شدد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، على عدم سماح بلاده للسعودية أو أي دولة أخرى، بفتح ممثلية دبلوماسية بالقدس الشرقية تكون تابعة للسلطة الفلسطينية.

جاء ذلك، في تصريحات أدلي بها كوهين، لإذاعة 103fm التابعة لصحيفة معاريف العبرية، في أول رد رسمي على إعلان السعودية تعيين سفيرها لدى الأردن نايف السديري، كسفير فوق العادة مفوضاً وغير مقيم لدى فلسطين، وقنصلاً عاماً بمدينة القدس.

وتجاوز الإعلان السعودي وزارة الخارجية الإسرائيلية حيث تم تسليم أوراق اعتماد السفير الجديد للسلطة الفلسطينية في حفل أقيم في الأردن.

وقال كوهين إن (السعوديين) لم ينسقوا معنا ولا يحتاجون لذلك؛ لأن إسرائيل لن تسمح بفتح أي ممثلية دبلوماسية للفلسطينيين بشكل فعلي من أي نوع بالقدس.

وجاء إعلان المملكة تعيين أول سفير لها لدى السلطة الفلسطينية بالتزامن مع أنباء عن وجود محادثات بين الرياض وواشنطن لإبرام صفقة تطبيع بين إسرائيل والسعودية.

اقرأ أيضاً

من هو نايف السديري السفير السعودي الجديد لدى فلسطين.. وماذا يعني تعيينه؟

اعتبر كوهين أن الإعلان السعودي "بمثابة رسالة للفلسطينيين بأنهم لم ينسوهم، على خلفية التقدم في مفاوضات التطبيع بين الرياض وتل أبيب"، معقبا "لا نسمح للدول بفتح قنصليات (بالقدس) هذا لا يناسبنا".

 وأضاف كوهين أن "القضية الفلسطينية ليست القضية الرئيسية في محادثات التطبيع (…) لقد تمكن حزب الليكود بقيادة (بنيامين) نتنياهو من جلب اتفاقيات السلام السابقة (مع الإمارات والبحرين والمغرب).

وتابع "وأثبتنا وفقا لذلك أن الفلسطينيين ليسوا عائقاً أمام السلام، هذا ليس الأمر الذي سيمنع (توقيع اتفاق تطبيع مع السعودية)"

وذكر كوهين أن التطبيع مع السعودية معقد لكنه ممكن، ما يهم في النهاية هو المصالح، فمصلحة السعودية لا تقل عن مصلحة إسرائيل.

يأتي ذلك لم تُصدر السعودية تعقيباً رسمياً على تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي.

اقرأ أيضاً

إعلام إيراني: العنزي سفيرا للرياض في طهران

 

 

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: سفير سعودي السلطة الفلسطينية وزير الخارجية الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يواصل تنفيذ سياسات التهجير القسري والضم

حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من المخططات العدوانية التي يُعدّها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، مع تصاعد جرائمه وانتهاكاته، لا سيما في قطاع غزة وشمال الضفة الغربية المحتلة، من خلال مواصلة تنفيذ سياسات التهجير القسري والضم.
وطالبت في بيان، المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، بعد ما تعرض له خلال عام ونصف من جرائم حرب، وما خلّفته من مجازر جماعية وتهجير قسري في معظم المحافظات المستهدفة.حي تل السلطانوأكدت الخارجية الفلسطينية أن ما تشهده مدينة رفح خاصة حي تل السلطان من عمليات هدم وإخلاء قسري، إلى جانب توسيع الاحتلال لجريمة هدم المنازل والمباني في جنين وطولكرم بالضفة الغربية، إضافة إلى جرائم القتل والإعدامات الميدانية والتغيير الديموغرافي القسري، كلها أدلة دامغة على مخططاته التوسعية القائمة على التهجير والضم.
أخبار متعلقة خلال أسبوع.. انتزاع 551 لغمًا عبر مشروع "مسام" في اليمنسوريا: ارتفاع ضحايا قصف الاحتلال على ريف درعا إلى 7 شهداءوأشارت إلى أن غياب المحاسبة الدولية للاحتلال بصفتها قوة احتلال، يشجعها على التمادي في تنفيذ مخططاتها الاستعمارية التوسعية، مما يقوض فرص تطبيق حل الدولتين ويدفع نحو مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار.

مقالات مشابهة

  • إثر قصف درعا.. دمشق تطالب بفتح تحقيق دولي بجرائم إسرائيل بسوريا
  • الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يواصل تنفيذ سياسات التهجير القسري والضم
  • أحمد موسى: مصر تتحدث عن إعادة الإعمار ووجود السلاح مع طرف واحد شرعي وهو السلطة الفلسطينية
  • جيروزاليم بوست: "فراغ السلطة" في الجولان يُهدد إسرائيل
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من تصعيد الاحتلال لجرائم التطهير العرقي في الضفة الغربية 
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من تصعيد الاحتلال عدوانه البري في قطاع غزة
  • السلطة الفلسطينية تدين مصادقة إسرائيل على مقترح للاعتراف بأحياء استيطانية
  • مصر: السلطة الفلسطينية ستدير غزة بعد فترة انتقالية مدتها 6 أشهر
  • وزير الخارجية يؤكد على ضرورة المضي قدما في تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة
  • هل اقتربت نهاية حكم الرئيس عباس؟ .. إسرائيل تُنفذ أخطر مخططاتها وتبدأ بالتحرك نحو حل السلطة الفلسطينية