داليا فتاة عشرينية لم تكمل بعد عامها الثالث والعشرين، تزوجت قبل عامين فقط، من شاب يكبرها بشهور بسيطة إلا أنها وبسبب أفعال زوجها التي وصفتها بالخادشة للحياء والمخلة تقدمت إلى محكمة الأسرة في مصر الجديدة بدعوى خلع للتخلص منه.

"اتطبق وبقى خردة"|أول صور لـ أتوبيس طريق الجلالة بعد رفعه من الطريق مصرع شخصين في حادث مروري على طريق الأوتوستراد.

. صور القبض على طالبين تحـ ـرشا بموظفة ومدرسة في باب الشعرية طلاب كلية الطب.. ننشر أسماء ضحايا حادث أتوبيس طريق الجلالة زوجة تطلب الخلع من زوجها

سردت داليا قصتها مع زوجها قائلة «إنها تزوجت قبل عامين حين كان عمرها 20 عاما، من شاب يكبرها بشهور قليلة، حيث كان والدها يعمل مع والده في الخارج، وحين عاد والدها في إجازة كان عمرها حينها 18 عاما، أخبرها بطلب إبن صديقه الزواج منها، وجلست مع الشاب وتم خطبتهما على أن يتم الزواج بعد إنتهاء الشاب من الامتحانات».

تابعت داليا في قصتها مع زوجها «وفعلا أول ما خلص امتحانات جه وكنا بنجهز في الفترة دي شقتنا والعفش والحاجات دي، وطول فترة الخطوبة مكنش في أي مشاكل ولا كان واضح أنه مش محترم، وكان طبيعي ومحترم جدا معايا، ومن ليلة الدخلة بدأت مشكلتي معاه».

أضافت داليا قائلة «يوم الدخلة محمود جوزي حاول يمارس حاجات حرام وأنا من الكسوف مكنتش عارفة أرد أو أمنعه، ده بالإضافة للألفاظ والحاجات اللي كان بيعملها لما روحنا البيت، وكنت مستغربة لأني أول مرة أشوفه كدة، وكنت بقول معلش ما أنا زوجته وفي الحلال وممكن يكون ده طبيعي يعني بين الأزواج، لأن بحكم سني مكنتش فاهمة حاجة».

وأكملت داليا قائلة «بعد حوالي سنة من الجواز وطبعا طول السنة دي كان كل مرة بيحصل فيها علاقة زوجية كنت بسمع أبشع الألفاظ وكمان الحركات كانت مخلة جدا، وكنت بستحمل لأنه في الطبيعي مش كدة، لكن بعد السنة دي محمود طلب مني أننا نتفرج على أفلام خارجة وده في الأوقات اللي فيها ظروف ومينفعش نمارس العلاقة، ورفضت وقولت له أنا مش هتفرج على حاجة، وفضل شهر مصمم على ده».

واختتمت داليا في حديثها «بعد الشهر ده كان رجع لعقله تقريبا ومبقاش يطلب ده لكن كنت بسمعه كتير وهو في الأوضة ومشغل اللاب وبيتفرج على الأفلام دي، لحد ما طلب مني أنه يمارس ميول مش طبيعية معايا وقولت له ليه يعني ما أحنا بنقيم العلاقة الزوجية، وساعتها أتخانقت معاه وجبت له القديم والجديد وقولت له هعرف أهلك راح ساب البيت، وأهلي وأهله حاولوا يصلحوا بيني وبينه بس أنا كنت خلاص عايزة أطلق، وفي النهاية هو رفض روحت رفعت عليه قضية خلع».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: داليا مصر الجديدة قضية خلع قضايا الخلع فتاة عشرينية فترة الخطوبة

إقرأ أيضاً:

طبيعيٌّ بطريقته الخاصة

يحل بعد أيام؛ وتحديدًا في الثاني من أبريل، اليوم العالمي للتوعية بطيف التوحّد؛ الذي يتزامن هذا العام مع الاحتفال بعيد الفطر السعيد، وقد أغرتني هذه المناسبة بقراءة كتاب قصير، قليل الصفحات (لا يتجاوز 64 صفحة من القطع الصغير) لكنه شديد الأهمية من ناحية تذكيرنا بأن ثمة فئة من الأطفال تحتاج إلى فهم مختلف، واحتواء خاص، ونظرة إنسانية عميقة تتجاوز الأحكام السطحية والمظاهر العامة. هذا الكتاب هو «طبيعيٌّ بطريقته الخاصة: في الدمج التعليمي والاجتماعي لذوي الإعاقة» للكاتبة العُمانية زهراء حسن؛ الصادر عن دار نثر في مسقط عام 2024.

