حذرت الوكالة التابعة للاتحاد الأوروبي، ومقرها كوبنهاجن، من الحاجة الملحة لتعزيز القدرة على التكيف وتوفير مصدر مستدام للمياه العذبة لكل من الناس والبيئة، مشددة على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية.
وتواجه أوروبا تحديات كبيرة في تأمين إمداداتها من المياه، وفقا لوكالة البيئة الأوروبية.
ويظهر التقرير الأخير للوكالة أن 37% فقط من مجاري المياه السطحية، مثل البحيرات والأنهار، تم تصنيفها في حالة جيدة أو جيدة جدا في عام 2021.

وأظهرت هذه النسبة تحسنا طفيفا منذ عام 2015، على الرغم من الجهود المبذولة من قبل دول مختلفة، وفقا للتقرير. كما أن تغير المناخ يزيد من تفاقم التحديات المتعلقة بإمدادات المياه. ويعتبر ما يسمى بالإجهاد المائي مصدر قلق متزايد في أوروبا، خاصة مع تزايد ندرة المياه في الجنوب وزيادة تكرار الجفاف الشديد عبر القارة، وفقا للوكالة. وفي الوقت نفسه، يشير التقرير إلى أن بعض أجزاء أوروبا تشهد زيادة في أحداث الأمطار الغزيرة، مما يؤدي إلى الفيضانات وزيادة مخاطرها. ومع استمرار تأثير تغير المناخ على المنطقة، يؤكد الخبراء على أهمية إدارة مخاطر الفيضانات المستدامة وميسورة التكلفة لحماية المجتمعات والنظم البيئية في جميع أنحاء أوروبا.

أخبار ذات صلة الإمارات.. ريادة عالمية في توظيف الذكاء الاصطناعي لمواجهة التغير المناخي «ازرع الإمارات» يطلق مبادرات لدعم المزارعين وزيادة الإنتاج المحلي المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التغير المناخي تغير المناخ الماء أوروبا

إقرأ أيضاً:

أوروبا أكثر قارات العالم حرا خلال شهر مارس الماضي

كشف مرصد “كوبرنيكوس” الأوروبي في تقريره الشهري أن درجات الحرارة العالمية بقيت عند مستويات مرتفعة تاريخيا في شهر مارس الماضي، ما يشكل استمرارا لقرابة عامين من الحر غير المسبوق الذي يشهده الكوكب، حيث سجلت أوروبا الشهر الأكثر حرا على الإطلاق.

ووفقا للتقرير، الصادر اليوم الثلاثاء، فقد ترافقت درجات الحرارة غير المسبوقة في تاريخ القارة مع هطول أمطار غزيرة كانت مستوياتها قياسية في بعض المناطق مثل إسبانيا والبرتغال، فيما شهدت مناطق أخرى شهرا جافا مثل هولندا وشمال ألمانيا.

وذكر المصدر ذاته أنه على الصعيد العالمي، كان مارس 2025 ثاني أكثر الأشهر حرا بعد نظيره في العام الماضي، ما يشكل استمرارا لسلسلة متواصلة من درجات الحرارة القياسية أو شبه القياسية منذ يوليوز 2023.

وأوضحت فريدريك أوتو، عالمة المناخ في إمبريال كوليدج لندن، أن درجات الحرارة في مارس 2025 ما زالت أعلى بمقدار 1,6 درجة مئوية من مستويات ما قبل الثورة الصناعية، مضيفة “إننا نعاني بشدة من آثار تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري والحرق الهائل للوقود الأحفوري”.

من جهته، قال روبير فوتار، الرئيس المشارك للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ “جييك”: “إننا ما زلنا نشهد درجات حرارة مرتفعة للغاية، وهي حالة استثنائية، لأن درجات الحرارة عادة ما تنخفض بشكل كبير بعد عامين من ظاهرة (نينيو) الطبيعية التي تدفع درجات الحرارة العالمية إلى الارتفاع مؤقتا، وكان آخرها في عامي 2023 و2024”.

مقالات مشابهة

  • تغير المناخ: محاصيل مهددة بالانقراض على كوكب الأرض
  • يتمتع بصحة جيدة.. مصدر ينفي لـ صدى البلد وفاة الفريق أحمد شفيق
  • بسبب رسوم ترامب.. المفوضية الأوروبية تخشى تحويل الصين لصادراتها الرخيصة إلى أوروبا
  • أزمة المناخ تشتد.. شهر مارس الأكثر حرا في تاريخ أوروبا
  • أوروبا أكثر قارات العالم حرا خلال شهر مارس الماضي
  • وزيرة البيئة: مشاركة الشباب في وضع وتنفيذ السياسات المناخية ضرورة لتحقيق الاستدامة
  • أوروبا تسجل أحر شهر مارس في تاريخها
  • مصدر مسؤول: مقتل مراهق أمريكي-فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في رام الله
  • دراسة: قدرة الأرض على تخزين المياه تتراجع بفعل تغير المناخ
  • تغير المناخ يهدد زراعة الموز في أميركا اللاتينية