أعلنت شركة جوجل عن خطط لشراء طاقة نووية لتشغيل مراكز البيانات في عصر الذكاء الاصطناعي الذي يتطلب طاقة كبيرة، وذلك على خطى شركة مايكروسوفت.
وقالت عملاق التكنولوجيا إنها تخطط لتشغيل أول مفاعلات نووية صغيرة تابعة لشركة "كيروس باور" التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها "بسرعة وأمان بحلول عام 2030، يتبعها نشر مفاعلات إضافية حتى عام 2035".


وقال مدير شركة جوجل، مايكل تيريل، في منشور على مدونة: "بشكل عام، سيمكن هذا الاتفاق من توفير ما يصل إلى 500 ميجاواط من الطاقة النظيفة الخالية من الكربون على مدار الساعة لشبكات الكهرباء في الولايات المتحدة، ويساعد المزيد من المجتمعات على الاستفادة من الطاقة النووية النظيفة والميسورة التكلفة".

أخبار ذات صلة الإمارات.. ريادة عالمية في توظيف الذكاء الاصطناعي لمواجهة التغير المناخي ابن طوق: الإمارات نجحت في تهيئة بيئة محفزة للابتكار

وأوضح تيريل لصحيفة "فايننشال تايمز" أن الخطة تهدف إلى استخدام ستة أو سبعة محطات طاقة.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الطاقة النظيفة الذكاء الاصطناعي جوجل

إقرأ أيضاً:

استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المهندس أحمد حامد، استشاري الأنظمة الأمنية والذكاء الاصطناعي، إنه مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي أصبح تأثيره على سوق العمل واضحًا، إذ يفتح الباب أمام فرص جديدة لكنه في الوقت ذاته يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية؛ ولهذا أصبح من الضروري التكيف مع هذه التغيرات من خلال اكتساب مهارات حديثة تواكب متطلبات المستقبل.

وأضاف “حامد”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “من القاهرة”، المذاع على قناة “النيل للأخبار”، أن التقارير تُشير إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يُسهم في توفير ملايين الوظائف خلال السنوات القادمة، خصوصًا في قطاعات مثل الزراعة، التجارة الإلكترونية، البناء، الرعاية الصحية، والتعليم العالي؛ لكن في المقابل قد يؤدي إلى تقليص بعض الوظائف التي تعتمد على المهام المتكررة مثل الأعمال الإدارية وخدمة العملاء، حيث أصبحت التقنيات الذكية قادرة على أداء هذه المهام بكفاءة أكبر.

وأوضح أنه رغم القلق من فقدان بعض الوظائف، فإن الدراسات توضح أن تأثير الذكاء الاصطناعي ليس موحدًا، فهو يعتمد على طبيعة الوظيفة والقطاع، ومن المتوقع أن تزدهر الوظائف التي تعتمد على الإبداع والتحليل، بينما تلك التي تعتمد على تكرار المهام قد تتراجع؛ كما أن تأثير هذه التغيرات يختلف بين الدول المتقدمة والنامية، حيث قد تتأثر بعض الاقتصادات أكثر من غيرها.

ولفت إلى أنه لمواجهة هذه التحولات يجب تطوير المهارات وتحديث أساليب التعليم والتدريب لضمان جاهزية القوى العاملة لعصر الذكاء الاصطناعي؛ كما أن التعاون بين الحكومات والشركات والمؤسسات التعليمية سيكون عاملًا أساسيًا في تسهيل الانتقال نحو سوق عمل أكثر مرونة وتطورًا.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يساعد في تقيّيم الأدوية الجديدة
  • "الخدمات المالية" توجه إنذارًا لـ"شركة مسندم للطاقة"
  • استطلاع جديد يكشف: الذكاء الاصطناعي العام بعيد المنال
  • سحر Gemini.. الذكاء الاصطناعي لجوجل يزيل العلامات المائية من الصور
  • الصدر يعلق على استخدام الذكاء الاصطناعي
  • شركة تسويق إلكتروني في مصر
  • بطارية نووية يمكنها العمل 100 عام دون شحن.. ما قصتها ؟
  • الذكاء الاصطناعي يفك لغزاً علمياً استعصى على العلماء لعقد كامل
  • استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية
  • «مصر للألومنيوم» توقع اتفاقية شراء طاقة مع شركة «إيه إس إيه» النرويجية