سيد غنيم: النصر لحزب الله مكاسب لإيران أولا
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أكد اللواء الدكتور سيد غنيم، أستاذ بالناتو والأكاديمية العسكرية الملكية ببروكسل، أنه من ضمن الرد الإسرائيلي المحتمل على إيران هو الاستخدام والاعتماد على سلاح الجو الإسرائيلي لضرب الأهداف الاستراتيجية داخل إيران، موضحًا أن هناك فرق بين إسرائيل وأمريكا وأن تفكيرهم مختلف والمعنوية لا تأخذ المقدمة في الهدف الذي يريد أن يحققه إسرائيل بقدر التأثير المادي.
وأشار "غنيم"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن تعريف النصر هو إخضاع إرادة العدو معنويًا وعسكريًا، مؤكدًا أنه عند محاربة تنظيمات مسلحة غير نظامية لا يصح أن يتكون هناك إخضاع للإرادة، منوهًا بأن عقيدة المقاتل في التنظيمات العسكرية انتحارية ويصل لهذا في حالة اليأس.
وشدد على أن تعريف النصر العسكري لابد أن يكون عسكري وتفكيك البنية بالقوة وإجبار العدو على نزع السلاح، موضحًا أن الصراع بين الجيوش النظامية والميليشيات المسلحة يحسمه قوة القيادة العسكرية والسياسية.
وتابع: "الهدف الاستراتيجي للجماعات المسلحة غير النظامية هو البقاء النصر لحزب الله ينقسم بين مكاسب لإيران ثم للحزب نفسه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل إبراهيم عيسى القاهرة والناس حديث القاهرة حزب الله أمريكا
إقرأ أيضاً:
أحدهم قتل رجما.. تصفية 3 من الجيش السوري في كمين لحزب الله
قتل 3 أفراد تابعين لوزارة الدفاع السورية، الأحد، بعد تعرضهم لكمين نصبه موالون لحزب الله قرب الحدود مع لبنان.
ونقلت الوكالة السورية للأنباء (سانا) عن المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع أن "مجموعة من ميليشيا حزب الله قامت عبر كمين بخطف 3 من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود السورية اللبنانية قرب سد زيتا غرب حمص، قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية وقامت بتصفيتهم ميدانيا".
وأضاف المكتب: "ستتخذ وزارة الدفاع جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من قبل ميليشيا حزب الله".
من جانبه أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل "3 عناصر من لواء علي بن أبي طالب التابع لوزارة الدفاع السورية، في كمين لمسلحين يرجح أنهم أفراد عصابات تهريب من أتباع حزب الله اللبناني".
وأضاف المرصد أن الحادث وقع "ضمن الأراضي اللبنانية بالقرب من طريق السد مقابل قرية القصر الحدودية مع لبنان، وتم نقل الجثامين لتسليمهم إلى السلطات السورية. كما انتشرت قوات الجيش اللبناني على الحدود مع سورية".
ووفقا لمصادر تابعة للمرصد فإن "شجارا دار بين أفراد عشائر لبنانية مع عناصر لواء علي بن أبي طالب انتهى بطعن عنصر من أبناء العشائر، ليتم بعدها استدراج عناصر اللواء إلى داخل الأراضي اللبنانية وقتلهم جميعا من ضمنهم عنصر قتل رجما بالحجارة وفق شريط مصور حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على نسخة منه".
وتشهد المناطق الحدودية مع لبنان أنشطة تهريب واسعة النطاق، وتحديداً المناطق القريبة من بلدة عرسال، التابعة لمنطقة البقاع اللبنانية بمحاذاة مع الحدود السورية.
وفي ظل افتقار الحدود إلى أي حواجز أو عناصر أمنية، مما يسمح بعمليات تهريب متنوعة في المنطقة، تشمل الآليات الثقيلة التي كانت تابعة للحكومة السابقة والتي تُسرق وتُباع كخردة، بالإضافة إلى تفكيك المعامل والدبابات والآليات العسكرية وبيعها في لبنان، وفق المرصد.
في حين يتم تهريب الأسلحة من مستودعات في القلمون وبيعها في عرسال ومناطق لبنانية أخرى، إلى جانب عمليات تستهدف سرقة وبيع مواد مثل الكابلات النحاسية للهواتف والكهرباء في لبنان.