موقع 24:
2024-10-15@07:25:53 GMT

زيادة أو نقص حمض الفوليك أثناء الحمل.. خطر

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

زيادة أو نقص حمض الفوليك أثناء الحمل.. خطر

أفادت دراسة من مستشفى قوانغدونغ في الصين، بأن الحوامل اللاتي لديهن مستويات منخفضة أو مرتفعة بشكل مفرط من حمض الفوليك (فيتامين ب9) في الدم قد يواجهن خطراً أكبر لإصابة أطفالهن بعيوب خلقية في القلب.

وحمض الفوليك فيتامين ضروري لنمو الجنين، ويوصَى به لمنع بعض العيوب الخلقية، ومرض القلب الخلقي هو أكثر العيوب الخلقية شيوعاً على مستوى العالم، حيث يؤثر على حوالي 2.

3% من المواليد.

وتحث التوصيات على تناول الحامل مكملات حمض الفوليك فور حدوث الحمل أو قبل حدوثه. ويتم تدعيم أطعمة عديدة بهذا الفيتامين.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، شملت الدراسة 129 طفلاً تم تشخيص إصابتهم بأمراض القلب التاجية، و516 طفلاً بدونها.

وفحص الباحثون عينات دم من الأمهات في الأسبوع الـ 16 من الحمل، لقياس مستويات حمض الفوليك، وفيتامين ب12، والهوموسيستين.

نتائج الفحص

وبينت النتائج أن احتمالات إنجاب طفل مصاب بأمراض القلب التاجية لدى الأمهات في المجموعة ذات مستوى حمض الفوليك المنخفض أعلى بـ3 مرات مقارنة بالأمهات في المجموعة ذات المستوى المتوسط.

كما تبين أن الأمهات في المجموعة ذات مستوى حمض الفوليك الأعلى لديهن زيادة في المخاطر، حيث بلغت احتمالات إصابة أطفالهن بأمراض القلب التاجية 1.81 مرة.

ووجد البحث أيضاً، أن الأطفال المولودين لأمهات يعانين من نقص فيتامين ب12 وحمض الفوليك المنخفض كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب التاجية بـ 7 مرات.

وفي المجموعة ذات مستوى حمض الفوليك المرتفع، ارتبط نقص فيتامين ب12 بخطر أعلى للإصابة بأمراض القلب التاجية بـ 6 مرات.

كما لاحظ الباحثون أيضاً أن الإفراط في تناول القهوة أو الكحول أو التدخين قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الهوموسيستين، كما أن مستويات الهوموسيستين المرتفعة مرتبطة بالفعل بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك مرض الشريان التاجي والسكتة الدماغية لدى البالغين.
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحمل بأمراض القلب التاجیة فی المجموعة ذات حمض الفولیک

إقرأ أيضاً:

هل يُتوقع أن تبلغ أسعار الذهب مستويات قياسية جديدة؟

لطالما كان دور الذهب في المحافظ الاستثمارية مثار جدل كبير، فمن ناحية، يشير مؤيدو الذهب إلى أهمية هذا المعدن الثمين باعتباره أحد أدوات التنويع الرئيسية التي تعمل أيضاً كملاذ آمن ضد التضخم والصراعات الدولية والأهلية. 

ومن ناحية أخرى، يرى منتقدو الذهب أنه "بقايا بربرية من حقبة ماضية"، فهو سلعة غير مدرة للدخل وذات فائدة محدودة وقيمة ملموسة ضئيلة.

سعر الذهب

وليس هناك شك في أن الذهب كان بمثابة معزز كبير للمحافظ الاستثمارية العالمية المتنوعة في السنوات الأخيرة. 

في الواقع، بلغ سعر الذهب 2,615 دولار أمريكي للأونصة، مسجلاً أعلى مستوياته على الإطلاق لعدة أشهر. 

ومنذ الجائحة، تفوق الذهب على معظم الأصول الرئيسية الأخرى، بما في ذلك الأسهم العالمية والسندات الحكومية والسلع.

 

وأثبت الذهب مؤخراً قيمته الدائمة كحصن من التضخم، وفي أعقاب جائحة كوفيد-19، واجهت السلطات النقدية في الاقتصادات المتقدمة تحديات كبيرة بسبب ارتفاع التضخم. 

وقد أدى هذا إلى مخاوف بشأن الوتيرة السريعة لتراجع "القيمة الحقيقية للنقود"، حيث ستكون هناك حاجة إلى المزيد من وحدات العملة لشراء نفس السلة من السلع والخدمات. 

وليس من المستغرب أنه خلال هذه الفترة التي اتسمت بارتفاع التضخم، قفزت أسعار الذهب بشكل كبير مقابل أغلب العملات الرئيسية، وعوّضت بفارق كبير عن تأثير الزيادات في أسعار المستهلك. 

وكان هذا بمثابة تأكيد للاعتقاد السائد منذ فترة طويلة بأن الذهب يشكل أداة تحوط فعالة ضد الضغوط التضخمية.

