#سواليف

قال المدير الإقليمي لمنظمة ” #أنقذوا_الأطفال ” في #الشرق_الأوسط، جيريمي ستونر، الاثنين، إن “ما يحدث في قطاع #غزة الذي يتعرض لحرب #إبادة_جماعية إسرائيلية، يشبه #أعماق_الجحيم “.

وأضاف ستونر في بيان للمنظمة، أنه “مع أنباء الهجمات على #الأطفال والعائلات كل يوم، ما نراه في غزة الآن يشبه أعماق الجحيم، لا يوجد أي مكان آمن”.

وأشار إلى أن “سكان شمال غزة محرومون من الطعام منذ أسبوعين، ويتعرضون للقصف في منطقة لا يستطيعون مغادرتها”.

مقالات ذات صلة عشرات الشكاوى بعد إلغاء تأشيرة بريطانيا الإلكترونية للأردنيين 2024/10/15

وأوضح ستونر، أن “أوامر الإخلاء تحمل خطر التحول إلى أوامر إعدام بسبب حرمان الأطفال من سبل البقاء على قيد الحياة”.

وتابع: “ما هي الأهداف العسكرية التي يمكن أن تبرر قتل المدنيين على هذا النطاق الهائل؟ لا ينبغي استخدام مفهوم الأضرار الجانبية لتبرير القتل المتوقع للأطفال”.

وبحسب ستونر، فإن المنظمة بدأت الجولة الثانية من “تطعيمات شلل الأطفال في دير البلح وسط القطاع اليوم، وهم يواجهون القنابل والنيران الإسرائيلية على بعد 500 متر فقط”.

وأكد أنه “من الواضح أكثر من أي وقت مضى أن هذه حرب على الأطفال (…) من غير وقف لإطلاق النار لن تؤدي هذه اللقاحات إلا إلى تأجيل معاناة الأطفال بدلا من منعها”.

وكان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، قال في وقت سابق اليوم الاثنين، إن “المدنيين في شمال غزة لم يُمنحوا أي خيار سوى مغادرة المنطقة أو الموت جوعا”.

وأضاف لازاريني في منشور عبر حسابه على منصة “إكس”، أن “النظام الصحي في شمال غزة شبه منهار”، مؤكدا أنهم “لم يتمكنوا من التواصل مع فرق الأمم المتحدة الميدانية بسبب انقطاع الاتصالات”.

وأشار إلى “عدم سماح إسرائيل للأمم المتحدة بتقديم أي مساعدات في المنطقة، بما في ذلك الغذاء، منذ 30 أيلول/ سبتمبر الماضي”.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 374 يوما، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 42 ألفا، و289 وإصابة أكثر من 98 ألفا و684 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أنقذوا الأطفال الشرق الأوسط غزة إبادة جماعية أعماق الجحيم الأطفال

إقرأ أيضاً:

“التعاون الإسلامي” تدين تصاعد وتيرة جرائم الحرب الإسرائيلية في شمال قطاع غزة

أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة لاستمرار تصاعد وتيرة جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المواطنين الفلسطينيين، خصوصًا في شمال قطاع غزة، عادةً ذلك في إطار محاولات التهجير القسري والتطهير العرقي والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.

وحمّلت المنظمة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن استمرار هذا العدوان والإرهاب المنظم الذي تمارسه ضد الشعب الفلسطيني، وأسفر عن استشهاد أكثر من 42.654 مواطنًا، وإصابة أكثر من 100.000 آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلاً عن آلاف المفقودين تحت الأنقاض، داعية إلى ضرورة فرض عقوبات على إسرائيل (قوة الاحتلال)، ومساءلتها عن جميع الجرائم والانتهاكات المستمرة.

كما جددت المنظمة، في الوقت نفسه، دعوتها مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته، وإنفاذ قراراته، وفرض الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار، ووضع حد نهائي لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يدين قتل "إسرائيل" عددا كبيرا من المدنيين شمالي قطاع غزة
  • "أنقذوا الأطفال": ما نراه في غزة يشبه أعماق الجحيم
  • الأمم المتحدة تُدين مقتل المدنيين جراء الهجمات الإسرائيلية في غزة
  • جوتيرش يدين "العدد الكبير" من الضحايا المدنيين في شمال غزة
  • إسرائيل تدرس قطع المساعدات الإغاثية عن شمال القطاع وإخلاء المنطقة من المدنيين
  • “التعاون الإسلامي” تدين تصاعد وتيرة جرائم الحرب الإسرائيلية في شمال قطاع غزة
  • حماس تصف الحملة العسكرية الإسرائيلية في شمال قطاع غزة بأنها “إجرامية”
  • حماس: المجزرة الصهيونية في جباليا انتقام من المدنيين بعد فشل العدو أمام المقاومة
  • مركزية "فتح" تُصدر بيانا بشأن ما يحدث شمال قطاع غزة