بتنا نعرف اليوم أن التوحد اضطراب نمائي عصبي يؤثر على طريقة تفاعل الطفل مع الآخرين، وتواصله، وسلوكه، ويظهر غالبًا في السنوات الثلاث الأولى من العمر، وتختلف حدّته من حالة إلى أخرى، وقد أُطلِق عليه «طيف» لأنه يشمل مجموعة واسعة من الأعراض والقدرات والتحديات. وأهمية كتاب زهراء حسن تكمن في أنه يحمل تجربتها الشخصية مع طفلها «القاسم»؛ المصاب بالتوحّد، التي خاضتها منذ بدايتها، تشخيصًا وتأهيلا ودمجًا، وسعت من خلال سرد حكايتها إلى مشاركة دروسها العملية مع أسر مشابهة. ولأنها حاصلة على شهادة دراسات عليا في الدمج والاحتياجات التعليمية الخاصة من جامعة برمنجهام بالمملكة المتحدة عام 2020 فإن هذا يمنح الكتاب ميزة إضافية، ويجعله مرجعًا للأسر والمربين والمتخصصين.

في المقدمة تخبرنا زهراء أن حكايتها مع التوحد بدأت بملاحظتها المبكرة لانطوائية القاسم وهدوئه غير المعتاد، ورغم تطمينات الأطباء في البداية، إلا أن حدسها كأم دفعها إلى المضي في البحث والتقييم المبكر، وهو ما تَعُدُّه اليوم نعمة كبيرة. وقد واجهت هي ووالد القاسم تحديات عديدة، من بينها استبعاد الطفل من دور الحضانة، والنظرة المجتمعية للمصابين بالتوحد التي «تركّز عليهم كمشكلة تحتم على المحيطين البحث عن حل لعلاجها»، إضافة إلى الأحكام المسبقة والنصائح الفضولية غير المبنية على فهم حقيقي للواقع. ومع ذلك، خاضت الأسرة تجربة شاملة في التأهيل، تضمنت جلسات علاجية وأنشطة متنوعة، وسعت لفهم القاسم ودعمه، لا تغييره. تقول زهراء بثقة إن المصابين بطيف التوحد «يمتلكون إمكانات غير محدودة في هذه الحياة، تمامًا كالآخرين»، وأن «كل طفل في العالم هو طفل طبيعي بطريقته الخاصة».

وبما أننا مقبلون على أيام عيد فإن السؤال الذي قد يتبادر إلى الأذهان: «كيف نجعل الاحتفال بالعيد ملائما وصديقا للتوحديين وأسرهم؟»، وهو ما لَمْ يَفُتْ المؤلفة التطرق إليه في فصل خاص. تقول زهراء حسن: إن التحديات الحسية التي تواجه المصابين بالتوحد، والتي قد تسبب لهم ردات فعل مختلفة تجاه الأصوات، أو الملامس، أو الأصوات، أو الأضواء، قد تجعل العيد مصدر قلق بدلًا من الفرح، ولذلك تتطلّب هذه المناسبة استعدادًا خاصًا يبدأ بشرح معنى العيد للأطفال منذ الصغر باستخدام القصص، والأنشطة، والمقاطع المصورة. وتشدد على أهمية اختيار ملابس للعيد مريحة ومألوفة، وتجنب فرض أزياء تقليدية إذا كانت غير مقبولة من الطفل. وتتحدث عن التجمعات العائلية، التي قد تكون مرهقة لهؤلاء الأطفال بسبب الروائح والأصوات، لذا تنصح بإبلاغ العائلة مسبقًا عن احتياجات الطفل، وتوفير غرفة هادئة يستطيع الطفل استخدامها في حال أراد الانسحاب من التجمع وقضاء بعض الوقت مع أمه أو أبيه، وتحديد أوقات قصيرة للزيارات، مؤكدة على ضرورة احترام قرار الأسرة في حال فضّلت قضاء العيد في المنزل. وتختم هذا الفصل بفقرة مهمة يمكن عَدُّها من أهم نصائح الكتاب، وهي أن «الأفراد التوحديين - بعكس ما يشاع عنهم - يشعرون بالفرح والحب والألفة كغيرهم، ولكنهم يختلفون في طريقة التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم، لذا من الضروري النظر في إشراكهم في المناسبات الاجتماعية قدر المستطاع، مع مراعاة أن تكون احتفالاتنا وتجمعاتنا مراعية لاختلافاتهم الحسية والنفسية».

