موقع 24:
2024-10-15@07:22:21 GMT

التنابز الأمريكي بالأعمار

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

التنابز الأمريكي بالأعمار

الناخب الأمريكي قد يكون وحده المنشغل بالمقارنة بين برنامجي كامالا هاريس ودونالد ترامب الانتخابيين، والوقوف عند أدق التفاصيل فيما يطرحه كل منهما.

أما بقية العالم فينشغل عادة بانعكاسات انتخاب أيّ من المرشحين على السياسة الخارجية الأمريكية تجاه هذا الإقليم أو ذاك، وعلى الصراعات الناشبة في أكثر من بقعة.



البعض خارج الولايات المتحدة، خاصة في العالم العربي، يرفع مع كل انتخابات أمريكية شعار «إن الاختيار بين سيئ وأسوأ»، للدلالة على أن وجود الديمقراطيين أو الجمهوريين لا يغيّر شيئاً في طبيعة تعامل واشنطن مع الموضوع الأقدم والأكثر سخونة على الدوام، وهو قضية فلسطين.
ويبدو أن أساس المفاضلة حتى داخل الولايات المتحدة يتراجع، فلم تعد البرامج السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي يقدمها كل مرشح، بل إن المتنافسَين في هذه المرة، أي كامالا هاريس ودونالد ترامب، يأخذان السباق الملتهب بينهما أحياناً إلى نقاط بائسة قد تكون أنسب لدول في العالم الثالث، حيث ضرب الخصم مباحاً بأي وسيلة، بغض النظر عن مشروعيتها أو أخلاقيتها.
مع اقتراب الانتخابات الأمريكية وتقارب الحظوظ في معظم الاستطلاعات، لجأت كامالا هاريس إلى معايرة منافسها بعمره، وبأن صغرها عنه بعشرين عاماً يعني أنها أكثر صحة منه، وبالتالي الأجدر بقيادة أمريكا.
وفي هذا الجانب، لم تأت كامالا هاريس بجديد على صعيد ألاعيب المنافسة، فالأسبق في ذلك كان دونالد ترامب حين بنى حملته الانتخابية في مواجهة الرئيس جو بايدن، رغم ضآلة الفارق العمري بينهما، على تدهور قدراته الصحية والذهنية وعدم صلاحيته لسكن البيت الأبيض مرة ثانية.
ولولا المناظرة التي جمعت الرجلين وبان فيها صدق ما يعاير به ترامب منافسه ما سارع الحزب الديمقراطي إلى إقناع جو بايدن بعدم الترشح. دفع الديمقراطيون بكامالا هاريس، نائبة الرئيس، لمنافسة ترامب، وسريعاً ما ناظرته، وبدا أنها كانت الأكثر حضوراً لدرجة أنه رفض تكرار التجربة.
ورغم ذلك، لم يتقهقر المرشح الجمهوري دونالد ترامب كثيراً، واستمر صُلباً ومثيراً للجدل كعادته، محتفظاً بحظوظه في العودة إلى منصب الرئيس. ويبدو أن ذلك ما حمل كامالا هاريس إلى القناعة بعدم جدوى إبقاء الصراع دائراً حول القضايا الكبرى، فاستعارت حيلة منافسها، ونشرت تقريراً طبياً حول صحتها، متباهية بفارق السن بينهما.
كان الديمقراطيون وقت تقليل ترامب من قدرات بايدن يقولون إن سنه لا تمنعه من القيام بواجباته، وهذا، من حيث المبدأ صحيح، فالسن لا ترتبط دائماً بالعطاء، لكنّ هفوات الرئيس الأمريكي المتراكمة وأداءه في المناظرة حسما الأمر وخرج من السباق.
الآن، تحاول هاريس الضغط على ترامب لينشر تقريراً مماثلاً عن حالته الصحية. ويتوارى المستشارون المفترض أن يحيطوا بكل مرشح لتحديد أنجح الطرق لوصوله إلى كرسي الرئاسة، ويظهر طبيبا كامالا هاريس ودونالد ترامب في مبارزة باللياقة الصحية والبدنية لكل من المرشحين، وهو هبوط بمستوى الأداء الأمريكي قد ينسحب على أمور أخرى كثيرة.مع اقتراب الانتخابات الأمريكية وتقارب الحظوظ في معظم الاستطلاعات، لجأت كامالا هاريس إلى معايرة منافسها بعمره، وبأن صغرها عنه بعشرين عاماً يعني أنها أكثر صحة منه، وبالتالي الأجدر بقيادة أمريكا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابات الأمريكية کامالا هاریس

إقرأ أيضاً:

عاجل - قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية.. تقرير طبي يكشف عن حالة كامالا هاريس الصحية.. هل تعاني من أمراض خطيرة؟ (تفاصيل)

أصدر جوشوا سيمونز، الطبيب الشخصي لنائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة للرئاسة عن الحزب الديمقراطي، كامالا هاريس، تقريرًا طبيًا يستعرض حالتها الصحية، مؤكدًا أنها تتمتع بصحة ممتازة تؤهلها للمنصب.

