معاهد حفظ القرآن التركية تحطم رقما قياسيا بعدد الطلاب خلال الصيف
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قالت رئاسة الشؤون الدينية التركية، إن مليونين و400 ألف طالب شاركوا في دورات حفظ القرآن الكريم الصيفية خلال العام الجاري.
ونقلت وكالة الأناضول عن مديرة الخدمات التعليمية بالشؤون الدينية التركية سديدة أق بولوت قولها إن الدورات تستمر لـ6 أسابيع بمعدل 4 ساعات يومياً.
مع انطلاق دورات تحفيظ القرآن الصيفية، شوارع #تركيا تزدان بالأطفال وتكبيراتهم! pic.
وأوضحت أن الدورات تشمل إلى جانب قراءة القرآن الكريم تعليم القيم الدينية والوطنية، مشيرة إلى أن الدورات التي تُنظّم في المساجد تتخللها رحلات ومسابقات وأنشطة ترفيهية.
وفي كل صيف تفتح تركيا دورات لتحفيظ القرآن الكريم في المساجد حيث يكمل مئات الآلاف من الطلبة كل عام الدورة التي تشرف عليها رئاسة الشؤون الدينية التركية.
رئيس الشؤون الدينية علي ارباش يشرف على تخريج 359 من حفظة القرآن الكريم في أنقرة ، ليلة الجمعة.
اللهم بارك.#تركيا #جيل_الاصلاح pic.twitter.com/aqbRoyzhc8 — Muhammet Erdoğan ????????- محمد أردوغان (@Muhamed_Erdogan) October 28, 2022
وبحسب بيانات سابقة لرئاسة الشؤون الدينية فقد ارتفع عدد الأطفال (4-6 أعوام) الذين يدرسون في دورات تحفيظ القرآن الكريم بنسبة 1091% من عام 2015 إلى 2020.
وأشارت البيانات إلى عدد الأطفال الذين انضموا إلى تلك الدورات بلغ 181.808 طالبا في العام الماضي 2020.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية منوعات تركية القرآن الكريم تحفيظ القرآن تركيا تركيا القرآن الكريم تحفيظ القرآن منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشؤون الدینیة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستعرض كنوز الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم
استعرض الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خلال برنامج تليفزيونى،القيم والمعاني العظيمة التي يحملها الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم، مستخرجًا منه دروسًا في الإحسان والتواضع والتعامل مع المحن بنظرة إيجابية، وذلك ضمن برنامج "اللؤلؤ والمرجان".
أوضح سيادته أن هذا الجزء يسلّط الضوء على قيمة "أنا" في القرآن الكريم، مشيرًا إلى الفرق بين "أنا" النورانية التي تبعث الطمأنينة وتفيض بالرحمة، كما قال يوسف لأخيه: {إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ}، وبين "أنا" الاستعلاء التي تُفضي إلى الكِبْر والغرور، كما قال إبليس: {أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ}. وأكد أن المؤمن الحقّ يستخدم "أنا" التي تنشر الطمأنينة والحبّ، وليس تلك التي تدفع إلى التعالي والغرور.
كما استعرض ثبات الإحسان في شخصية سيدنا يوسف عليه السلام، موضحًا أن هذا الوصف لم يفارقه سواء كان في السجن أم في الملك، فقد قيل له في الحالين: {إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}، مشيرًا إلى أن الإحسان لا يتبدل بتغيّر الأحوال، بل هو خُلُق راسخ في النفوس العظيمة.
وختم حديثه بالتأمل في قول سيدنا يوسف: {وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ}، لافتًا إلى أنه لم يقل "إذ أخرجني من الجب"، رغم أن محنته بدأت من الجب، وذلك لأن القلوب العظيمة لا تذكر الألم، بل تنظر إلى النعم. وهكذا يجب أن يكون حال المؤمن، يتجاوز المحن، ويركّز على نعم الله وشكره عليها.