أعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، اكتشاف مجمع تحت الأرض يمتد على طول 800 متر جنوبي لبنان، كان يستخدم كمقر قيادة لقوة الرضوان التابعة لجماعة حزب الله اللبنانية.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، يحتوي المقر على صواريخ مضادة للطائرات، وذخائر، ودراجات نارية، وكميات كافية من الإمدادات للبقاء في المجمع تحت الأرض، بما في ذلك الطعام، ومطبخ، وأماكن معيشة.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه كان من المقرر أن تستخدم قوة الرضوان تلك الأسلحة والمعدات كجزء من خطة لدخول الجليل.

وبحسب المتحدث العسكري باسم الجيش أفيخاي أدرعي: "عثر الجنود على أكواب قهوة كانت لا تزال ساخنة عند وصولهم".

وتقول إسرائيل إن من بين أهداف عملياتها في لبنان القضاء على قدرات حزب الله وضمان العودة الآمنة لعشرات الآلاف من النازحين من شمال إسرائيل بسبب هجمات الحزب من لبنان، والتي شنها بالتزامن مع حرب غزة.

وتجدد الصراع بين إسرائيل وحزب الله منذ عام عندما بادرت الجماعة بإطلاق صواريخ على مواقع إسرائيلية دعما لحركة حماس في بداية حرب غزة، وتصاعدت وتيرته بشدة في الأسابيع القليلة الماضية.

وذكرت الحكومة اللبنانية أن الغارات الإسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 2309 أشخاص في لبنان خلال العام المنصرم، وقُتل أغلبهم منذ أواخر سبتمبر عندما وسعت إسرائيل حملتها العسكرية.

وتقول الحكومة الإسرائيلية إن عملياتها في لبنان تهدف إلى تأمين عودة عشرات الآلاف من سكانها الذين نزحوا من منازلهم في شمال إسرائيل.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات صواريخ مضادة للطائرات الجيش الإسرائيلي قوة الرضوان الجليل حزب الله حماس غزة وحدة الرضوان حزب الله لبنان صواريخ مضادة للطائرات الجيش الإسرائيلي قوة الرضوان الجليل حزب الله حماس غزة شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن قتلها مسؤولا ميدانيا بـ"حزب الله" بغارة جنوب لبنان

قالت إسرائيل، الثلاثاء، إنها قتلت مسؤولا ميدانيا بـ"حزب الله" بغارة بمنطقة عيترون جنوب لبنان، دون تعقيب من الحزب أو الحكومة اللبنانية.

 

وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان بأن "طائرة مسيرة للجيش نفذت هجوما في وقت سابق اليوم بمنطقة عيترون جنوب لبنان، وتم القضاء على قائد خلية في منظومة العمليات الخاصة في حزب الله".

 

ولم يعلن الجيش اسم الشخص المستهدف، فيما لم يعلق "حزب الله" أو الحكومة اللبنانية على الفور على بيان الجيش الإسرائيلي.

 

وبوقت سابق اليوم، أفادت وكالة أنباء لبنان بمقتل شخص وجرح ثلاثة جراء قصف مسيرة إسرائيلية سيارة في عيترون بمحافظة النبطية.

 

وذكرت لاحقاً، أن الغارة الإسرائيلية استهدفت سيارة نقل صغيرة في عيترون وأدت إلى مقتل شخص، دون تحديد هويته.

 

فيما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، مقتل شخص وإصابة 3 آخرين بينهم طفل جراء غارة من مسيرة إسرائيلية على سيارة جنوب البلاد.

 

تأتي هذه الاعتداءات في سياق سلسلة من الانتهاكات الإسرائيلية اليومية جنوب لبنان، لاتفاق وقف النار مع حزب الله وللقرار الدولي 1701.

 

وفي 2006 اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف القتال بين "حزب الله" وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.

 

وشنت إسرائيل في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

 

ومنذ بدء سريان اتفاق وقف النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني، ارتكبت إسرائيل أكثر من 1440 خرقا له، ما خلّف نحو 125 قتيلا و371 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات لبنانية رسمية.

 

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا بينما تواصل احتلالها 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

 

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراض في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.


مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني يعتقل مجموعة أطلقت صواريخ باتجاه إسرائيل
  • عبر الجيش.. هكذا ستساعد أميركا لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال أحد عناصر الرضوان في حزب الله بغارة جنوبي لبنان
  • الجيش الإسرائيليّ: استهدفنا عنصراً من قوّة الرضوان
  • الرئيس اللبناني:لن نستنسخ تجربة الحشد الشعبي في استيعاب حزب الله في الجيش ولا أن يكون وحدة مستقلة داخل هذا الجيش
  • الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت 71 مدنيا منذ وقف إطلاق النار في لبنان
  • إسرائيل تعلن قتلها مسؤولا ميدانيا بـ"حزب الله" بغارة جنوب لبنان
  • الرئيس عون: حزب الله لن يكون وحدة مستقلة داخل الجيش
  • عون: الجيش اللبناني يقوم بدوره كاملاً في مناطق انسحاب إسرائيل
  • عن قرار حصر السلاح بيد الدولة والتطبيع مع إسرائيل.. هذا ما أكده الرئيس عون