التحرّك الديبلوماسي يصطدم بعدم استجابة اسرائيل وميقاتي يبدأ تحركا خارجيا
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
يتواصل التحرّك الديبلوماسي على خطوط دولية متعدّدة لبلوغ تسوية سياسية توقف العدوان الاسرائيلي على لبنان، الا انّ هذا التحرّك يصطدم بعدم استجابة اسرائيل لوقف اطلاق النار، اما في الملف الرئاسي، وعلى الرغم من الحراك القائم فإن المعطيات تؤشر إلى أن الأولوية هي لوقف إطلاق النار وبالتالي ما من تفاصيل جديدة حول التقدم في هذا الملف، ولا صحة للتفاهم على الرئيس التوافقي حتى الآن.
وبرز في التحركات الديبلوماسية استقبال ملك الأردن عبدالله الثاني لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي في قصر الحسينية في عمان، حيث أكد الملك "وقوف الأردن المطلق إلى جانب لبنان وشعبه الشقيق، ودعم سيادته وأمنه واستقراره".
وشدّد "على استعداد المملكة لتقديم المساعدات للأشقاء اللبنانيين، للتخفيف من معاناتهم جراء الحرب الدائرة". وقال "إن الأردن يبذل أقصى الجهود بالتنسيق مع الأشقاء العرب والدول الفاعلة لوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان".
وحذر "من استمرار وتوسع العدوان الإسرائيلي على لبنان، الذي سيدفع المنطقة إلى حرب إقليمية ستكون كلفتها كبيرة على الجميع".
وقد عاد ميقاتي من عمان ليلا ويستأنف نشاطه في السرايا اليوم، على ان تكون له زيارات خارجية اخرى قريبا.
خارجيا، رفض أعضاء مجلس الأمن، خلال جلستين منفصلتين، استهداف إسرائيل للقوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل" والدعوات الإسرائيلية إلى تراجُع عناصرها عن الخط الأزرق، مذكرين بأن قوات حفظ السلام منتشرة في جنوب البلاد بموجب القرار 1701، منضمين بذلك إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي كرر مطالبة السلطات اللبنانية بنزع أسلحة كل الميليشيات، بما في ذلك "حزب الله" بموجب القرار 1559.
من جهتها، وزعت بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان بياناً في شأن الهجمات الأخيرة ضد "اليونيفيل" أعربت فيه عن "قلق الاتحاد البالغ إزاء التصعيد الأخير على طول الخط الأزرق. كما دان كل الهجمات ضد بعثات الأمم المتحدة". وأعرب عن "قلقه البالغ بشكل خاص إزاء الهجمات التي شنها جيش الدفاع الإسرائيلي ضد اليونيفيل والتي أسفرت عن إصابة عدد من أفراد قوات حفظ السلام. وتشكل مثل هذه الهجمات ضد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي وهي غير مقبولة على الإطلاق".
وادانت بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا الإثنين "التهديدات" التي تتعرّض لها قوات حفظ السلام الأممية في لبنان (اليونيفيل)، مطالبة بأن "تتوقف فوراً" الهجمات التي تستهدف هذه القوات.
وقال وزراء خارجية الدول الأربع في بيان مشترك: "نحن، وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة، نعرب عن قلقنا العميق في أعقاب الهجمات الأخيرة على قواعد اليونيفيل والتي أسفرت عن إصابة عدد من القبعات الزرق بجروح".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: قوات حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: خطط استئناف حرب غزة تشمل تحركا جويا وبريا وإخلاء
قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الاثنين، 10 مارس 2025، إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد إيال زامير أقر خططا عسكرية لاستئناف الحرب على قطاع غزة ، حال فشل مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وأوضحت الهيئة، أن زامير أقر الخميس الماضي خططا عسكرية جديدة لتجديد القتال في غزة، خلال زيارته لقيادة المنطقة الجنوبية.
وتابعت الهيئة: "أوعز زامير لقائد القيادة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي يارون فينكلمان، بإجراء تعديلات لضمان أن تكون العملية البرية القادمة أكثر كفاءة من السابقة".
وأردفت: "تتضمن الخطط التي وافق عليها رئيس الأركان تكثيف الضربات الجوية، وتوسيع نطاق التحركات البرية، وإعادة إخلاء شمال قطاع غزة من الفلسطينيين، إلى جانب الاستعداد لاستدعاء مئات آلاف من جنود الاحتياط وفقا لأوامر الطوارئ".
اقرأ أيضا/ تفاهمات بين إسرائيل وواشنطن حول محادثات مبعوث ترامب مع حمـاس
وكانت إسرائيل لوحت باستئناف الحرب بحال فشل مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، بعد تنصل تل أبيب من تنفيذ بنود في المرحلة الأولى من الاتفاق ورفض الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.
وترغب إسرائيل في تمديد اتفاق وقف إطلاق النار ليشمل تبادل أسرى، لكن دون إنهاء الحرب ودون الانسحاب الكامل من القطاع كما ينص الاتفاق الذي وقعته الحكومة الإسرائيلية نفسها.
وتؤكد حماس مرارا التزامها بتنفيذ الاتفاق وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية منه، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
المصدر : الأناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية رئيس "الشاباك" يتغيَب عن اجتماع "الكابينت" لهذا السبب تفاهمات بين إسرائيل وواشنطن حول محادثات مبعوث ترامب مع حماس سموتريتش: إسرائيل ستستأنف الحرب على غزة ومحادثات أمريكا وحماس "خطأ مطلق" الأكثر قراءة الجدار والاستيطان: 1705 اعتداءات نفذها الجيش والمستعمرون الشهر الماضي ألمانيا تدعو إسرائيل إلى إدخال المساعدات لغزة - منعها ليس وسيلة ضغط معاريف: ويتكوف لن يزور إسرائيل خلال الأيام القادمة إلا بهذه الحالة الرئيس عباس يصل إلى القاهرة للمشاركة في أعمال القمة العربية الطارئة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025