موقع 24:
2025-02-07@03:20:55 GMT

زيادة أو نقص حمض الفوليك أثناء الحمل.. خطر

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

زيادة أو نقص حمض الفوليك أثناء الحمل.. خطر

أفادت دراسة من مستشفى قوانغدونغ في الصين، بأن الحوامل اللاتي لديهن مستويات منخفضة أو مرتفعة بشكل مفرط من حمض الفوليك (فيتامين ب9) في الدم قد يواجهن خطراً أكبر لإصابة أطفالهن بعيوب خلقية في القلب.

وحمض الفوليك فيتامين ضروري لنمو الجنين، ويوصَى به لمنع بعض العيوب الخلقية، ومرض القلب الخلقي هو أكثر العيوب الخلقية شيوعاً على مستوى العالم، حيث يؤثر على حوالي 2.

3% من المواليد.

وتحث التوصيات على تناول الحامل مكملات حمض الفوليك فور حدوث الحمل أو قبل حدوثه. ويتم تدعيم أطعمة عديدة بهذا الفيتامين.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، شملت الدراسة 129 طفلاً تم تشخيص إصابتهم بأمراض القلب التاجية، و516 طفلاً بدونها.

وفحص الباحثون عينات دم من الأمهات في الأسبوع الـ 16 من الحمل، لقياس مستويات حمض الفوليك، وفيتامين ب12، والهوموسيستين.

نتائج الفحص

وبينت النتائج أن احتمالات إنجاب طفل مصاب بأمراض القلب التاجية لدى الأمهات في المجموعة ذات مستوى حمض الفوليك المنخفض أعلى بـ3 مرات مقارنة بالأمهات في المجموعة ذات المستوى المتوسط.

كما تبين أن الأمهات في المجموعة ذات مستوى حمض الفوليك الأعلى لديهن زيادة في المخاطر، حيث بلغت احتمالات إصابة أطفالهن بأمراض القلب التاجية 1.81 مرة.

ووجد البحث أيضاً، أن الأطفال المولودين لأمهات يعانين من نقص فيتامين ب12 وحمض الفوليك المنخفض كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب التاجية بـ 7 مرات.

وفي المجموعة ذات مستوى حمض الفوليك المرتفع، ارتبط نقص فيتامين ب12 بخطر أعلى للإصابة بأمراض القلب التاجية بـ 6 مرات.

كما لاحظ الباحثون أيضاً أن الإفراط في تناول القهوة أو الكحول أو التدخين قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الهوموسيستين، كما أن مستويات الهوموسيستين المرتفعة مرتبطة بالفعل بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك مرض الشريان التاجي والسكتة الدماغية لدى البالغين.
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحمل بأمراض القلب التاجیة فی المجموعة ذات حمض الفولیک

إقرأ أيضاً:

«فيتامين» نتناوله يومياً يؤدي لتدهور الصحة.. تعرّف عليه!

يحرص الكثير منّا على تناول العديد من أنواع “الفيتامينات”، حتى دون وصفة طبية أو استشارة طبية، دون أن يعي مخاطر الكثير منها على صحته، لا سيما التي لا يحتاجها جسمه.

وفي هذا السياق، كشفت دراسات جديدة، عن ردود فعل شديدة لدى الأشخاص، الذين تناولوا مكملات “فيتامين “بي 6″، المتاحة دون وصفة طبية، وقالت الدراسة “إنه يمكن أن يؤدي التسمم بفيتامين “بي 6” إلى إصابة الأعصاب، ويؤدي إلى أعراض تشمل الخدر والوخز وحتى صعوبة المشي والحركة، وفي بعض الحالات، لم يكن المتضررون على علم بأن المنتج يحتوي على فيتامين “بي6”.

وبحسب الدراسة، “فيتامين “بي 6″ (المعروف أيضًا باسم البيريدوكسين)، هو مجموعة من 6 مركبات تشترك في بنية كيميائية مماثلة، كما يعتبر عنصرا غذائيا أساسيا، ما يعني أننا نحتاجه للوظائف الطبيعية للجسم، ولكننا لا نستطيع إنتاجه بأنفسنا”.