وإذا كانت قد خصصت فصلًا عن العيد، فقد خصصت زهراء حسن أيضًا فصلًا مماثلًا للحديث عن اليوم العالمي للتوحد انتقدت فيه ترَكُّزَ الاهتمام بهذه الفئة على يوم وحيد فقط في العام فيما يعانون من اللا اكتراث بهم بقية أيام السنة، مشددة على أنهم بحاجة إلى «مدارس ومراكز تعليمية تساعد على دمجهم مع أقرانهم»، وإلى فرص من المؤسسات الحكومية والخاصة للتدريب والعمل في قطاعات مختلفة، وإلى تأهيل لمخرجات التعليم العالي في تخصصات تتعامل مع هؤلاء لتساعد في سد العجز في الأخصائيين والممارسين العُمانيين الذين قد يغطّون النقص في الكثير من المدارس، والمراكز التأهيلية، والمستشفيات. وأفتح هنا قوسًا لأقول: إن سلطنة عُمان واحدة من الدول التي تولي هذه الفئة عناية خاصة في مؤسساتها الرسمية والخاصة، فهنالك الجمعية العُمانية للتوحد التي أُشهِرتْ عام 2014، وهناك المركز الوطني للتوحد في الخوض الذي افتتحته السيدة الجليلة حرم جلالة السلطان المعظم في فبراير 2023، وكذلك مركز صحار للتوحد، ومركز الجودة للتوحد في صلالة، وغيرها من المؤسسات التي تستهدف رعاية هذه الفئة المجتمعية.

تبعث المؤلفة في نهاية الكتاب برسالة مباشرة لابنها المتوحِّد تخبره فيها أنها ممتنة لوجوده، وللسكينة التي أدخلها في حياتها، وللرحلة العميقة التي أخذتها معه لفهم المعنى الحقيقي للحياة، في حين أن الرسالة الأهم في نظري، والتي يتشربها القراء بشكل غير مباشر، هي إعادة النظر لمفاهيمهم حول الاختلاف، الذي لا يعني أن المختلِف عنهم غير طبيعيّ. بل هو طبيعيٌّ جدًّا، ولكن بطريقته الخاصة.

سليمان المعمري كاتب وروائي عماني

مقالات مشابهة

  • طبيعيٌّ بطريقته الخاصة
  • إلهام الفضالة ترد على حملات التشويه: “ما زلت قوية!”
  • وول ستريت جورنال : مسودة اتفاق المعادن الجديد غير مألوفة وتشبه اتفاقية تجارية
  • علياء تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة: رافض الشغل وبياخد مني فلوس
  • «الداخلية» تكشف تفاصيل مشاجرة طبيب وشخص داخل مستشفى بسوهاج
  • «دخلت في غيبوبة».. آخر تطورات الحالة الصحية لـ إيناس النجار
  • داليا أبو عميرة: الجيش السوداني يحوّل دفة الصراع لصالحه بعد استعادة مقرات مهمة
  • نهى عابدين تكشف سبب عدم مشاركتها في العتاولة 2
  • انتصار: مرجعي في مسلسل إش إش عالم الراقصات بالإسكندرية
  • خلاف ياسمين صبري ومحمد رمضان يتحول الى المحاكم