يعد الشعور بالغثيان من المتاعب الصحية الشائعة خلال فترة الحمل. فكيف يمكن مواجهته؟
للإجابة عن هذا السؤال، قال الدكتور الألماني مارتن جوبفرت إن سبب الشعور بالغثيان خلال فترة الحمل يرجع على الأرجح إلى هرمون يسمى "جي دي إف 15" (GDF15)، الذي يتم إنتاجه في المشيمة.
وجبات خفيفة وصغيرةوأضاف طبيب أمراض النساء الألماني أنه يمكن للمرأة مواجهة الغثيان خلال الحمل من خلال تجنب الشعور بالجوع، إذ ينبغي تناول وجبات خفيفة وصغيرة، مع مراعاة تناولها ببطء.
وتعد الوجبات الخفيفة المحتوية على البروتين والكربوهيدرات مثالية لهذا الغرض، مع مراعاة تجنب الأطعمة الدهنية والأطعمة الحريفة. وتشمل الوجبات الخفيفة المثالية الموسلي والزبادي والخبز المحمص والموز.
مشروبات باردةومن المفيد أيضا شرب السوائل على نحو كاف، لا سيما المشروبات الباردة مثل الكولا الباردة. ويمكن أيضا مواجهة الغثيان من خلال تناول حلوى النعناع.
استشارة الطبيبوإذا لم تفلح هذه التدابير في مواجهة الغثيان، فينبغي استشارة الطبيب، إذ يمكن حينئذ تناول الأدوية التي تساعد على التخلص من الغثيان.
يذكر أن الشعور بالغثيان عادة ما يختفي من تلقاء نفسه بحلول نهاية الشهر الثالث من الحمل، أو بحلول الأسبوع العشرين على أقصى تقدير.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
دراسات تكشف أسباب الشعور بالتعب المستمر وأسرار النوم الصحي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الشعور بالتعب المستمر، من أكثر ما يقلق معظم الأشخاص، ويعطلهم عن ٱداء مهامهم، وكشفت الدراسات أن بعض المهام اليومية البسيطة، مثل التفكير فيما يجب أن نأكله أو ما يجب أن نرتديه، قد تثقل كاهل أدمغتنا وتجعلنا متعبين طوال الوقت.
وفي الواقع، بحلول نهاية يوم مليء بالمهام المعرفية البسيطة، قد نجد صعوبة أكبر في اتخاذ قرارات عقلانية.
ويقول الخبراء إن تراكم مادة كيميائية معينة في الدماغ قد يكون السبب وراء ذلك، وفقا لما نقله موقع روسيا اليوم.
عندما نتخذ قرارا، يرسل الدماغ إشارات كهربائية بين مناطق مختلفة على طول هياكل تشبه الأسلاك تُسمى الخلايا العصبية، ولكن إرسال هذه الإشارات يتطلب مادة كيميائية تُعرف باسم الغلوتامات، وهي ناقل عصبي.
ووجد خبراء معهد باريس للدماغ في فرنسا، أنه بعد اتخاذ قرار ما، تتراكم هذه المادة الكيميائية (الغلوتامات) وتؤدي إلى انسداد الدماغ، ما يتفاقم تأثيره بشكل متزايد بعد اتخاذ المزيد من القرارات.
أسرار النوم الصحي الجيد
وركزوا على جزء من الدماغ يُعرف بالقشرة الجبهية الجانبية، وهو الجزء المسؤول عن التعامل مع المهام الصعبة واتخاذ القرارات.
ولاحظوا أن الأشخاص الذين يقومون بالمهام الأصعب، يظهرون علامات أخرى للتعب، مثل اتساع حدقة العين.
وأوضح الخبراء أن النوم يمكن أن يساعد في إعادة توازن مستويات الغلوتامات في الدماغ، لكنهم أكدوا على الحاجة إلى مزيد من البحث.
كما سلطت دراسات أخرى الضوء على أن الإجهاد الناتج عن اتخاذ القرار يؤثر حقا على قدرتنا على التفكير السليم. وكشفت دراسة أجريت عام 2016، نُشرت في مجلة Chronobiology International، أن الناس يتخذون قرارات أكثر عقلانية في وقت مبكر من اليوم.
واستطلعت دراسة أخرى أجريت عام 2021، نُشرت في مجلة Retailing and Consumer Services، أكثر من 1000 مشارك حول الشراء الاندفاعي، ووجدت أن الناس كانوا أكثر عرضة لاتخاذ قرارات اندفاعية في وقت لاحق من اليوم.