ترتيبات سودانية لاستئناف ضخ نفط جنوب السودان
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
ترتيبات استئناف ضخ نفط جنوب السودان عبر موانئ التصدير السودانية تجيئ بعد توقف استمر لمدة سبعة أشهر جراء الحرب.
بورتسودان: بورتسودان
كشفت السلطات السودانية، عن ترتيبات واستعدادات قامت بها وزارة الطاقة والنفط وشركة بشائر لاستقبال نفط دولة جنوب السودان وإعادة ضخه بعد توقفه لعدة أشهر.
وأعلنت الحكومة التي يسيطر عليها الجيش، في مارس الماضي، أنها تواجه مشكلات في عمليات نقل نفط دولة جنوب السودان عبر خطوط أنابيبها في الجبلين وبورتسودان، بسبب القتال الدائر بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ ابريل 2023م.
وأفاد إعلام مجلس السيادة السوداني يوم الاثنين، أن نائب رئيس المجلس مالك عقار إير التقى وفداً من حكومة جنوب السودان برئاسة وكيل وزارة البترول د. شول دينق طون.
ونقل عن وزير الطاقة والنفط السوداني د. محيي الدين النعيم قوله في تصريح صحفي، إن اللقاء تطرق للاستعدادات الجارية لضخ خام بترول جنوب السودان بعد توقف دام لأكثر من 7 أشهر.
وأشار إلى أن التوقف تضرر منه شعب جنوب السودان والشعب السوداني “بسبب الإعتداءات الغاشمة من مليشيات التمرد”- حسب تعبيره.
وقال النعيم إن الطرفين اتفقا على التجهيز اللازم للخط الناقل، وأضاف أنه سيتم تنظيم ورشة عمل يشترك فيها عدد من الفنيين بالبلدين وذلك للتمهيد لاستئناف عمليات ضخ خام بترول جنوب السودان، وأكد عمق العلاقات بين البلدين.
من جانبه، قال وكيل وزارة البترول بجمهورية جنوب السودان د. شول دينق، إن زيارة الوفد تأتي في إطار العلاقات الراسخة بين الدولتين.
وأوضح أن الوفد زار المواقع التي يتم من خلالها تصدير بترول الجنوب ووقف على استعدادات السودان لاستقبال نفط جنوب السودان.
وأضاف دينق أن الوفد تلقى تنويراً حول الترتيبات التي قامت بها وزارة الطاقة والنفط وشركة بشائر لبدء عمليات الضخ.
وتابع: “تأكد لنا من خلال التنوير الذي استمعنا له جاهزية كل المنشآت الموجودة بالسودان لاستقبال بترول الجنوب”.
وقال إن نائب رئيس مجلس السيادة وجّه بمواصلة العمل بشكل دؤوب بين الجهات المختصة بالبلدين حتى يتحقّق الهدف المنشود وهو استئناف ضخ نفط جنوب السودان نحو موانئ التصدير.
الوسومالجيش الدعم السريع السودان بورتسودان جنوب السودان شول دينق مالك عقار إير محيي الدين نعيم محمد سعيد وزارة البترول وزارة الطاقة والنفطالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع السودان بورتسودان جنوب السودان مالك عقار إير وزارة البترول وزارة الطاقة والنفط نفط جنوب السودان الطاقة والنفط
إقرأ أيضاً:
من جنوب السودان إلى الكونغو وآسيا..تجميد المساعدات الأمريكية يدمر إنقاد الأرواح العالم
كشف مسح شمل 246 منظمة إنسانية أن وكالات إغاثة حول العالم أوقفت عملياتها وسرحت موظفين، وأوقفت أنشطة تنقذ أرواحاً مثل مساعدة الأطفال، الذين يعانون من سوء التغذية، بسبب تجميد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمساعدات الخارجية.
والولايات المتحدة هي، وبفارق ضخم، أكبر مساهم في المساعدات الإنسانية العالمية بنحو 14 مليار دولار في العام الماضي.لكن ترامب، في إطار سياسته "أمريكا أولاً"، أوقف في الشهر الماضي معظم المساعدات التي تمولها الحكومة90 يوماً وبدأ تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي قال عنها إن "مجانين متطرفون" يديرونها.
ووجد المجلس الدولي للوكالات التطوعية وهي شبكة من المجموعات في نحو 160 دولة، أن لتجميد المساعدات الأمريكيةتأثير مدمر على مجتمعات تعاني من أزمات.
وتحدثت نسبة الثلث من المجموعات التي شملها الاستطلاع عن تأثير سلبي يتراوح بين تقليص حجم برامج المساعدة وإنهائها كلياً، وذكر تقرير عن المسح أمس الثلاثاء، أن "البنية التحتية الإنسانية تتعرض للتدمير. أوقفت مراكز التغذية العلاجية عملياتها بما يهدد حياة أطفال وحوامل يعانون من سوء التغذية".
وتعطي واشنطن بعض الإعفاءات للمساعدات المنقذة للحياة، لكن المنظمات تقول إن التمويل متوقف. وقال خمسة مسؤولين حاليين وسابقين مطلعين على الأمر لرويترز، إن ذلك يرجع إلى عجز موظفي الوكالة الأمريكية عن الوصول إلى نظام الدفع.
وقال أحد المصادر: "الإعفاءات مسرحية هزلية"، وقالت منظمة تعمل إفريقيا في المسح إن أكثر من 1500 مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسبة، لم يعد بوسعهم الحصول على علاج تتوقف عليه حياتهم، وقالت منظمة أخرى إن 3250 يتيما وغيرهم من المصابين بالفيروس لا يمكنهم الآن الحصول على دعم مدرسي أو علاج من سوء التغذية.
وقالت منظمة إغاثة دولية: "اضطررنا إلى تسريح مئات الموظفين... هذا وضع بائس".
ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة هذه الروايات بشكل مستقل، لكنها أوردت تقارير عن تأثيرات واسعة لتجميد المساعدات مثل وقف برامج مكافحة المخدرات في المكسيك، وتعطيل جهود تهدف إلى تحميل روسيا المسؤولية عن جرائم حرب محتملة في أوكرانيا.
وفي جنوب إفريقيا، توقف العلماء عن اختبار لقاح واعد ضد إتش.آي.في وتقطعت السبل بإمدادات طبية بمئات ملايين الدولارات في مختلف أنحاء العالم.
وقال جيمي مون المدير التنفيذي للشبكة إن جماعات الإغاثة المحلية هي الأكثر تضرراً حيث اضطرت 11 منظمة إلى وقف عملياتها في دولة جنوب السودان، والكونغو الديمقراطية وأجزاء من آسيا.