استقر الذهب اليوم الثلاثاء مع انتظار المستثمرين وجهات نظر جديدة بشأن موقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي من خفض أسعار الفائدة لتحديد الاتجاه المستقبلي لأسعار الذهب.

واستقر الذهب عند 2646.64 دولار للأونصة بحلول الساعة 0319 بتوقيت غرينتش. وكانت الأسعار قد سجلت مستوى قياسيا مرتفعا بلغ 2685.42 دولار الشهر الماضي.

وهبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 2663.10 دولار.

وقال ييب جون رونج، محلل السوق لدى آي.جي، لوكالة رويترز: "أسعار الذهب كانت قوية بشكل مفاجئ، إذ رفضت الاستسلام لقوة الدولار الأميركي وارتفاع عوائد سندات الخزانة".

وأضاف أن الانتخابات الأميركية قد تزيد الطلب على الذهب باعتباره تحوطا في مواجهة عدم اليقين، في حين أن تخفيضات أسعار الفائدة المتوقعة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد تدفع الأسعار إلى مستوى قياسي مرتفع، مستهدفة 2800 دولار بحلول نهاية العام.

وارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في أكثر من شهرين في الجلسة السابقة، مما جعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.

ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، تتوقع الأسواق بنسبة 87 بالمئة خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في نوفمبر.

وتزيد أسعار الفائدة المنخفضة من جاذبية الاحتفاظ بالمعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.

ويترقب المستثمرون بيانات مبيعات التجزئة الأميركية والناتج الصناعي وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية التي تصدر في وقت لاحق من الأسبوع.

وقال ممثلو ثلاثة بنوك مركزية في المؤتمر السنوي لرابطة سوق لندن للسبائك الذهبية إن البنوك المركزية تظل حريصة على شراء الذهب لتنويع احتياطياتها لأسباب مالية أو استراتيجية.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 31.14 دولار للأوقية. وتراجع البلاتين 0.3 بالمئة إلى 989.95 دولار، وانخفض البلاديوم بنحو واحد بالمئة إلى 1020.50 دولار.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الذهب الذهب الفائدة الذهب ذهب أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

آي صاغة: الذهب يحافظ على مكاسبه وسط توقعات خفض الفائدة

تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الإثنين، مع تراجع طفيف للأوقية بالبورصة العالمية، حيث حافظ الذهب على مكاسبه، وسط ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن بعد التهديدات التي سببها جيش التحرير الشعبي الصيني في مضيق تايوان، وترقب الأسواق تعليقات مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة.

وقال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بقيمة 7 جنيهات، خلال تعاملات اليوم، مقارنة بختام تعاملات يوم السبت الماضي "ختام تعاملات الأسبوع"، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3593 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بنحو 5 دولارات، لتسجل الأوقية مستوى 2652 دولارًا.

الفيومي: شركات أجنبية تضخ استثمارات مليارية بشرايين الاقتصاد المصري في أيام المواصفات والجودة: الفوز برئاسة إدارة المنظمة الدولية للتقييس إنجاز كبير الذهب في مصر يلامس 3600 جنيه للجرام عيار 21


وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4106 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3080 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2394 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 28744 جنيهًا.

ووفقًا لتقرير أي صاغة الأسبوعي، ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 0.6 %، وبقيمة 20 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3580 جنيه، ولامس مستوى 3540 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3600 جنيه، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بنسبة 0.2%، وبقيمة 4 دولارات، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2653 دولارًا، ولامست مستوى 2604 دولارات، واختتمت التعاملات عند مستوى 2657 دولارًا.

وأوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب حافظت على مكاسبها، مع ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن بعد أن تسببت التدريبات العسكرية الصينية في مضيق تايوان في وقوع توتر دولي.

وأعلن مسؤول الأمن التايواني، جوزيف وو، أن المناورات العسكرية التي تجريها الصين حول تايوان "تتعارض مع القانون الدولي"، فيما أعلنت واشنطن عن قلقها من المناورات الصينية حول الجزيرة، وقد دفع ذلك المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إلى القول اليوم الاثنين إنهم "قلقون للغاية" بشأن أنشطة جيش التحرير الشعبي الصيني في جميع أنحاء تايوان.

وقد يرتفع الذهب أيضًا بسبب التوقعات الأكثر إيجابية للاقتصاد الصيني حيث تعد البلاد أكبر سوق للمعدن النفيس، حيث أعلن وزير المالية الصيني لان فو آن عن برنامج تحفيز مالي، وقال إن بكين ستساعد الحكومات الإقليمية في معالجة مشاكل ديونها من خلال مبادلة ديون الحكومات المحلية على نطاق واسع.

وأضاف، إمبابي، أن استمرار المسار الهبوطي المتوقع لأسعار الفائدة على مستوى العالم، سوف يعزز من قوة الذهب خلال الفترة المقبلة.

ويتوقع المستثمرون خفض أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 25 نقطة أساس من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر بعد أن أظهرت بيانات التضخم لمؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة يوم الجمعة الماضية، أن مؤشر أسعار المنتجين الرئيسي لم يتغير على أساس شهري في سبتمبر - وهو ما يخالف التوقعات بزيادة بنسبة 0.1٪ وقراءة الشهر السابق البالغة 0.2٪، حيث تباطأ التضخم الأساسي لمؤشر أسعار المنتجين، الذي يستبعد أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، إلى 0.2٪ من 0.3٪ في أغسطس.

ومع ذلك، جاءت القراءات السنوية متباينة، حيث تباطأ مؤشر أسعار المنتجين بينما ارتفع مؤشر أسعار المنتجين الأساسي بنسبة 2.8٪.
في حين تلعب التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في الشرق الأوسط تقدم دعمًا إضافيًا للذهب خلال الفترة المقبلة، مع توقعات بقيام قوات الاحتلال بضربة جوية لطهران بمباركة أمريكية.

في سياق متصل، تترقب الأسواق عدة بيانات اقتصادية، قد تؤثر على تحركات أسعار الذهب العالمية، من بينها بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية يوم الخميس، بجانب قرار السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي، وطلبات البطالة الأسبوعية الأمريكية، وإصدار تقرير الإسكان وتصاريح البناء في الولايات المتحدة، يوم الجمعة المقبل.

مقالات مشابهة

  • استقرار أسعار الذهب مع ترقب خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفدرالي
  • الذهب يستقر وسط ترقب لمؤشرات جديدة
  • الذهب يستقر بعد بيانات صينية مخيبة للآمال
  • آي صاغة: الذهب يحافظ على مكاسبه وسط توقعات خفض الفائدة
  • الذهب يستقر مع تقييم الأسواق لخطط التحفيز الصينية
  • أسعار الذهب ترتفع ببطء.. وترقب لتلميحات “الاحتياطي الفيدرالي” بشأن الفائدة
  • الذهب ينخفض مع صعود الدولار والمتعاملون يترقبون مسار الفائدة
  • لماذا ترتفع أسعار الذهب مع خفض الفائدة في أمريكا؟.. اعرف الأسباب
  • البيتكوين تتجاوز الـ 63 ألف دولار مع توقعات بمزيد من خفض أسعار الفائدة