موقع النيلين:
2024-10-15@07:23:19 GMT

مصطفى ميرغني: مواقف مشرفة للحركة الإسلامية

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

لما سقطت حكومة الحركة الإسلامية وأيقنت أن الأمر خرج من يدها،كان بإمكانهم أن يثيروا قلاقل و نزاعات و مشاكل داخلية،وهم معهم السلاح ومعهم من ينتمي إليهم داخل مؤسسات الدولة،لكنهم سلموا للأمر الواقع و وجهوا جميع عضويتهم بأن ينحنوا لهذه العاصفة،و يستغلون هذه الفترة لترتيب الصفوف ومعالجة الأخطاء،ثم كان موقفهم واضحا وصريحا أنهم لن يشاركوا في أي فترة انتقالية و لن يكونوا جزءا من القوى السياسية المشاركة أو المتفاوضة حتى،بعدوا تماما من المشهد السياسي ولم يكن لهم دور في الساحة السياسية.

لما جاءت هذه الحرب استنفروا أبناءهم وعضويتهم للدفاع عن الوطن في صفوف القوات المسلحة،ورغم مشاركتهم في ساحات القتال من أول أيام الحرب لم نسمع لقادتهم تصريحا في أنهم هم الأحق بالحكم أو السلطة،بل كان الموقف واضحا وثابتا بالنسبة لهم من ٢٠١٩ أنهم لن يشاركوا إلا في الانتخابات إذا جاءت انتخابات سيتقدمون إليها كما يتقدم غيرهم و الشعب هو من يختار.

رغم ما تعرضوا له في فترة حكم البرهان من اعتقالات وتشريد و موت الأمين العام للحركة في السجن كل ذلك تناسوه لما جاء نداء الوطن وقدموا أبناءهم،أبناء القيادات وغير القيادات في الصفوف الأمامية يقاتلون دفاعا عن العرض و الأرض .

الكلام ده لن يعجب بعضهم ،و ليس شرطا أن يعجبك أو يرضيك فليس هو وحيا و لا كلاما مقدسا،إنما هو كلام يعكس لك نظرة صاحبه ووجهة نظره.

مصطفى ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

اعتقال محتال ادعي النبوة في تركيا

أنقرة

نجحت السلطات الأمنية في القبض على رجل تركي كان يدّعي “النبوة” مع عددٍ من أتباعه في ولاية تشاناكالي، بعدما كان قد أنشأ هذا الرجل في السابق جماعة دينية بلغ عدد أتباعها 200 شخصاً ، من أجل كسب مبالغ مالية طائلة .

وفي هذا الصدد قالت وسائل إعلام تركية حكومية وأخرى خاصة ، تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على مصطفى شابوك، الذي كان قد أعلن نفسه “المهدي المنتظر”، مع 15 شخصاً من أتباعه و سيواجه المتهم أيضاً تهمة الاحتيال المالي عقب الانتهاء من التحقيقات وتحويله للمحكمة.

وتعود قضية “نبوة” شابوك إلى عام 2023 عندما بدأ باستئجار فنادق ومنازل في مناطق متفرقة من تركيا بذريعة ليسكن بها عدد من ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد، ومن ثم قام هؤلاء، برعاية مباشرة من شابوك، بنشر أفكاره عبر مواقع التواصل الاجتماعي مدّعين أنهم تلقوا “إشارات دينية”.

وتمكن شابوك من إقناع أتباعه ببيع ممتلكاتهم وسحب قروض مالية ومن ثم تقدّيمها له لتحقيق المزيد من الأرباح المالية، وهو ما أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي. وبينما اعتبر العديد من مستخدمي المنصات الاجتماعية أن أتباعه وقعوا ضحية الاحتيال، رأى آخرون أنهم فعلوا ذلك بإرادتهم وأنه يجب أن يتحملوا المسؤولية الكاملة عن ذلك.

والجدير بالذكر أنه عثرت السلطات الأمنية على أسلحة أيضاً بحوزته ، وقد وُجِهت له تهمة الاحتيال المالي وتأسيس جماعة إجرامية، وهي تهمة يواجهها أتباعه، الذين لم يتمّ القبض عليهم جميعاً.

مقالات مشابهة

  • مشرفة سيدات الزمالك: الفوز على «زد» رائع.. والمشوار لا يزال طويلًا| فيديو
  • ???? عثمان ميرغني: قيادات ب(قحت) أوعزت لقائد المليشيا بتنفيذ (انقلاب عسكري)
  • لطفى بوشناق: الفن هو الجسرتوحيد الصفوف والشعوب
  • البحوث الإسلامية تكرِّم الفائزين بالمسابقة العالمية في (إعجاز القرآن الكريم والسنة في العلوم السياسية) غدًا
  • اعتقال محتال ادعي النبوة في تركيا
  • حزب الله
  • هي تستطيع: مصر دائما تقف فى الصفوف الأولي لدعم الشعوب العربية والأفريقية
  • برلماني: قطاع النقل شهد طفرة وتطورا واضحا على مدار الـ10 سنوات الماضية
  • النائب محمد الجبلاوي: قطاع النقل شهد تطورا واضحا على مدار الـ 10 سنوات الماضية