 

ولكن، مع تراجع التضخم بقوة على خلفية عودة سلاسل التوريد إلى طبيعتها، هل بمقدور الذهب الاستمرار في تحقيق أداء جيد على المدى المتوسط؟ 

وهل توشك أسعار المعدن الأصفر أن تشهد عملية تصحيح أم ستدخل في فترة من الأداء الضعيف جداً؟

ويري تقرير حديث لبنك قطر الوطني  QNB أنه على الرغم من عودة توقعات التضخم إلى طبيعتها على نطاق واسع في معظم الاقتصادات المتقدمة، فإن الأوضاع الكلية العالمية لا تزال مواتية بالنسبة للذهب. 

وهناك ثلاثة عوامل رئيسية تدعم الذهب

السياسة النقدية

يوضح QNB أن توجهات السياسة النقدية في الولايات المتحدة وأوروبا حالياً أصبحت داعمة لأسعار الذهب. 

في السنوات الأخيرة، قدم النقد أو الأوراق المالية الحكومية قصيرة الأجل عوائد اسمية عالية، مما زاد من تكاليف الفرصة البديلة للاحتفاظ بالذهب. 

وفي حين لا تزال العائدات الاسمية أعلى بكثير مما كانت عليه قبل الجائحة في معظم الاقتصادات المتقدمة، فإن هذه الديناميكية من المقرر أن تتغير بشكل كبير على مدى الأشهر الـ 24 المقبلة. 

ومن المتوقع أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 250 و150 نقطة أساس على التوالي. 

وهذا يعني أن النقد والأوراق المالية الحكومية قصيرة الأجل ستكون أقل جاذبية كخيارات استثمارية، مما سيكون مؤاتياً للاستثمارات البديلة مثل الذهب.

 

أسعار الصرف 

ومن المرجح أيضاً أن تلعب تحركات أسعار الصرف الأجنبي دورها في دعم أسعار الذهب.

تاريخياً، ترتبط أسعار الذهب سلباً بالدولار الأمريكي، حيث ترتفع أسعار الذهب عندما ينخفض الدولار والعكس صحيح. 

يشير تقييم الدولار الأمريكي إلى أن هذه العملة مبالغ في قيمتها بنحو 9%، مما يتطلب تعديلاً كبيراً. 

إن انخفاض قيمة الدولار الأمريكي يزيد من القوة الشرائية لبقية العالم للسلع المقومة بالدولار الأمريكي، مثل الذهب، مما يعزز الطلب الإجمالي ويدعم الأسعار.

عدم اليقين الجيوسياسي

والعامل الثالث وفقا لتقرير QNB  لا تزال البيئة الاقتصادية العالمية الحالية تعاني من عدم اليقين الجيوسياسي، مثل الحرب الروسية الأوكرانية، والصراعات الجارية في الشرق الأوسط، وتزايد التوترات بين الولايات المتحدة والصين في المحيط الهادئ. 

ويمكن أن تساهم هذه العوامل في زيادة علاوة المخاطر على الأصول التقليدية، مما يدفع المستثمرين إلى التحوط بأدوات الملاذ الآمن البديلة. 

وقد تعززت جاذبية الذهب من خلال الاتجاهات طويلة الأجل، بما في ذلك تزايد شدة التنافس الاقتصادي بين الغرب والشرق، وتراجع التعاون الدولي، وتصاعد النزاعات التجارية، وزيادة الاستقطاب السياسي، و"تسليح" العلاقات الاقتصادية من خلال العقوبات. 

وفي عصر يتميز بمزيد من عدم الاستقرار الجيوسياسي، أصبحت مكانة الذهب ذات أهمية متزايدة كأصل ملموس ومحايد من حيث الولايات القضائية ويمكن استخدامه كضمان في أسواق مختلفة. 

وفي خضم هذه التطورات، ظلت البنوك المركزية على مستوى العالم تجمع الذهب بمعدل غير مسبوق منذ أجيال. 

وهذا يدعم الطلب المؤسسي الثابت على الذهب في الأمد البعيد. 

بشكل عام، يشير تقرير بنك قطر الوطني أنه وعلى الرغم من تراجع التضخم بشكل سريع عالمياً والمكاسب الكبيرة المتراكمة من الذهب في السنوات الأخيرة، فإن الأوضاع العالمية لا تزال مواتية للمعدن النفيس. 

ومن المتوقع أن تتلقى أسعار الذهب مزيداً من الدعم من عمليات تيسير السياسة النقدية من جانب البنوك المركزية الكبرى، وانخفاض قيمة الدولار الأمريكي، والنزاعات الجيوسياسية.

مقالات مشابهة

  • فوائد فيتامين سي للبشرة وكيفية استخدامه في الروتين اليومي
  • انقطاع التنفس أثناء النوم.. هل يهدد بالموت؟
  • كم مرة ينبض القلب طوال الحياة؟
  • سبب خفي وغير متوقع وراء زيادة وزن الأطفال.. الطب البرتغالي يفجر مفاجأة
  • هل يُتوقع أن تبلغ أسعار الذهب مستويات قياسية جديدة؟
  • اللحوم المعالجة والصودا تزيدان من خطر الإصابة بأمراض القلب
  • “الصحة” تنظم حملة توعية بأمراض القلب وعوامل الخطورة تحت شعار “قلب صحي لمستقبل مشرق”
  • هذه أبرز أسباب الغثيان أثناء الحمل وحلول بسيطة للتغلب عليه
  • بدون أدوية.. 3 طرق طبيعية للحفاظ على صحة القلب