الأمير فيصل بن خالد بن سلطان يدشّن مشروع “غابات الحدود الشمالية” بمناسبة يوم البيئة العربي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
المناطق_واس
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية أمس، مشروع “غابات الحدود الشمالية” الذي يأتي ضمن إطار مبادرة “السعودية الخضراء” الهادفة إلى تعزيز الاستدامة البيئية والحفاظ على التنوع البيولوجي، وذلك بمناسبة يوم البيئة العربي الذي يصادف 14 أكتوبر، بحضور عدد من المسؤولين والمهتمين بالبيئة.
أخبار قد تهمك الأمير فيصل بن خالد بن سلطان يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي عرعر 14 أكتوبر 2024 - 3:00 مساءً الأمير فيصل بن خالد بن سلطان يشهد توقيع اتفاقيات تعاون بين أمانة الحدود الشمالية وعدد من الجهات لتعزيز التنمية المستدامة 9 أكتوبر 2024 - 5:51 مساءً
وأكد سموه في كلمة ألقاها خلال حفل التدشين أن مشروع “غابات الحدود الشمالية” يجسد التزام القيادة الحكيمة بتحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، مشيرًا إلى أن المشروع يسهم في دعم التنوع البيولوجي واستدامة الأنظمة البيئية التي تعود بالفائدة على الأجيال الحالية والمستقبلية”.
وأضاف: “سنواصل دعم هذه المبادرات البيئية التي تركز على حماية الطبيعة والموارد من خلال توفير المساحات الخضراء، وتحقيق توازن بين التنمية وحماية البيئة “.
من جانبه، أشار مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الحدود الشمالية المهندس بندر بن صالح الهدية، إلى أن الوزارة حرصت على تحديد مواقع الغابات بعناية لضمان نجاح المشروع واستدامته، مؤكدًا أن المشروع سيشمل زراعة أكثر من مليوني شجرة في مختلف المنتزهات التي تم تخصيصها في المنطقة.
بدوره، أعرب رئيس جمعية أمان البيئة بالحدود الشمالية ناصر المجلاد عن اعتزازه بالمشاركة في هذه المبادرة المهمة، مؤكدًا أن الجمعية تسعى بالتعاون مع الجهات المعنية إلى تعزيز التوعية بأهمية الحفاظ على التنوع البيئي والحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان الأمیر فیصل بن خالد بن سلطان الحدود الشمالیة
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد القاسمي يشهد تخريج دفعة “الخريف 2024” من جامعة الشارقة
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، اليوم، في قاعة المدينة الجامعية، حفل تخريج طلاب درجة البكالوريوس بمختلف الكليات بجامعة الشارقة البالغ عددهم 472 خريجاً.
واستهل حفل التخريج بعزف السلام الوطني، وتلاوة عطرة لآيات من القرآن الكريم، ألقى بعدها الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، كلمةً قدم فيها الشكر والامتنان إلى سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، لتفضله برعاية وحضور حفل تخريج دفعة جديدة متميزة من طلبة الجامعة حملة درجة البكالوريوس، مهنئاً الخريجين في يوم تكريمهم ومباركاً لهم ولذويهم التخرج الذي يجسّد ثمرة سنوات من الجهد والعمل والمثابرة، ويمثل بداية رحلة جديدة في حياتهم العملية والمهنية.
وتناول الدكتور حميد مجول النعيمي في كلمته جهود جامعة الشارقة في تعليم وإعداد وتأهيل طلبتها في مختلف ضروب المعرفة، قائلاً “إن الدرجة العلمية التي حصلتم عليها، تشكل حافزا ودافعا لكم لتكونوا رواداً في مجالاتكم المختلفة، ومساهمين في بناء أوطانكم، لقد أعدتكم جامعتكم بما يلزم من الكفايات والمهارات لتلبية متطلبات سوق العمل والحياة بكل جدارة وتميز، سواء كنتم مهندسين، حقوقيين، أو مختصين في أي مجال من مجالات العلم والمعرفة”.
وأشار إلى أن التخرج ليس مجرد نهاية لمسيرة تعليمية، بل هو بداية رحلة جديدة يحمل الخريجين، فيها آمالهم وطموحاتهم إلى واقع مشرق، لافتاً إلى عطاء الآباء والأمهات في دعمهم طوال رحلتهم مع التعليم، مباركاً لهم التخرج ومتمنياً لهم التوفيق في خدمة المجتمع والأوطان.
وألقى الخريج محمد عبد الله الشمري من كلية الهندسة كلمة نيابة عن زملائه الخريجين أعرب فيها عن أعمق مشاعر الوفاء والعرفان لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي لا يذكر اسم الجامعة إلا ويُذكر قبلها، وكان ويزال رمزاً للعطاء والقيادة الحكيمة، فقد أرسى دعائم التعليم والثقافة في إمارة الشارقة، وجعل من العلم منارةً يُهتدى بها، إن جهوده في تأسيس هذه الجامعة العريقة ودعمها المستمر تجسد رؤيته الثاقبة لبناء أجيال مسلحة بالمعرفة والقيم.
وأشاد بدعم ورعاية سمو رئيس جامعة الشارقة المستمر للمسيرة الأكاديمية والعلم والمعرفة، والتي تأتي وفق رؤية ثاقبة وحرص دائم من سموه لتكون جامعة الشارقة مفتاحاً للنجاح والتميز، موجهاً شكره وتقديره لمدير جامعة الشارقة ومجلس الأمناء وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية الذين كانت أبوابهم مفتوحة للجميع ولم يتوانوا في تقديم المساعدة، مشيراً إلى أنهم كانوا مصدر الإلهام والمعرفة من خلال توفير البيئة العلمية والتعليمية المثالية للطلاب. كما تناول جهود أولياء أمور الخريجين خلال فترة الدراسة الذين كانوا السند والعون بفضل دعواتهم الصادقة ودعمهم اللامحدود.
وتفضل سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي بتسليم الشهادات للطلاب الخريجين من كافة برامج البكالوريوس في كليات إدارة الأعمال، والاتصال، والآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، والحوسبة والمعلوماتية، والسياسات العامة، والشريعة والدراسات الإسلامية، والعلوم، والفنون الجميلة والتصميم، والقانون، والهندسة، مباركاً سموه للخريجين ومتمنياً لهم التوفيق في الجانب العملي في حياتهم المقبلة.