ونشر التقرير المكون من صفحتين، على موقع "البيت الأبيض"، وأبرزت فيه عدة وسائل إعلامية مثل "الجارديان" البريطانية و"سي إن إن" الأمريكية أهم تفاصيل الحالة الصحية للمرشحة البالغة من العمر 59 عامًا.

تفاصيل الحالة الصحية

وكشف التقرير أن هاريس تعاني من "الشرى"، وهو نوع من الحساسية الجلدية، بالإضافة إلى قصر النظر والحساسية الموسمية، لكنها بصحة عامة ممتازة.

وأوضح الطبيب جوشوا سيمونز، أن نتائج الفحوصات البدنية التي أجرتها في أبريل الماضي، إلى جانب الفحوصات الروتينية للدم، لم تُظهر أي أسباب تدعو للقلق.

كما أشار التقرير إلى أن هاريس لا تعاني من أي أمراض مزمنة مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، أو أمراض القلب، ولم تُسجل أي إصابة سابقة بأمراض خطيرة مثل السرطان، وأن هذه العوامل تجعلها ملائمة تمامًا للقيام بمهام الرئاسة.

نمط حياة صحي

ووفقًا للتقرير، تعتمد هاريس على نظام غذائي صحي للغاية، وهي لا تدخن ولا تستخدم أي منتجات تبغ، وتتناول الكحول من حين لآخر وباعتدال، وأن جميع التطعيمات الوقائية لهاريس محدثة، وأنها تتناول مكملات فيتامين «دي 3» لتعويض نقص فيتاميناتها.

هاريس ترتدي عدسات لاصقة للتعامل مع قصر النظر، وتستخدم في بعض الأحيان أدوية الحساسية مثل «أليجرا»، إلى جانب بخاخات الأنف وقطرات العين للتخفيف من أعراض الحساسية الموسمية.

خلفية طبية وجراحة سابقة

وأشار التقرير الطبي، إلى أن هاريس خضعت لعملية جراحية واحدة في طفولتها، وهي عملية استئصال الزائدة الدودية عندما كانت في الثالثة من عمرها.

كما ذكر أن لديها تاريخ عائلي لمرض السرطان، حيث كانت والدتها، شيامالا جوبالان هاريس، مصابة بسرطان القولون، لكن التقرير أكد أن هذا لا يشكل خطرًا صحيًا مباشرًا على هاريس.

تقييم إيجابي

من جهته؛ علق الدكتور سانجاي جوبتا، محلل صحي لدى شبكة "سي إن إن"، على التقرير بقوله، إن الحالة الصحية لهاريس، حسب المعلومات المتاحة، تجعلها مناسبة تمامًا لتولي الرئاسة، خاصة مع عدم وجود تاريخ طبي خطير أو مزمن قد يؤثر على أدائها في المنصب.

مقالات مشابهة

  • كامالا هاريس تتهم ترامب بتخويف الأمريكيين
  • تعاني من مشاكل بسيطة.. طبيب كامالا هاريس يكشف عن حالتها الصحية
  • تصريحات ترامب حول اليمنيين تدفع الجالية المسلمة في ميشيغان إلى فتح مكتب لدعم حملة كامالا هاريس
  • عاجل - قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية.. تقرير طبي يكشف عن حالة كامالا هاريس الصحية.. هل تعاني من أمراض خطيرة؟ (تفاصيل)
  • طبيب كامالا هاريس يكشف عن حالتها الصحية
  • طبيب كامالا هاريس يكشف معلومات عن صحتها ونظامها الغذائي
  • طبيب كامالا هاريس يصدر بياناً حول حالتها الصحية
  • حملة كامالا هاريس تسعى لكسب أصوات الذكور في معركتها ضد ترامب
  • كامالا هاريس تخطط لإحراج «ترامب» بشأن حالتها الصحية