يحتوي على وسائل قتالية متقدمة في حيّ سكني .. الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على مقر قيادة وحدة الرضوان
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، أنه كشف عن مجمع تحت الأرض يمتد على طول 800 متر في جنوب لبنان، كان يستخدم كمقر قيادة لقوة الرضوان التابعة لحزب الله.
والمقر المكتشف، بحسب الجيش، يقع في "قلب حي سكني ويحتوي على وسائل قتالية متقدمة وبنى تحتية إرهابية تم إعدادها للاستخدام في عمليات مستقبلية". وقال الناطق باسم الجيش دانيال هغاري في مقطع فيديو صوره من المكان الذي تم اكتشافه، إنه خلال الاشتباكات المباشرة، تمكنت قوات اللواء 8 من تصفية عدد من المسلحين واكتشاف أسلحة ووسائل قتالية، بما في ذلك صواريخ متطورة مخصصة للمروحيات، وقذائف صاروخية، ودراجات نارية، بالإضافة إلى معدات للإقامة طويلة الأمد مثل مطبخ وغرف إقامة مخصصة للمقاتلين.
وأضاف أنه تم العثور على الأدلة التي تشير إلى أن هذه المعدات كانت جزءًا من خطة تعرف باسم "احتلال الجليل"، وهي خطة تهدف إلى تنفيذ عمليات هجومية واسعة النطاق في المستقبل. وقال إنه أثناء مداهمة المقر، دخلت القوات في اشتباك مع أحد المسلحين المتحصنين في المجمع، مما دفع القوات لاستدعاء طائرة من سلاح الجو التي نفذت ضربة ناجحة أسفرت عن القضاء عليه.
وأشار دانيال هغاري إلى أن هذه العملية تعتبر "ضربة موجعة للبنى التحتية الإرهابية لحزب الله وتعزز من جهود جيش الدفاع في تأمين الحدود الشمالية من تهديدات التنظيم المدعوم من إيران". (العربية)
#عاجل بطول 800 متر تحت الأرض: قوات جيش الدفاع تكشف وتداهم مقر قيادة تحت الأرض لقوة الرضوان في جنوب لبنان
????قوات اللواء 8 تقوم بتصفية العديد من المخربين في اشتباكات وجهًا لوجه، وتكتشف وسائل قتالية وتدمر البنى التحتية الإرهابية التابعة لمنظمة حزب الله فوق وتحت الأرض.
????تحت الأرض،… pic.twitter.com/Or77lQJrbX
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: تحت الأرض
إقرأ أيضاً:
قائد بحرية قوة الرضوان..إسرائيل تغتال قيادياً في حزب الله بجنوب لبنان
قال الجيش الإسرائيلي الثلاثاء إنه اغتال قيادياً عسكرياً من قوة الرضوان لحزب الله اللبناني في جنوب لبنان.
وقال الجيش في بيان: "هاجمت طائرة لسلاح الجو في منطقة قانا في جنوب لبنان وقضت على الإرهابي المدعو خضر هاشم الذي يشغل منصب قائد القوات البحرية في قوة الرضوان لحزب الله، والذي تورط في أنشطة إرهابية ضد دولة إسرائيل، ومواطنيها".
ورغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) بوساطة أمريكية، عقب مواجهة استمرت أكثر من عام، لا تزال اسرائيل تشن غارات على جنوب لبنان وشرقه.
وفي وقت سابق الثلاثاء، سقط قتيل بعد غارة إسرائيلية بطائرة دون طيار على سيارة في منطقة صور في جنوب لبنان، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.
وفي الأسبوع الماضي سقط قتيلان بعد ضربة إسرائيلية في منطقة حدودية في شرق لبنان، وفق الوكالة، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف عناصر "من حزب الله الإرهابي رصدهم داخل موقع لإنتاج وتخزين وسائل قتالية استراتيجية" في منطقة البقاع.
ومن جهته أكّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الخميس أن قواته "ستبقى إلى أجل غير مسمى" في المنطقة العازلة على طول الحدود مع لبنان، وان انتشارها هناك "يعتمد على الوضع".