تحذير.. أدوية التخسيس المقلّدة أقل نقاء وأكثر خطورة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
حذرت ورقة بحثية من جامعة كونيتيكت من العلامات المقلد لأدوية التنحيف، التي تستغل الرواج الكبير لحقن "أوزمبيك" و"ويغوفي" و"مونجارو" و"زيباوند"، لتقدم منتجات تتهرب من الرقابة عن طريق وع علامة"مخصص للاستخدام البحثي"، بينما يتم بيعها للمستهلك.
وفي الدراسة تحقق الدكتور سي. مايكل وايت أستاذ الصيدلة في جامعة كونيتيكت وفريقه مما تقوم به شركات الببتيد التي تبيع منتجات سيماغلوتيد أو تيرزباتيد على الإنترنت، وممارسات البيع التي تمارسها.
وبحسب "ستادي فايندز"، وجد البحث أن بائعي الببتيد يستخدمون ثغرة لبيع هذه الأدوية، حيث تنص مواقع هذه الشركات على أن أدويتهم مخصصة "لأغراض البحث فقط" أو "ليست للاستهلاك البشري"، لكنهم لا يفعلون شيئاً للتحقق من أن المشترين باحثون أو أن المنتج سيذهب إلى منشأة بحثية.
فحص المنتجوكشف الفحص لمحتوى أحد المنتجات احتوائها على مادة إندوتوكسين، وهي مادة سامة تنتجها البكتيريا، ما يشير إلى أنها ملوثة بالميكروبات.
إضافة إلى ذلك، كانت جرعات المنتجات الموعودة أقل بنسبة 29% إلى 39%. ويمكن أن يؤدي ضعف النقاء إلى إصابة المرضى بالحمى والقشعريرة والغثيان وتهيج الجلد والالتهابات وانخفاض ضغط الدم.
مكملات للتخسيسوفي مسار آخر، وجد الباحثون أن سوق المكملات الغذائية سعى إلى الاستفادة من الطلب على أدوية GLP-1 من خلال ترويج الحبوب والشاي والمستخلصات التي تدعي أنها تنتج تأثيرات مماثلة للأسماء التجارية بسعر أقل بكثير.
وتقدم المنتجات التي تحتوي على عشبة البربرين بضعة أرطال فقط من فقدان الوزن.
كما وجد الباحثون أن العديد من منتجات إنقاص الوزن من المكملات الغذائية تحتوي على منشطات، مثل: سيبوترامين وملينات مثل الفينول فثالين، والتي تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والسرطان.
وأدت زيادة الطلب ونقص العرض من حقن مثل "أوزمبيك"، إلى عدم توفر حقن التخسيس في أسواق عديدة، وبالتالي ارتفاع سعرها الذي تراوح بين 800 و1000 دولار أمريكي شهرياً.
وأشار البحث إلى احتمال دخول أكثر من 18 منتجاً جديداً من أدوية التنحيف، تعمل على تطويرها شركات أخرى، وأن ذلك قد يساعد في خفض الأسعار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السمنة صحة أوزمبيك
إقرأ أيضاً:
انتبه.. دراسة تكشف عن أدوية شائعة قد تزيد خطر الإصابة بالخرف
أظهرت نتائج دراسة تحليلية جديدة نشرت في مجلة Alzheimer’s and Dementia: Translational Research & Clinical Interventions أن 5 أنواع من الأدوية المستخدمة بشكل شائع قد ترفع من خطر الإصابة بالخرف.
حلل الباحثون بيانات من 14 دراسة تتبع تشخيص الخرف لأكثر من 130 مليون شخص، ودرسوا الأدوية التي تناولوها.
وأشاروا إلى أن نتائج الدراسات كانت غير متسقة في تحديد الأدوية التي قد تؤثر على خطر الإصابة بالخرف ومع ذلك، اكتشفوا بعض الأدوية التي قد تستحق المزيد من البحث، مثل بعض اللقاحات والأدوية المضادة للميكروبات وأدوية علاج ارتفاع ضغط الدم.
وربطت الدراسة بين مضادات الذهان وبعض الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري، إلى جانب الفيتامينات والمكملات الغذائية ومضادات الاكتئاب، بزيادة احتمالية الإصابة بالخرف.
وأظهرت النتائج أن بعض أنواع مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان، مثل مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، قد تزيد من خطر تشخيص الخرف بنسبة تصل إلى 125%.
وفي المقابل، اكتشف فريق البحث من جامعتي كامبريدج وإكستر، أن بعض الأدوية الأخرى قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف. فقد تم ربط بعض اللقاحات والعلاجات المضادة للميكروبات والمضادات الحيوية بانخفاض خطر الخرف بنسبة 32%.
وأكد الفريق العلمي أن هذا الاكتشاف يمثل خطوة واعدة، ويجب مواصلة البحث لمعرفة إذا ما كانت هذه الأدوية يمكن أن تساعد في علاج الخرف.
وأظهرت النتائج أن لقاحات التهاب الكبد A والتيفوئيد والخناق، قد تساهم في تقليل خطر الخرف. كما أشارت دراسات سابقة إلى أن لقاح BCG، الذي يحمي من مرض السل، قد يكون له تأثير وقائي ضد مرض ألزهايمر.
وأوضح الباحثون أن ارتباط بعض الأدوية بزيادة خطر تشخيص الخرف قد يكون بسبب أن الأشخاص المصابين بالخرف يتعرضون بالفعل لعوامل أخرى قد تؤدي إلى وصف أدوية مثل مضادات الاكتئاب، وليس لأن الأدوية نفسها تزيد من خطر الإصابة بالخرف.
وأوضحوا أن هذا يعد "سببا عكسيا"، حيث يمكن أن يؤدي الخرف إلى تغييرات في المزاج، ما يزيد من الحاجة لمضادات الاكتئاب بين المصابين.
وقالت الدكتورة إليانا لوريدا من جامعة إكستر: "ارتباط دواء معين بتغير خطر الإصابة بالخرف لا يعني بالضرورة أنه يسبب الخرف أو يعالجه. فمثلا، نعلم أن مرض السكري يزيد من خطر الخرف، لذا فإن الأشخاص الذين يتناولون أدوية لإدارة مستويات الغلوكوز لديهم معرضون أيضا لخطر الإصابة بالخرف".
وأكد الدكتور ريتشارد أوكلي، المدير المساعد للأبحاث في جمعية ألزهايمر، أن إعادة استخدام الأدوية التي ثبت أنها آمنة لعلاج حالات أخرى قد يساعد في توفير ملايين الجنيهات ويقربنا من مكافحة الخرف.
ولكنه أشار إلى أن هذه الدراسة بحاجة إلى مزيد من التحقيق لفهم التأثيرات الدقيقة للأدوية.