كاتبة أمريكية: بوتين "لم يبالغ" عندما انتقد القيم الغربية الحديثة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قالت الكاتبة الأمريكية، ليونيل شرايفر، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان على حق في انتقاده الحاد لجميع القيم الأخلاقية الغربية الحديثة.
وأوضحت شرايفر في مقال لصحيفة The Spectator، أن "بوتين كان على حق عندما أعلن الحرب ضد الغرب الذي تجرد من روحه وقيمه، ولم يصبح مهدا للرأسمالية العالية وحسب، وإنما للدعاية الفاشية والمثلية الجنسية وازدواجية الجنس وداعمي فكرة تغيير الجنس".
وشددت الكاتبة على أن اهتمام الغرب بمجتمع "الميم أو قوس قزح" تجاوز جميع الحدود الأخلاقية والفكرية على مدار العقد الماضي، لافتة إلى أنه سيتعين على الولايات المتحدة والغرب الإقرار بأن بوتين كان على حق في حربه ضدهم، وأنه لا يكذب أو يهول الأمور عندما ينتقد قيمهم.
إقرأ المزيد بوتين يصدر مرسوما يعزز القيم والأخلاق في مواجهة التقاليد والقيم الهدامةوأشارت إلى معضلة حقيقية تتمثل في أن قادة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لا يختارون السياسيين والقضاة وضباط الشرطة والقادة العسكريين وأعضاء الحكومة والمدراء، وفقا لمؤهلاتهم، وإنما بناء على قيم ومفاهيم مغايرة تتطلب أن يكونوا من أصحاب البشرة السوداء أو اللاتين أو الشواذ والمتحولين جنسيا، وكذلك النساء.
إقرأ المزيد بوتين منتقدا الغرب: كل الكتب المقدسة والديانات تحدثت أن الأسرة اتحاد بين رجل وامرأةوخلصت الكاتبة، إلى أن جل ما يقوله بوتين عن تدهور الحضارة الغربية مذكور في كل عدد من الصحف الغربية والأمريكية الوطنية".
في وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمر بوتين، إن الدول الغربية تدمر قيمها الخاصة، من خلال إقرارها الانحرافات الجنسية والأخلاقية، بما في ذلك الاعتداء الجنسي على الأطفال بأنها أسلوب حياة طبيعي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوروبا العائلة الفساد الكرملين فلاديمير بوتين موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
الكاتبة ريم بسيوني: الذنوب بين العباد «أصعب» من معصية الله
أكدت الكاتبة الروائية الدكتورة ريم بسيوني، أستاذة اللغويات بالجامعة الأمريكية، أن الإنسان كما يصلي ويصوم، لابد أن يطهر القلب من أي فساد يمكن أن يؤثر عليه، متابعة: «اللي الإنسان هيقابل بيه ربنا هو القلب، لابد أن يكون هذا القلب صحيح وسليم».
تعريف القلب السليموشددت على أن أبو حامد الغزالي يعرف «القلب السليم»، بأنه القلب الذي ليس بداخله إلا الله، منوهة بأنه تعريف صعب على الإنسان أن ينفذه، مضيفة: «الغزالي قال: إنه لا يبقى مع العبد عند الموت إلا 3 صفات، صفاء القلب وحبه لله».
الذنوب والمعاصيوأشارت الكاتبة ريم بسيوني إلى أن هناك بعض الأشياء في الأخلاق هي من المعاصي ولا نركز عليها، مؤكدة أن هناك نوعين من المعاصي والذنوب، أولهما المعاصي والذنوب بين العبد وربه كشرب الخمور وترك الصلاة، وهناك نوع آخر من المعاصي بين العباد في حقوق العباد، متابعًا: «أبو الغزالي بيقول إن الذنوب بين العباد أصعب، لأن الحل له علاقة بالشخص الآخر، ولابد أن يسامحك الشخص الآخر».
وأوضحت أن «الغزالي» يعرف الغيبة بأنها أن يذكر الإنسان شخصا آخر بأي شيء يجعله بالضيق والغضب، سواء كان هذا في شكله وأفعاله وفي بدنه ودنياه ودينه، مؤكدة أنه لا يجب التحدث في شيء لا يعنينا وهو ما يتسبب في ضياع الوقت في شيء غير صحيح.