موريتانيا: معرض "جسور" شاهد على جهود المملكة في العناية بالإسلام
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
دشن وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بجمهورية موريتانيا الإسلامية سيدي يحيى ولد شيخنا ولد المرابط اليوم، معرض "جسور".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ويأتي المعرض مصاحبًا لمسابقة خادم الحرمين الشريفين لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية في دورتها الأولى على مستوى دول غرب أفريقيا والمقامة في الجمهورية الموريتانية.
أخبار متعلقة وزير الشؤون الإسلامية: ماضون في حماية بيوت الله من اعتداءات ضعاف النفوسعلماء موريتانيا: مسابقة الملك سلمان للقرآن والسنة مبادرة كريمة ونقطة إشعاعوزير الشؤون الإسلامية يدشن عددًا من مشاريع الصيانة والمبادرات خلال زيارته للباحة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } افتتاح معرض "جسور" - وزارة الشؤون الإسلامية
وقال الوزير المرابط "إن معرض "جسور" شاهد على جهود المملكة للعناية بالإسلام"، مقدمًا الشكر الجزيل لقيادة المملكة العربية السعودية، لاختيارها دولة موريتانيا لاستضافة هذه النسخة.
وأكد أن مسابقة خادم الحرمين الشريفين لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية في دورتها الأولى، سيكون لها انعكاسات إيجابية على المتسابقين، إذ تمكنهم في التنافس الشريف في حفظ كتاب الله، وتجويده، ومن الظفر بجوائزها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس نواكشوط موريتانيا السعودية أخبار السعودية الشؤون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
إبراهيم الهدهد: البعض يسخرون من القرآن والسنة بزعم أنهم مفكرون ومستنيرون
قال الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، ان القرآن الكريم نهى عن كل أشكال الفساد، ومن أخطرها التعدي على تعاليم الدين وتقديم الآراء الشخصية على أوامر الله ورسوله ﷺ.
ونوه الهدهد، خلال تصريحات له، اليوم السبت، أن الله تعالى قال: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ"، مما يدل على ضرورة الالتزام بآداب الخطاب مع الله ورسوله، وعدم تقديم أي فكر أو رأي بشري على النصوص الشرعية.
وأشار إلى أن بعض الأشخاص يسخرون من القرآن الكريم وأحاديث النبي ﷺ، متذرعين بأنهم "مفكرون" أو "مستنيرون"، مؤكدًا أن العقل البشري خاضع للأهواء، بينما الشرع يمثل العقل النقي الذي يضبط تصرفات الإنسان.
وشدد على أهمية التواضع في التعامل مع السنة النبوية، فالصحابة كانوا يخفضون أصواتهم أمام النبي ﷺ، امتثالًا لقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ".
ولفت إلى أن رفع الصوت في حضرة الرسول ﷺ كان يعدّ خطيئة كبرى لدى الصحابة، حتى أن بعضهم امتنع عن الكلام خشية أن يكون قد أذنب.
وأكد على ضرورة الالتزام بالأدب مع رسول الله ﷺ، في الخطاب والتعامل، مستنكرًا من يخاطب النبي باسمه فقط دون توقير، في حين يستخدم ألقاب التعظيم مع البشر، موضحا: "إذا كنا نحترم العظماء من البشر، فمن الأولى أن نوقر سيد الخلق محمد ﷺ".