وبحسب الابحاث، “فيتامين “بي 6″، الذي نستهلكه في النظام الغذائي، غير نشط، ما يعني أن الجسم لا يستطيع استخدامه. لتنشيط فيتامين “بي 6″، يحوله الكبد إلى مركب يسمى “بيريدوكسال-5- فوسفات”، ويساعد الجسم في أكثر من 140 وظيفة خلوية، بما في ذلك بناء وتفكيك البروتينات، وإنتاج خلايا الدم الحمراء، وتنظيم نسبة السكر في الدم ودعم وظائف المخ، وعلى الرغم من توافر فيتامين “بي 6″، بسهولة في النظام الغذائي، فإنه يُدرج أيضًا على نطاق واسع في العديد من المكملات الغذائية والفيتامينات المتعددة وغيرها من المنتجات، مثل مشروبات الطاقة ومشروبات “بيروكا”.

وبحسب الدراسة، “يحتاج البالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و50 عامًا إلى 1.3 ملغ من فيتامين “بي6″ يوميًا، والجرعة الموصى بها للمراهقين والأطفال أقل من ذلك، وأعلى لمن هم في سن 51 عاما وما فوق (1.7 ملغ للرجال و1.5 ملغ للنساء) وللنساء اللاتي يُرضِعنَ رضاعة طبيعية أو حوامل (1.9 ملغ)”.

ووفق الدراسة، “يحصل معظمنا على هذا الفيتامين في نظامنا الغذائي، إلى حد كبير من المنتجات الحيوانية، بما في ذلك اللحوم ومنتجات الألبان والبيض، ويتوفر هذا الفيتامين أيضًا في مجموعة من الأطعمة النباتية المختلفة، بما في ذلك السبانخ والكرنب والموز والبطاطس، لذا فإن النقص نادر، حتى بالنسبة للنباتيين والخضاريين”.

وبجسب الدراسة التي نشرت في مجلة “ساينس أليرت” العلمية، “فإن سمية فيتامين “بي6” نادرة للغاية، نادرًا ما تحدث من تناول الطعام وحده، ما لم يكن هناك اضطرابات وراثية أو مرض يمنع امتصاص العناصر الغذائية (مثل الاضطرابات الهضمية)، وذلك لأن الفيتامينات الثمانية في مجموعة “بي” قابلة للذوبان في الماء، ومع ذلك، وفي بعض الحالات النادرة، تتراكم كمية زائدة من فيتامين “بي 6″ في الدم، ما يؤدي إلى حالة تسمى الاعتلال العصبي المحيطي، والذي يحدث عندما تتلف الأعصاب الحسية، تلك الموجودة خارج الدماغ والحبل الشوكي، والتي ترسل المعلومات إلى الجهاز العصبي المركزي، وتصبح غير قادرة على العمل. يمكن أن يحدث هذا الأمر بسبب مجموعة واسعة من الأمراض”.

ووفق الدراسة، “الأعراض الأكثر شيوعًا هي الخدر والوخز، على الرغم من أن المرضى قد يعانون في بعض الحالات من صعوبة في التوازن أو المشي”، وقالت المجلة: “يجب الحذر إذا كنا تتناول مكملات متعددة، في حين أن تناول فيتامين واحد من غير المرجح أن يسبب مشكلة، فإن إضافة مكمل المغنيسيوم لتقلصات العضلات، أو مكمل الزنك لأعراض البرد والإنفلونزا، قد يؤدي إلى تناول جرعة زائدة من فيتامين “بي 6″ بمرور الوقت، ويزيد من خطر إصابتك، وومن المهم الانتباه إلى الأعراض التي قد تشير إلى اعتلال الأعصاب الطرفية، مثل الوخز والإبر أو الخدر أو الألم في القدمين أو اليدين، إذا قمت بتغيير أو إضافة مكمل”.

“يؤكد موقع “عين ليبيا”، تأكيده باستمرار على أن أية أخبار طبية وصحية يقدمها، لا تغني عن استشارة الطبيبة في أي أمر يخص صحة أجسامنا”.

مقالات مشابهة

  • نصائح من «الصحة» للحامل مريضة السكري.. إجراء تحاليل مهمة
  • النمر: البشرية لم تصل حتى الآن لدواء لتكلسات الشرايين التاجية
  • النباتيون معرضون لخطر الإصابة بأمراض القلب
  • الذهب قرب مستويات قياسية
  • استشاري يحذر من تزايد مخاطر الإصابة بأمراض القلب والرئة لمخالطي المدخنين
  • نصائح للأم المصابة بالسكر أثناء الحمل لأول مرة
  • رعاية السيدة الحامل
  • «فيتامين» نتناوله يومياً يؤدي لتدهور الصحة.. تعرّف عليه!
  • أطباء يوصون بضرورة تناول الشوكولاتة الداكنة لخفض مستوى الكوليسترول
  • زيادة خطر إصابة الأم بأمراض القلب عند الحمل في توائم