرق تونس، وفق ما أعلنت السلطات.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، أعلنت مصادر قضائية تونسية غرق مركب انطلق من صفاقس ومصرع 11 شخصًا وفقدان أثر 44 آخرين. وأنقذ اثنان فقط من المهاجرين وجميعهم من إفريقيا جنوب الصحراء.
وفي السادس من يوليو، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة فقدان أثر ثلاثين مهاجرًا على الأقل في غرق مركبين قبالة سواحل لامبيدوسا، استنادا إلى إفادات ناجين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البابا فرانسيس المنظمة الدولية للهجرة الهجرة غير الشرعية فی البحر

إقرأ أيضاً:

شبان أردنيون يدخلون في إضراب مفتوح عن الطعام نصرة لغزة / شاهد

#سواليف

أعلن عشرات #الشبان والشابات الأردنيين عن دخولهم في #إضراب_مفتوح_عن_الطعام، ضمن حملة عالمية تحت شعار ” #ألق_عصاك “، للمطالبة بكسر #الحصار المفروض على شمال قطاع #غزة، وإدخال المساعدات، وصد مخطط تهجير السكان منه.
ووفقا لبيانات الحملة فقد استلهمت اسمها من “روح #المقاومة التي عبّر عنها الفلسطينيون، خاصة مشهد قائد حركة حماس يحيى السنوار، حينما رمى الطائرة الإسرائيلية المسيرة بعصاه وهو مصاب، ما يعكس الصمود والتحدي حتى الرمق الأخير”.

مبادرة

وكان الإضراب قد بدأ يوم الجمعة الأول من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، حيث تجمع الشبان والشابات قرب السفارة الأميركية في عمان ضمن مسيرة خرجت هناك، معلنين عن بدء الإضراب عن الطعام، وشاركوا في تظاهرة حملت شعارات تطالب بالحرية لغزة، وترفض سياسات الاحتلال التي تسعى لتهجير السكان، وفرض واقع إنساني قاسٍ على المدنيين في شمال القطاع.
وأعقب ذلك وقفة أمام مجمع النقابات المهنية، حيث أدى المضربون قَسَم الالتزام بالإضراب حتى تتحقق أهداف الحملة، كما نُظمت يوم السبت وقفة أخرى أمام المركز الوطني لحقوق الإنسان، ضمن سلسلة من الفعاليات المخططة لتسليط الضوء على مطالب المضربين، ودعوة المنظمات الحقوقية للوقوف إلى جانبهم.
كما أعلن المضربون عن وقفة أخرى أمام مبنى الأمم المتحدة في عمّان مساء الأحد، في سياق فعالياتهم البديلة إلى حين توفير مكان إقامة دائم، وفقا لحديثهم للجزيرة نت.
وقالت لجين الفار، إحدى المشاركات في الإضراب، للجزيرة نت “إضرابنا هذا صرخة إنسانية لمناهضة الظلم الواقع على أهلنا في غزة”.
وأضافت “نحلم بأن يكون هذا الجهد جزءا من حركة تضامن عالمية واسعة لإنهاء هذا الظلم، ونتوقع أن ينضم المزيد من الشبان والشابات لهذا الإضراب، حيث نرى أن هذا التضامن الشعبي الواسع هو وسيلة ضغط فعالة لتغيير السياسات، والدفع نحو وقف الحصار والإبادة والصمت السافر عليهما”.

الأول من نوعه

وفي حديثها عن الإضراب المفتوح عن الطعام، قالت الحقوقية والمحامية ليلى عطا، للجزيرة نت، إن الشباب الأردني قرر خوض هذه الخطوة بعد استنفاد كافة الوسائل السلمية المتاحة لإيصال صوتهم.
وأوضحت عطا أن المشاركين في الإضراب فكروا مليا قبل اتخاذ هذا القرار، ورغم انشغالهم بأعمالهم فإن معاناة أهل غزة تحت الحصار جعلتهم يتجاوزون التفكير بمصالحهم الشخصية. ووصفت الإضراب بأنه “الأول من نوعه”، كونه يضم عددا كبيرا من المشاركين خارج السجون كما جرى العرف عن الإضرابات.
وأوضحت المحامية أن “لا أحد يمكنه الجزم بجدوى الإضراب، لكن هؤلاء الشباب توصلوا لقناعة بأن أي وسيلة متاحة لدعم أهل غزة يجب تبنيها وتجربتها”، وأضافت “عندما فكر الشبان في الإضراب، شعروا بأنهم ليس لديهم القدرة على تناول الطعام، في ظل ما يعيشه أهل غزة من جوع وحصار”.
كما أشارت عطا إلى أهمية توفير الدعم للشبان المضربين، سواء من النقابات أو الأحزاب، من خلال توفير مكان آمن لهم للتجمع، خصوصا مع دخول الإضراب أيامه الأولى، ودعت إلى تأمين الطواقم الطبية لمراقبة حالة المضربين الصحية، مع توفير حماية من الاعتقال أو التضييق.
بدوره، قال المركز الوطني لحقوق الإنسان، للجزيرة نت، إنه تم التواصل مع رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان وإيصال مطالب الشبان المضربين، مشيرا إلى أن دور المركز ليس تنفيذيا، وبالتالي لا يمكنه القيام بمتابعة عملية تتعلق بتأمين مكان أو رعاية صحية للمضربين.
كما تواصلت الجزيرة نت مع وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، الذي رفض بدوره التعليق على الموضوع.

مقالات ذات صلة حزب الله ينشر فيديو لمنشأة عماد 5 المجهزة بصواريخ ثقيلة 2024/11/03

مقالات مشابهة

  • جسم مجهول مضيئ في السماء يتسبب بتعليق الخطوط الجوية الفرنسية لرحلاتها فوق البحر الأحمر
  • بعد جالانت.. هؤلاء هم المسؤولون الإسرائيليون القادمون الذين يعتزم نتنياهو إقالتهم
  • حوار مجتمعي مفتوح.. محافظ سوهاج يستمع لمطالب المواطنين
  • من هم العرب الذين تتآمر عليهم إسرائيل وإيران؟
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. من هم المرشحون الثلاثة الذين ينافسون ترامب وهاريس؟
  • تعرف على أكثر الممثلين الذين قدموا دور المحامي بشكل كوميدي (تقرير)
  • شبان أردنيون يدخلون في إضراب مفتوح عن الطعام نصرة لغزة / شاهد
  • شبان أردنيون يدخلون في إضراب مفتوح عن الطعام نصرة لغزة
  • أبرز الفنانين الذين ارتبطوا برموز نارية (تقرير)
  • المركز الوطني للقلب بنغازي يجري 76 عملية قلب مفتوح